إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نصيحة موجهة إلى كافة المسلمين

نصيحة موجهة إلى كافة المسلمين
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى من يراه من المسلمين سلك الله بي وبهم سبيل عباده المؤمنين، وأعاذني وإياهم من طريق المغضوب عليهم والضالين آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فالموجب لهذا هو النصيحة والتذكير عملاً بقول الله تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى ... أكمل القراءة

هل أصلي في المسجد مع الجماعة، وأترك العمل؟

أنا محتارٌ بين أن أُصَلِّي في المسجد مع الجماعة، وبين ترْك المحل الذي هو محطة نقل مسافرين، ولا أستطيع تركه؛ لأن الناس يجلسون فيه حتى يصل (الباص)، وأرحلهم للسفر؛ فقد يؤذِّنُ وأنا على هذه الحال.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا -أخي الكريم- على حِرْصك على أداء الجماعة في المسجد، وهذا هو شأن المسلم الحق أن يحرصَ على الجماعة في المسجد ما أمكنه ذلك، فإن تعذَّر عليه الذهاب لأجل سببٍ شرعيٍّ؛ كالعمل، صلَّى -جماعةً- مع بعض زملائه في ... أكمل القراءة

حكم طفل رضع من أم أبيه

إنسان له أخ وله زوجة، عند الولادة توفيت هذه الزوجة وأنجبت ولداً، وجدة الولد الرضيع -أم أبيه- عجوز كبيرة، لها فوق الستين، عند وفاة أم الولد أرضَعَتْ هذا الولد سنتين ودَرَّت اللبن، فالأخ الثاني له بنات فما حكم البنات بالنسبة لهذا الولد؟

الأم العجوز لما أرضعت الطفل صارت أماً له، وإذا كانت أماً له صار أخاً لأولادها الذكور والإناث، فأولاد الإناث يكون هو خالهم، وأولاد الذكور يكون هو عمهم، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ} [النساء:23] وهذه أرضعت ودَرَّ لبنُها عليه، فرضع منها. أكمل القراءة

درأ استشكال في حديث غِيرة سعد

قرأتُ حديثًا، وحَدَث لي لبس في معرفة مدى صحته، وذلك بسبب جملة موجودة ضمن الحديث، والحديث هو: أن رسول الله قال -يومًا- لأصحابه: "إن دخل أحدُكم على أهله ووجد ما يريبه أشهد أربعًا"، فقام سعدُ بن معاذ متأثِّرًا، فقال: يا رسول الله: أدخل على أهلي فأجد ما يريبني، أنتظر حتى أشهد أربعًا؟ لا والذي بعثك بالحق، إن رأيت ما يريبني في أهلي، لأطيحنَّ بالرأس عن الجسد، ولأضربنَّ بالسيف، وليفعل الله بي بعد ذلك ما يشاء، فقال: -عليه الصلاة والسلام-: "أتعجبون من غَيْرة سعد؟ والله لأنا أغير منه، والله أغير مني".

السؤال هو:
هل جملة: "وليفعل الله بي بعد ذلك ما يشاء"، هي من ضمن الحديث؟ وهل هي بمثابة تعالٍ على الرسول -عليه الصلاة والسلام- والذات الإلهية؟

وهل يمكنكم أن تعطوني النص الصحيح، ومصدره، والراوي.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فالغَيرةُ من الغرائز البشرية التي أوْدَعَها الله في الإنسان، وهي صفة محمودة، ولا خير فيمَن لا يغار؛ بل إن قلبه منكوس، والغَيرة على الزنا مما يحبه الله، وأمر بها، فأقوى الناس دينًا أعظمهم غيرة؛ كما ثبت في الصحيح عن ... أكمل القراءة

حكم التقيئ في دورة المياه

إذا استفرغ الإنسان -أعزكم الله- وظهر في هذا الاستفراغ بعض الأطعمة الواضحة فهل له أن يجعل ذلك في دورة المياه.

نعم، القيء إذا خرج من المعدة فهو نجس عند كثير من العلماء أو أكثر العلماء، وعلى هذا فلا بأس أن يتقيأ في دورة المياه، وإن كان يوجد جرم الطعام؛ لكنه نجس على قول جمهور العلماء، وعلى قولٍ بأنه طاهر ليس له حرمة، ولهذا ذكر النبي عليه الصلاة والسلام هذا في مقام الذم فقال: «العائد في هبته كالكلب يقيء ... أكمل القراءة

ما هي الأسباب المُعِينَةُ على تعليق القلب بالله عز وجل‏

ما هي الأسباب المُعِينَةُ على تعليق القلب بالله عز وجل‏؟‏
الأسباب المعينة على تعليق القلب بالله هي الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، وتذكر نعم الله سبحانه، والخوف من عقاب الله، والطمع في ثوابه، والإكثار من ذكر الله؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ‏}‏ ‏[‏الرعد‏:‏ ... أكمل القراءة

هل يلزم القضاء؟ أم تكفي التوبة فقط لمن لم يصلِّ

عمري الآن 29 سنة، وقد بدأت أصلي منذ سن الرابعة والعشرين، وما زلت ولله الحمد، وأشكره على أن هداني، ولقد بادرت بقضاء ما علي من صلوات منذ أن كان عمري خمسة عشر عاماً حسب طاقتي، ولكن اختلف رأي الناس: فمنهم من يقول: لا يلزمك القضاء والتوبة كافية، ومنهم من يقول: يلزمك القضاء، أرجو بيان الصواب.
الصواب: أنه لا يلزمك القضاء، والتوبة النصوح كافية في ذلك، وهي المشتملة على: الندم على ما وقع منك، والاستقامة على الصلاة، والعزم الصادق ألا تعود إلى تركها؛ لقول الله عز وجل: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} الآية، وقوله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ ... أكمل القراءة

ما حكم سجود التلاوة؟

ما حكم سجود التلاوة؟
السنة لمن مر بآية السجدة في حال قراءته أن يسجد، تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بين أصحابه، فإذا مر بآية فيها سجدة سجد، وسجدوا معه. والسنة استقبال القبلة إذا تيسر ذلك، وسجدة التلاوة ليست مثل الصلاة، بل هي خضوع لله وتأس برسوله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

حكم تعليق التمائم

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم ع. ع. غ وفقه الله لكل خير آمين. سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أما بعد[1]: فقد وصل إلي كتابكم المؤرخ 7/2/1390هـ وصلكم الله بهداه وما تضمنه من الإفادة أن امرأة كلفتك أن تسأل عن جواز تعليق التمائم عليها وعلى أطفالها لحفظ الطفل من الشيطان أو القرينة؛ لكون أطفالها يموتون كان معلوماً.

لا يجوز تعليق التمائم؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له"[2] وفي رواية أخرى: "من تعلق تميمة فقد أشرك"[3]. والتمائم هي التي يسميها بعض الناس حرزاً، ويسميها بعضهم حجاباً، ويسميها بعضهم جامعة، وهي محرمة مطلقاً سواء كانت من القرآن الكريم أو ... أكمل القراءة

فصل: الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو

فصل: الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو
فصــل: وكلا الطائفتين ، الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو والقرب منه من غير اعتبار بالأمر والنهي المنزلين من عند الله، الذين ينتهون إلى الفناء في توحيد الربوبية، يقولون بالجمع والاصطلام في توحيد الربوبية، ولا يصلون إلى الفرق الثاني، ويقولون‏:‏ إن صاحب الفناء لا يستحسن حسنة، ولا ... أكمل القراءة

من يصلي أحياناً هل يكون كافراً؟ وكذلك الصيام؟

من يصلي أحياناً هل يكون كافراً؟ وكذلك الصيام؟
إن كان يفعل ذلك إنكاراً للوجوب والفرضية، أو شكاً في الوجوب فهو كافر، كافر من أجل شكه في الوجوب أو إنكاره لوجوب هذا الشيء، لأن فرض الصلاة والصيام معلوم بالكتاب والسنة، وبالإجماع القطعي من المسلمين، ولا ينكر فرضيته أحد من المسلمين إلا رجلاً أسلم حديثاً ولم يعرف من أحكام الإسلام شيئاً فقد يخفى عليه ... أكمل القراءة

كيف يتعامل الإنسان الملتزم بالسنة مع صاحب البدعة؟ وهل يجوز هجره؟

كيف يتعامل الإنسان الملتزم بالسنة مع صاحب البدعة؟ وهل يجوز هجره؟
البدع تنقسم إلى قسمين: بدع مكفرة، وبدع دون ذلك، وفي كلا القسمين يجب علينا نحن أن ندعو هؤلاء الذين ينتسبون إلى الإسلام ومعهم البدع المكفرة وما دونها إلى الحق؛ ببيان الحق دون أن نهاجم ما هم عليه إلا بعد أن نعرف منهم الاستكبار عن قبول الحق، لأن الله تعالى قال للنبي صلى الله عليه وسلم: {ولا تسبوا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً