إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل نساء الرسول كن منتقبات

هل نساء الرسول كن منقبات وما الدليل فى السنه وهل النقاب سنه ام فرض

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن تتبع سيرة أمهات المؤمنين ونساء الصحابة وهديهن، حصل له علم ضروري أنهن كنَّ منتقباتٍ، يغطين وجههن، بعد ما نزلت آيات الحجاب؛ كما في قوله – تعالى -: {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ ... أكمل القراءة

ضمان المضارب بالتقصير والتعدي

دفعت مبلغاً من المال لشخص يشتغل في تجارة المواد الغذائية كشريك مضارب، وقام هذا الشخص وبدون علمي بتشغيل مالي مع شخص آخر يشتغل في مجالات أخرى فخسر المال، فمن يتحمل الخسارة في هذه الحال؟

عقد المضاربة عند الفقهاء هو أن يدفع شخص مبلغاً من المال لآخر ليتجر فيه، والربح مشترك بينهما على حسب ما يتفقان. والمضاربة جائزة عند عامة الفقهاء اتباعاً لما ورد عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم الذين أجازوها وعملوا بها ولم يثبت فيها بعينها دليل لا من الكتاب ولا من السنة كما قال جماعة من أهل العلم. ... أكمل القراءة

حكم ربط قناة فالوب

اجري طبيب توليد عملية ربط لقناتي فالوب لسيده أثناء الولادة بناء علي طلبها و طلب زوجها دون وجود سبب طبي مجرد رغبتهم في عدم الإنجاب ما الحكم الشرعي علي الطبيب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه. أما بعدُ: فلا يجوز في الشريعة الإسلامية قطع النسل سواء بأخذ دواء أو ربط قناة فالوب، أو غير ذلك؛ لأنه تعدي لحدود الله تعالى؛ فالإنجاب من أهم مقاصد الزواج؛ وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تزوجوا الودود ... أكمل القراءة

الفرق بين الفيء والغنيمة ومصرف كل منهما

ما هي الغزوات التي حصل فيها المسلمون على الفيء والغنيمة؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد حصل المسلمون على الغنائم في أكثر غزاواتهم في بدر وفي خيبر وفي حنين، وفي غير ذلك.كما حصلوا على الفيء في أماكن ومواقع أخرى مثل ما وقع في غزوة بني النضير، ووادي القرى وفدك.ونبه السائل الكريم إلى أن هناك فرقا بين الفيء ... أكمل القراءة

حكم لبس ما سوى خاتم الفضَّة، والتختم في السبَّابة

ما حكْمُ لبْس خاتم الفضَّة في سبَّابة اليدِ اليُسرى للرَّجُل؟ ما حكمُ لبْس ما سوى الخاتم من الفضَّة للرَّجُل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلبْس الخاتم من الفضَّة جائزٌ للرجال؛ لما ورد عن أنس رضي الله عنه قال: "لمَّا أراد النَّبيُّ صلى الله عليه وسلَّم أن يكتُب إلى الروم قيل له: إنَّهم لا يقرؤون كتابًا إلا أن يكون مختومًا، فاتَّخذ خاتمًا من ... أكمل القراءة

وكلني شخص بأن أتاجر بما في محفظته في النقية وغيرها فما حكم ما آخذه من نسبة؟

أحد اقربائي يملك محفظة في بنك سامبا ويوجد لديه مبلغ من المال ويود استثماره ولكنه لا يملك من الوقت لإدارة المحفظة الاستثمارية، فعرض علي أنه سوف يسلمني المحفظة بما فيها وأنه كل يوم يبلغني عن الشركات التي يجب أن أشتري فيها وأخبرني أنه لا مانع من أن اجتهد شخصيًا في البيع والشراء في المحفظة وأن يكون لي نسبة 20 بالمائة من الأرباح في نهاية كل شهر علمًا أنه يضارب في جميع الشركات النقيه وغير النقية ما عدا البنوك الربوية.
س1: هل محفظة سامبا حلال أم حرام؟
س2: ما حكم نسبتي من الشركات غير النقية؟

يجوز ذلك التعاقد، ولكن لا تتعامل في غير النقية وفقك الله. تاريخ الفتوى: 13-11-2005. أكمل القراءة

حكم الصلاة قبل دخول الوقت

هل يجوز أن أُصَلِّي الصبح قبل الأذان بـ 15 دقيقة لارتباطي بِموعدٍ في العمل كي أُسَافِرَ في مأموريَّة؟ مع العلم أنِّي أعمَلُ سائقًا في مكان عملي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالصلاةُ لَها وقت معلومٌ حدَّدهُ االشَّارع ابْتِداءً وانْتِهاءً، كما قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [النساء: 103]. ووقْتُ صلاة الصبح يَبدَأُ من طُلوع الفَجْرِ ... أكمل القراءة

الضوابط الشرعية للحدِّ من الفساد المالي للموظفين

تزداد ظاهرةُ الثراء غير المشروع واستغلالُ المنصب وانتشار الفساد المالي للموظفين، فما هي الوسائل الشرعية للحدِّ من ذلك؟

قرر علماءُ الأمة أن حرمة المال العام أعظم من حرمة المال الخاص، ولهذا فإن الاعتداء على الأموال العامة كبيرةٌ من كبائر الذنوب، وقد دلت الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على حرمة الخوض في الأموال العامة، قال الله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} ... أكمل القراءة

حكم البضاعة برسم البيع وزكاتها

أخذت كمية من الشنط المدرسية من تاجرٍ برسم البيع، فما أبيعه أدفع له ثمنه، وما لم أبعه أردُّه له، فما الحكم في ذلك، وعلى من تكون زكاة هذه البضاعة؟

هذه المعاملة مشهورة بين التجار في بلادنا بأنها بضاعة برسم البيع، وقد أشار لها فقهاء الحنابلة قديماً، فقد قال الشيخ ابن قدامة المقدسي عند كلامه على الشروط في البيع: "مثل أن يشترط أن لا يبيع ولا يهب ولا يعتق ولا يطأ أو يشترط عليه أن يبيعه أو يَقِفَهُ أو متى نفق المبيعُ وإلا ردَّه" ... أكمل القراءة

ضوابط السلعة في بيع المرابحة للآمر بالشراء

تقدمت بطلب لشراء مواد بناء مرابحةً للبنك الإسلامي، وجعلت ضمن طلبي أجور المقاول والعمال، فأجابني البنك بأن المرابحة لا تغطي أجور المقاول والعمال، فلماذا لا تشمل المرابحة الأجور، أفيدونا؟

بيع المرابحة للآمر بالشراء هو طلب شراء لسلعةٍ معينةٍ بأوصافٍ محددةٍ يقدمه المشتري للمصرف الإسلامي، وذلك مقابل التزام الطالب بشراء ما طلبه حسب السعر والربح المتفق عليهما، ويكون أداء الثمن مقسطاً، وقد دلت عموم النصوص من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على حل جميع أنواع البيع بما فيها ... أكمل القراءة

حكم العربون قبل شراء العقار

دفعت مبلغاً من المال لصاحب شقة حتى يحجزها لي، ولا يبيعها لغيري، فما الحكم الشرعي في ذلك، وهل هذا المبلغ يعتبر من العربون، أفيدونا؟

بيع العربون في الاصطلاح الفقهي هو: أن يبيع الإنسان الشيء ويأخذ من المشتري مبلغاً من المال، يسمى عربوناً لتوثيق الارتباط بينهما، على أساس أن المشتري إذا قام بتنفيذ عقده احتسب العربون من الثمن، وإن نكل كان العربون للبائع، المدخل الفقهي 1/495 وانظر الموسوعة الفقهية الكويتية9/93. وبيع العربون ... أكمل القراءة

الحديث على الانترنت مع الجنس الآخر

هل حرام عليَّ لو تَكَلَّمتُ على النت مع أيِّ شخصٍ في موضوعٍ عام من جوانبِ الحياة الاجتماعية أو السياسيِّة، وبِشَكل دائم أنا أتكلم في الدين، هو طبعًا أنا لست داعية إسلامية لكن درست شريعة إسلاميَّة في كلية الحقوق وأستطيع -والحمد لله- أن أقوم بالنصحية والدعوة إلى الله على قدر علمي، وعلى فكرة أنا لست أتكلم مع أولادٍ فَقَطْ ولكن أيضًا أتعرَّف على بنات أستفيد كثيرًا منهم، وأيضا أحاول أن أفيدهم، هل بهذا أنا يقع عليَّ ذنب؟ مع العلم أني لم أضع أي صورةٍ لي ولا أتكلَّم بغير الكتابة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ من مقاصد الشريعة سدَّ الذرائع التِي قد يتوصَّل بِها إلى الحرام، ولا شكَّ أنَّ حديثَ المرأة إلى الرجل عن طريقِ الإنترنت حديثٌ مَحفوفٌ بالمخاطر، لما يترتَّب على ذلك من الوقوع في الفِتَن، وقد يُزَيِّنُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً