إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز الصرف على النواحي الدعائية والإعلامية التي تخص المؤسسات الخيرية من تبرعات الزكوات التي ترِد لها؟

هل يجوز الصرف على النواحي الدعائية والإعلامية التي تخص المؤسسات الخيرية من تبرعات الزكوات التي ترِد لها؟ 

إذا وُجِد تبرعات عامة تكفي للصرف على النواحي الدعائية والإعلامية لم يُصرَف عليها من الزكوات، فإن احتيج إلى الصرف من الزكاة جاز ذلك؛ لأن هذه الإعلانات من وسائل دعم المؤسسات الخيرية بتبرعات أو زكوات.  أكمل القراءة

سماع الأذان في مكان غير طاهر

ماذا أفعل عند سماع الأذان وأنا في الحمَّام أو مكان لا أستطيع ترديد الأذان أو قراءة الدعاء الذي يليه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإِذا سَمِعَ المرءُ الأذانَ وهو في مكانٍ أو على حال لا يستطيعُ معه ترديدَ الأَذانِ، فإنَّه غير مطالب بإجابة المؤذن أو بالذكر بعده، وهو مُخيَّر بين متابعة المؤذِّن في نَفسِه -دون أن يحرك شفتيه- أو أن ينتَظِر ... أكمل القراءة

هل القرآن العظيم يشفي من كل شيء

هل المقصود بالشفاء الوارد في القرآن هو شفاء من كل شيء بمعنى أنه يشفي شخص عنده التواء في عظمه كأن يكون العامود الفقري مائل عنده أو عنده رِجل أقصر من الأخرى فهل القرآن لوحده يشفي مثل هذه الأشياء حتى وإن عجز عنها الطب أو أن الشخص لم يستطيع إجراء العملية لسبب ما أم أن هذه الأمور مبالغ فيها أرجو التوضيح بدقة وإذا كان يشفي مثل هذه الأمور ما حكم من لا يستطيع تصديق هذا هل يكون كافر فأنا لا أستطيع تصور مثل هذه الأمور و أشعر بالخوف لأنني أشعر أنني غير مصدق وبالتالي اكون كفرت لكم جزيل الشكر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن كتابه العظيم أنه بيان وهدى وشفاء، وإن ضل به من ضل من جهة تفريطه؛ قال الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ ... أكمل القراءة

البسملة عند الذبح

سمعت أن المسلم عندما يريد التسمية عند الذبح لا يقول بسم الله الرحمن الرحيم وإنما بسم الله. نعم هذا أصح، لكن ما الضير في إضافة الرحمن الرحيم؟ قيل: إن الذبح مسألة ليست فيها رحمة فلا يقال الرحمن الرحيم. هل هذا صحيح؟ ثم كيف ذلك؟ هل معناه - والعياذ بالله - أن الرحمة ليست في الذبح أو أن هذا ليس من رحمة الله؟ نعم نحن لا نسمي ونضيف الرحمة عند قراءة سورة براءة؛ لأن رحمة الله بعيدة عن المشركين الذين تبرأ منهم في أول السورة، ولكن هذا حيوان والله رحيم رحمن، فهل ما قيل صحيح؟

ما ذكرته من عدم زيادة الرحمن الرحيم في الذبح هو الذي جاءت به السنة؛ فإنه ليس في شيء مما جاءت به السنة عند الذبح قول الرحمن الرحيم، وقد ذكر جماعة من أهل العلم علة عدم ذكر ذلك: بأن الذبح فيه تعذيب وقول الرحمن الرحيم لا يناسب هذه الحال، ذكر ذلك جماعة من فقهاء المالكية والحنابلة. وقد قال بعض الحنفية ... أكمل القراءة

الأحكام المتعلقة بالابن غير الشرعي

الولد غير الشرعي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلَمْ يُبَيِّنِ الأخُ السائلُ المُرادَ بقوله: "الولد غير الشرعي" حتى نتمكن من جوابه. وإن كنا نذكر بعض الأمور والأحكام المتعلقة بولد الزنا فنقول: معلوم أن الزاني والزانية هما المؤاخذان بجرمهما ... أكمل القراءة

حكم قول المرأة الأجنبية "أحبك في الله" للرجل الأجنبي

ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي "إني أحبك في الله"؟
بسم الله الرحمن الرحيم أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً، وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ ... أكمل القراءة

صليت صلاة الاستخاره ولم اشعر بشيء

تقدم لي عريس واستخرت ربي وشعرت في الراحة ولكن رفضت الزواج لاني كنت صغيرة السن ورجع وتقدميا تاني مره وصليت صلاة الاستخاره ولم اشعر في شي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد حضّ الشارع الكريم على الاستخارة في الأمور كلها، وهي أي الاستخارة من كمال تفويض الأمر لله، وتحقيق الاستعانة به، والتوكُّل عليه، والخروج من الحول والقوة إلى حول الله وقوته، واعتراف من العبْد بعجزِه ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة مع ابن خالتها وأمه

عَزمتُ ذاتَ يوم -أنا ووالدتي- على السَّفَر من مدينة الرِّياض إلى إحدى القُرى المجاورة لَها؛ وذلك لِلسَّلام على إحدى كَبيرات السِّنِّ من قريباتي، ومَنْ لَهُنَّ حقٌّ عليْـنا، فبلغ ابنةَ خالةٍ لي أنَّنا ذاهبون إلى مَن ترغَبُ هي كذلِك في رُؤْيتِها والسلام عليها، فاتَّصلتْ على والدتي تَستأذِنُها بأن تأْتِي معنا، فقابلتْ والدتِي طلبَها بالإيجاب، ولكِنْ بعد أن تَستأذِنَ من والدَيْهـا، فأذِنا لها بأن تأتِي معنا.

فهل يَجوز لابنةِ خالتِي هذا النَّوعُ من السَّفر، وهو عدم وجود مَحرم لها؟ أو أنَّ وجود والدتِي يكفي لذلك؟ مع العلم أنَّ عُمْرَها 25 عـامًا، وهي مُحتشِمة في لُبسها - ولله الحمد - وأغلبُ وقتِنا ونَحن في طريقنا إلى تلك القرية - والتِي تبعد قرابة الـ 300 كيلو - نتبادَلُ فيه الأحاديثَ بِشكلٍ عادي، غيْرَ أنَّنا لا نَتَضاحَكُ أنا وهي، ولا أُنادِيها باسْمِها أو تُناديني هي كذلِك، بل يكون الكلام عامًّا كتعليقاتٍ، دون أن يكون توجيهًا لها أو لي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوزُ للمرأة المُسلمة أن تُسافِر بدون مَحرم؛ زوج أو أب أو أخ ونحوهم، كما سبق بيانه في الفتوى: "تحريم سفر المرأة من غير محرم".  واعلمْ أنَّ المرأةَ لا تكونُ مَحرمًا للمرأة؛ ولذا فإنَّ ... أكمل القراءة

قول الزوج لزوجته: أنت مثل أمي

ما الحكم لمن قال لزوجته: أنت عندي مثل أمي؟

الأصل أنه إذا قال: أنت مثل أمي، ويقصد بذلك الظهار -وهو الظاهر من لفظه- أنها تحرم عليه حتى يكفر كفارة الظهار، وهذا هو ظاهر اللفظ أنه يقصد مثلها في تحريمها عليه، لكن لو قال: أنت حرام علي كظهر أمي، فهذا بالإجماع، وإذا قال: أنت عندي مثل أمي، إن كان يقصد بذلك الظهار لزمته كفارة الظهار، وإن كان يقصد بذلك ... أكمل القراءة

هل يجب قضاء الصيام لمن جهل مبطلات الصيام

السلام عليكم. مؤخرا عرفت أني كنت أقوم ببعض الأخطاء في الصيام وأشعر أنه تقصير مني في العلم.وقررت أن أقضيهن.حنقضي حوالي عشر سنوات.وأرد أن أعرف كيفية القضاء .أعني إذا كان على الفور وعدد الأيم كثيرة . حوالي ٣٠٠ يوم.حيكون صعب لو متواصلات. هل أصوم يوم وأفطر يوم أو أختار أن أصوم أربعة أيام كل أسبوع أوخمسة أم ماذا أفعل؟ أفيدوني بارك الله فيكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:  فإن من رحمة الله تعالى أن الحكم الشرعي لا يثبت في حق المكلفين إلا بعد البلاغ، وأن من كان جاهلاً ببعض فروع الشريعة أو لم يبلغه حكمها فلا يجب عليه القضاء؛ قال الله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ ... أكمل القراءة

دعائي لا يستجاب

السلام عليكم.. منذ اكثر من سنتين وانا ادعو بشئ دونيوي لا اثم فيه ولا حرمانيه .. اخذت بكل الاسباب بدايه من السعي والجهد والمذاكره والسهر ثم الاخذ بكل الاسباب اللي اوصانا به الله ورسوله في القران والسنه.. الاستغفار ومحاوله استحضار نيه اني استغفار ليغفر الله ذنبي اولا وتقل ذنوبي التي تحجب دعائي.. الصلاه الابراهميه فبها تنحل بها العقد.. الدعاء فالثلث الاخير من الليل بقدر المستطاع.. الثقه واليقين بالله حيث كل مره لا اوفق فيها واحزن ويكسر خاطري اقوم مره اخري ويتجدد املي فالله وارجع بقوه للدعاء مره اخري واري ان هذا نابع من يقيني ان الامر الذي استصعبه لن يقضي الا باللجوء لله.. الصدقات خاصه صدقات السر.. ربي غني عني وعن كل هذا مني لكن انا التي احتاج فضله وكرمه ورحمته واستجابه دعائي فلذلك اخذ بكل الاسباب.. حتي الاستخاره كلما استخرت رايت تيسيرا بسيطا في بدايه الامر مبدائيا ثم ترحع الامور وتتعقد مره اخري .. حدث هذا اكثر من مره وعلي فترات متباعده للاستخاره.. قلت يا ربي لعل الامر الذي لا ادعو به فيه شر لي.. فاصرفه عني تماما ولا تعلقني به بس بلاش اعيش الحيره دي لا عارفه اكمل ولا عارفه اوقف السعي فالامر الالوان رماديه والامور غير واضحه تاره تتيسر ثم بعد اليير تاتي عقده كبيره توقف الامر .. بدات فالاونه الاخيره احس بانكسار خاطر وكان قلبي يسال الله لماذا يا كريم حجبت عني توفيقك فلا اشترط كيفيه معينه لاستحابته كل ما تطلبته بعد معاناه الانتظار والفشل عده مرات ومرات انه اذا كان خير يسره واتمه علينا وان كان شر اصرفه بشكل مباشر وصريح وقاطع.. ما زلت فالحيره والامور معقده فاذا استخرت تيسرت مبدائيا ثم عادت لتقف مره اخري.. ماذا علي ان افعل.. اخاف علي نفسي من فتنه عدم استحابه الدعاء.. خايفه ربنا يزعل مني.. اي نصيحه واقعيه اكون شاكره جدا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالعقيدة الإسلامية حق يعتنق لذاته، بانفعال القلب للنور والهدى الذي يتلقى عن الله، والعقيدة تحمل أجرها في ذاتها، وحساب الربح والخسارة وإن كان يصلح في التجارة، إلا أنه لا يصلح لعقيد المؤمن الراضي بكل ما يناله من ... أكمل القراءة

حكم الميراث إذا لم يقسم وقام أحد الأبناء على استثماره

توفّي الوالد منذ 38 سنة يعني سنة 1970 وترك لأمي 5 بنات وثلاث أبناء وكان أكبرُهم سنًّا يبلغ 16 سنة، وقد ترك لنا محلا تِجاريًّا نعيش منه.

فكانت أمي تشتَغِل به بِمساعدة أخي الذي كان يبلُغ من العمر 12 سنة حتى حدود عام 1980 حيث استلم أخي المحلَّ التجاريَّ وأصبح يشتغل بدون أمي التي فضَّلت المكوثَ في المنزل لرعاية العائلة وتدبير شؤون أبنائها.

وقدِ استمرَّ الأخُ يشتغِل في المحلّ ويُساعِد العائلة في النَّفقة حتَّى كبر الكلّ وتزوَّجوا.

وخلال هذه المدة يعني ما بين 1970 و 2008 نَمَتْ وازدَهَرَتِ التّجارة, فاشتَرَى مَحلَّيْنِ تِجاريين واشترى أرضًا بنَى فيها منزلاً، والمدَّة التي كان أخي يَجني فيها الأرباح من التّجارة كانت طويلةً جدًّا تقارب 28 سنة ولَم يكن يقسم تلك الأرباح معَنا لأنَّه يقول بأنَّنا لسنا بِحاجة إليها.

ومنذُ فترة قصيرة نشَب خصامٌ عائليّ بينَه وبيْن باقي الإخوة وكانتْ أمّي في الواجهة، لقدْ طالبوه بِحقّهم في الميراث واستِغْلالِه للمحلّ التّجاري منذ 38 سنة، وكذا الأرباح التي جناها خِلال هاتِه السّنوات.

وقد وافق أن يُعْطيهم حقَّهم في المحلّ التّجاري الذي ترك الوالد ورفض أن يعطيَهم أرباح التّجارة للمدَّة المُشار إليْها بدعوى أنَّهم لَم يكونوا يَشتغِلون في المحلّ عندما استَلَمَه من الوالِدة الَّتي مازالت على قيد الحياة وتسكُن معه في المنزل الذي وَلِدْنا وترعرَعْنا فيه.

سؤالي: ما حُكم الشَّرع في هذه القضيَّة؟ وهل يَجوزُ لنا بأن نُطالِب بِحقّنا في المحلاَّت التّجاريَّة الَّتي اشتراها أخونا لاحقًا وكذا المنزِل الَّذي بناه لصالحه ثُمَّ ماذا عن الأرباح الَّتي تراكمتْ خِلالَ 28 سنة، هل لنا فيها الحق؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الحالُ كما تقول؛ أنَّ الوالدَ ترك محلاًّ تِجاريًّا وأنَّ أحدَ الإخوة قد عمِل به منذُ الوفاة حتَّى الآن، وأنَّه اشترى من الأرباح مَحلَّيْنِ آخرَيْنِ وأرضًا بنَى عليْها منزلاً -: فإن كلُّ هذا داخلٌ في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً