إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم التمويل العقاري

لقد تقدمت إلى شركة "سكن" للتمويل العقاري لطلب تمويل لتشطيب بيتي، هذا التمويل طبقاً لقانون التمويل العقاري رقم 148 لسنة 2001 الشركة أطلعتني على فتوى مصدرة من "مجمع البحوث الإسلامية" بتاريخ 10 مارس 2001 وموقعة من الشيخ محمد سيد طنطاوي بأن المجلس يقر القانون من الناحية الشرعية حيث أنه لا يخالف الشريعة الإسلامية. وأنا لكي يطمئن قلبي أريد أن أستفتي حضرتكم في شرعية المعاملة. وسوف أسرد هنا بعض الملاحظات:

1- الشركة بالإضافة لرهن البيت سوف تطلب توقيعي على سند إذني لضمان السداد.
2- العقد مع الشركة سوف يكون ثلاثي بيني وبين الشركة والمقاول الذي سوف يتولى العمل في بيتي.
3- سوف يصدر شيك التمويل لصالح المقاول إلا إذا كان المبلغ أقل من حد معين فيصدر الشيك لصالحي أنا.
4- إذا حصلت على تمويل مثلاً بمبلغ 10 جنيه، سوف أسدده 20 جنيه على أقساط شهرية لمدة 10 سنين، وإذا أردت بعد 5 سنين مثلاً أن أسدد كامل التمويل فسوف أدفع أقل من 20 جنيه.

أفتني بارك الله لكم وفيكم.

Video Thumbnail Play

حكم الاشتراك في مشروع علاج الأطباء

موضوع مشروع علاج الأطباء الذي يدفع فيه المرء حوالي 150 جنيه، ويتم عمل خصومات له على مختلف الخدمات الطبيه بنسبة خصم يصل إلى 70% ولكن لا يتعدى ال 9000 جنيه، وهل يجوز إذا لم أعمل العملية - مثلاً مع الأطباء المتعاقد معهم المشروع - أن أعمل العملية عند طبيب آخر وآخذ النقود من المشروع؟

Video Thumbnail Play

التشاغل بأمور الدنيا عن العبادة

يتشاغل الناس في أمور كثيرة وينسون أنهم خلقوا لعبادة الله -جل وعلا-، ويتكاثرون بالأموال ويتباهون بها مما يزيد تشوف الفقير وتطلعه إليها فتذهب نفسه حسرات.

سؤالي: هل من علاج يقي الفقير التحسر ويحمي منْ منَّ الله عليه ورزقه؟

التشاغل والتلهي بأمور الدنيا ونسيان الهدف الذي خلق الإنس والجن من أجله وهو تحقيق العبودية لله -جل وعلا- جاء التنبيه عليه بقوله -سبحانه وتعالى-: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر: ١] يعني شغلكم التكاثر في الأموال وفي متع الدنيا ألهاهم وشغلهم عما خلقوا له {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر: ... أكمل القراءة

مضاعفة رصيد العميل في المحفظة الاستثمارية

ما حكم مضاعفة الأسهم في المحفظة الاستثمارية؟

هناك أكثر من صورة في مضاعفة عدد الأسهم في المحفظة الاستثمارية: - الصورة الأولى: أن يتعمد الشخص أن ينفذ عمليات متكررة بناء على معرفته أن النظام قد يسمح بذلك لخلل فيه. وهذا لا شك فيه أن الضمان (الربح والخسارة) على العميل، وليس على البنك شيء، وإن سمح البنك له بالربح فهذا راجع للبنك. - ... أكمل القراءة

حكم ترك الصلاة في جماعة

ترك الصلاة في جماعة

ترك الصلاة في الجماعة بدون عذرٍ من باب المعاصي.ترك الجماعة معصية؛ لأنَّ الرسول أمر بالصلاة في جماعةٍ، وقال للأعمى لما قال له: إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، قال: هل تسمع النِّداءَ بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب. أكمل القراءة

حكم زكاة الآلات؛ كالسيارة المعدَّة للاستعمال ونحوها

أمتلك سيارة وأعمل عليها وما تَحصَّل من مال للمصروف اليوميّ، السؤال: هل يوجد على هذه السَّيَّارة زكاة مال؟

هل المال المكنوز المزكَّى عنه يَجوزُ الزَّكاة عنه مرة أخرى في العام الثاني مع العلم أنَّ المال المكنوز لم يزد؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذهب عامة الفقهاء أنه لا زكاة في آلات العمل؛ لأنها من الحاجات الأصلية قال في "البحر الرائق": "وشرط فراغه عن الحاجة الأصلية؛ لأن المال المشغول بها كالمعدوم وفسرها في شرح المجمع لابن الملك بما ... أكمل القراءة

أريد أن أتوب!

أنا امرأة متزوّجة ولدي ابنة، تعرَّفتُ على رجُلٍ متزوّج ولديْه أطفال عن طريق أحد مواقع التَّعارف في الإنترنت، كان هدفي من ذلك وجود رجل -وليس امرأة- يستمع إليَّ؛ لعدم توفر ذلك في حياتي الزَّوجيَّة، وذلك بسبب انشِغال زوجي الدَّائم بعمله وأصحابِه، بعد ذلك تطوَّرت علاقتي به وأصبح هنالك اتّصال بيننا (بالجوال) وبعدها تطوَّرتِ العلاقة والتقَيْنا وحصلت الفاحشة (الزنا) والعياذُ بالله، مع العلم كان هذا لقائي الأوَّل والأخير به، بعد اللّقاء ندِمْت ندمًا شديدًا وأريد التوبة إلى الله وتربية أبنائي التَّربية الصالحة.
سؤالي هو: هل هُناك كفَّارة لما فعلتُه؟ وما هي شروطُ التَّوبة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما أقدمتِ عليه -من الدخول على مواقع التَّعارف ثُمَّ إقامة علاقة آثِمة مع وَغْدٍ مُنحرف متربّص للفتْك بكل من تَعْرِض له وتُوافقه غرضَه الدَّنيء- كبيرة من كبائر الذنوب.ووقوع امرأةٍ ذات زوجٍ في فاحشة الزّنا ... أكمل القراءة

كيف يزكي من عليه الديون؟

شخص اقترض مبلغاً من المال من عمله تخصم من الراتب، وأعطاها قرضاً لشخص آخر وهي بالغة النصاب، هل فيها زكاة؟

إذا كان ما سدده من القرض الذي اقترضه يبلغ النصاب فعليه زكاته إذا حال عليه الحول ولو أقرضه غيره إن كان المقرض مليّاً باذلاً، أما إذا كان معسراً فلا حتى يقبضه، وهكذا بقية الأقساط. وأما الدين الذي يقدر بعشرة آلاف، عند من يقول: بأنه لا يلتفت إليه فتزكى الأموال ولو وجد دين، وعلى المدين أن يبادر ... أكمل القراءة

ماذا تفعل من نذرت إعطاء الوالدين من راتبها؟

انا امرأة عاملة و قد كنت نذرت مبلغا من اجرتي كهدية لابي و امي و الان انا مقبلة على الزواج و لا ادري ما حكم هذا النذر عندما انتقل الى بيت زوجي هل اكمل في اعطائهما المبلغ ام لا و اذا كان الجواب بنعم كيف اتصرف اذا عارض زوجي لاننا بحاجة للمال

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الوفاء بالنذر واجب بالكتاب والسنة والإجماع، سواء كان نذرًا معلقًا أو نذرًأ مطلقًا؛ قال الله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرً} [الإنسان: 7]، قال – صلى الله ... أكمل القراءة

هل أتِّبع المذهب الشافعي أم الحنبلي في صلاة الظهر؟

في بدلتنا قوم يدعون أنهم شافعية ويصلون الظهر بعد صلاة الجمعة، وعندنا قوم يدعون أنه حنابلة ينكرون عليهم هذه الصلاة ويقولون أن الفرض هو صلاة الجمعة فقط، فأي المذهبين أتبع؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإن ما يفعله المسلمون في (سوريا وغيرها) من صلاة الظهر بعد الجمعة لا دليل عليه، وهو خلاف السنة، ولا ينبغي العمل به؛ وإن كان هو مذهب متأخّرة الشافعية -رحمهم الله- ويحتجّون بمقولة: "الجمعة لمن سبق"، وهو من كلام لبعض ... أكمل القراءة

حكم صوم الست من شوال أو غيره بنية القضاء

هل يجوز لي أن أصوم الست من الشوال أو يوم عاشوراء وأنويه قضاء عن بعض أيام رمضان؟

أما صيام الست فلا يصح أن تجعلها عن قضاء رمضان؛ لأن أيام الست تابعة لرمضان فهي بمنزلة الراتبة للصلاة المفروضة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:  «من صام رمضان ثم أتبعه ستة من شوال كان كصيام الدهر»، والنبي عليه الصلاة والسلام  في هذا الحديث جعلها تابعة لشهر رمضان ومتبوعة له، ... أكمل القراءة

العمل في ترجمة الأفلام

هل يَجوز العمل في مَجال ترجمة الأفْلام الأجنبيَّة "تصحيح لغوي"؟ وما ضوابط ذلك؟ مع العلم أنَّ المصحِّح لا يشاهد تلك الأفلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا ريب أنَّ هذه الأفلام مشتملةٌ على كثيرٍ من المنكَرات؛ كتبرُّج النساء، واختلاطِهنَّ بالرجال، والموسيقى، والتَّرويج للفاحشة والخُمور، والعنف، وغير ذلك من المحاذير الشرعيَّة؛ كما سبق بيانه في الفتوى: "حكم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً