إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من مات وعليه قضاء من رمضان

رجل يسأل عمن توفي وعليه أيام من رمضان لم يقضها: فهل يأثم بذلك، وهل يصام عنه أم يُطعَم؟
الذي توفي وعليه أيام من رمضان لم يقضها: إذا كان ذلك ناشئا عن تفريط، فإنه آثم. ولا يأثم إذا لم يكن مفرطا. والأمر في ذلك واضح. وأما التكفير عمن مات وعليه شيء من رمضان ولم يقضه، فيتوقف على أن لا يكون تَرْكُهُ القضاءَ لعذر: من مرض، أو كبَر، أو عجز عن الصوم. فإذا كان لعذر من هذه الأعذار فلا شيء عليه في ... أكمل القراءة

الضوابط الشرعية للتعامل مع أموال الأيتام

أنا وصي على أيتام ولهم أموال فما هي حدود التعامل مع أموالهم؟

اليتيم في الناس من قِبل الأب، وفي البهائم من قِبل الأم، ولا يقال لمن فقد الأم من الناس يتيم، كما قال ابن السكيت من أهل اللغة، واليتيم عند الفقهاء هو من مات أبوه وهو دون البلوغ. وقد ورد في الحديث عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يتم بعد احتلام" (رواه الطبراني في ... أكمل القراءة

مرجعية الرقابة الشرعية في البنوك الإسلامية

نسمع أن للبنك الإسلامي رقابة شرعية تشرف عليه، فما هو دورها؟ وما هي مرجعيتها؟

تعتبر الرقابة الشرعية صمام الأمان في البنوك الإسلامية، وهي التي تضبط أعمال البنوك الإسلامية وتبين مدى توافقها مع الأحكام الشرعية، لأنه لا يمكن لأي بنك أن يرفع لافتة أنه بنك إسلامي، دون أن تكون أعماله متفقة مع الأحكام الشرعية، ولا يمكن أن يتم تحقيق تلك الدعوى بدون وجود هيئة رقابة شرعية. ... أكمل القراءة

أثر وفاة المدين في حلول أقساط الدين

توفي والدي وعليه ديون مقسطة لمدة سنتين وترك أموالًا، فهل يلزمنا سداد جميع مبلغ الديون حالًا أم نستمر في تسديدها وفق الأقساط المتفق عليها مع الدائن؟

إذا مات المسلم وعليه ديون وترك أموالًا فأول عمل يقوم به ورثته هو تجهيزه وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، ومن ثمَ تسديد ديونه، وبعد ذلك إنفاذ وصيته إن كان قد أوصى، وبعد ذلك يوزع باقي المال على الورثة, وينبغي أن يعلم أن نَفْسَ المؤمن إذا مات تكون معلقةً بدينه حتى يقضى عنه، كما ورد في الحديث عن أبي هريرة ... أكمل القراءة

التطهر من الجنابة

هل يجب على الزوجة أن تغتسل بعد أن يجامعها زوجها ولكنه لم يقوم بالإنزال داخل مهبل الزوجة بل قام بالإنزال بالخارج؟ فهل تعتبر الزوجة في هذه الحالة جنبًا وعليها أن تغتسل وتتطهر؟ أم عليها التوضؤ فقط وتصلى؟

فإن كنت تقصد بالجماع الإيلاج وغيابَ حشفةِ الرجُل كلِّها في فرْجِ الزوجة، فإنه يجب عليهِما الغسل - أنزلا أم لم يُنْزِلا - وهو قول عامة أهل العلم.وأما إن كنت تقصد مُجرد الملاقاة والمسِّ – الاحتكاك – أو وضع الذَكَر على موضع خِتانِ الزوجة - بغير إيلاِج - فلا يوجب الغسل - إجماعًا - إلا ... أكمل القراءة

زنيتُ بها وحَمَلَت، فماذا أفعل؟!

أنا شابٌّ مِن دولةٍ عربيةٍ، ومتزوِّجٌ, تعرفتُ إلى فتاةٍ مِن دولةٍ عربيةٍ أخرى، وتمَّ الاتِّفاقُ على الزواج، ولكني لم أحصلْ على تصريح الزواج مِن دولتي, وقبل مُدة تقابلْنا في دولتِها، وحصَل بيننا الزِّنا والعياذ بالله! وليس هذا فحسْب، بل أصبحتْ حاملًا مني في الشهر الأول، فماذا أفعل؟
لا أستطيع الحُصُول على تصريحٍ رسميٍّ بالزواج مِن دولتي, وعند مُراجعتي لأنظِمَة دولة الفتاة طلَبوا مني مُوافَقة السفارة الخاصة بدولتي، ولم يوافِقوا! فماذا أفعل كي أصَحِّح ما يُمكن تصحيحه؟ أنسب الجنين لي بعد الولادة؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فحُرمة الزِّنا مَعلومةٌ بالضَّرورة مِن دين الإسلام، ومن جَميع الشَّرائع السَّماوية الأُخْرى؛ فقد أَجْمع أهلُ المِلَلِ وجَميعُ العُقلاء على تَحريمِه، فلم يحلَّ في ملَّة قطُّ، وذلك لما يجلب على المجتَمَعات من ... أكمل القراءة

وجوب تسوية الصفوف قبل تكبيرة الإحرام

إذا كبر الإمام قبل تراص الصفوف. وهذا أكثر حال الأئمة هداهم الله، فهل الأولى للمأموم المبادرة بالتكبير؛ اغتناما لفضل تكبيرة الإحرام أم تأخير التكبير؛ حتى تقل الحركة والمشي والتقدم والتأخر؟
الحمد لله وحده. المشروع في حق الإمام أن لا يكبر تكبيرة الإحرام قبل تسوية الصفوف؛ لأن تسوية الصفوف من تمام الصلاة. فإن خالف المشروع وكبر تكبيرة الإحرام قبل تسوية الصفوف فقد أساء؛ لتركه السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأما المأموم، فينبغي له إذا سمع تكبيرة الإحرام أن يكبر معه؛ ... أكمل القراءة

هل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سنة؟

هل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سنة؟
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سنة ورد فيها فضل بأنه يضيء له من النور ما بينه وبين الجمعتين، وفي رواية: "سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر ... أكمل القراءة

طلقت زوجتي ثلاث مرات متفرقات

طلقت زوجتي ثلاث مرات متفرقات الأولى كانت عبر الهاتف وقلت لها أنتى طالق ثم بعد ذلك رددتها والطلقه الثانيه قلت لأبيها بنتك طالق وكان في مشاده كلاميه بينى وبينه وزوجتى كانت غير موجوده عندما قلت لأبيها ابنتك طالق ثم رددتها الطلقه الثالثه كانت عبر الهاتف وقلت لها أنتى طالق وكانت نيتى الطلاق فعلاً هل لها من رجوع

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإذا كان الأمر - كما ذكرت - أنك طلقت زوجتك ثلاث مراتٍ في أوقات متفرقة، وأنك راجعتتها بعد الطلقة الأولى والثانية: فإنها تكون قد بانت منك بينونة كبرى؛ قال الله تعالى:{فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا ... أكمل القراءة

وسواس يدمرني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أعلم من أين أبدأ؟ وكيف أبدأ؟ كل الذي أعلمه هو أنَّ وَسْواسًا في العقيدة يُدَمِّرُني ويقتلني، وصَلْتُ لمرحلةٍ من الخوف لا يعلمها إلا الله، لدرجة أنني دائمًا تأتيني أفكارٌ بأنني سأموت الآن، وسوف أدخل النار، وأعيش في النار، وأخلد فيها.
وفي بعض الأحيان يتغير هذا التفكير بمجرد سماع أهوال يوم القيامة، ويأتي حديثٌ في نفسي لا أتلفظ به أبدًا وهو: أنه لا يوجد يوم القيامة - أستغفر الله العظيم -، والله أشعر بتَعَبٍ وبخوف شديد لا يعلم به إلا الله.
علمًا بأني محافظةٌ على صلاتي، وعلى الأذكار، وعلى الصيام، ودائمًا يأتيني فكر بأن كلَّ عمل أعمله لله غير مقبول، وأخاف مِنْ مجالسِ الذكر كثيرًا حينما يأتي ذكرُ يوم القيامة فيها، فأشعر بفزعٍ.
وأنا الآن حينما أكتب الرسالة يأتي حديث نفس لا أنطق به، ويقول: "إنك مذنبة، وإنك كتبت أشياءَ عن يوم القيامة، أنت الآن كفَرْتِ".
أرجوكم ساعدوني، وادعوا لي بالثبات.

الأخت الكريمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يُعَدُّ الوَسْواس من الأمراض النفسية التي تحتاج إلى صبر، ومُدافعة، ومُعالَجَة، إذا لَزِم الأمر، حتى يتم الشفاء منه. ولكن يجب أن تعلمي أولاً أنَّ مُدافعة الوَسْوَسَة في العقيدة من قُوَّة الإيمان؛ فعن عبد الله بن مَسْعود قال: سُئِل النَّبِيُّ ... أكمل القراءة

خطيبي يكلم فتيات على الإنترنت، فهل أتركه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ مخطوبةٌ، وسيتم زواجي بعد مدَّة يسيرة إن شاء الله، مشكلتي أنَّ خطيبي أخْبَرَني أنه ارتَكَب إثمًا؛ حيثُ يتكلَّم مع فتاةٍ عبر الإنترنت بما يُثير شهوتَه! وقال لها كلامًا فيه زنا اللسان!
أخبرني أنه تاب إلى الله، وطلَب مني أن أُسامحه، لكنني غَضِبتُ، وطَلَبتُ منه الانفصال!
لم أستطعْ أن أخبرَ أهلي؛ لأنني لا أريد أن أفضَحه، وقد ستَره الله، وأيضًا حتى لا تُشوَّه صورتُه عندهم، وهم يكنُّون له الاحترامَ والتقدير.
أنا أبحث عن إنسانٍ متدينٍ، وما يخيفني هو إصرارُه على المعصية، فهل أنا على حقٍّ في قراري؟ أو كان يجب عليَّ أن أسامحه؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحْبِه، ومَن والاه، أما بعدُ: فقد أحسنتِ عندما غضبتِ لله على خطيبكِ، وأنكرتِ فِعْل المُنْكَر؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكَنَّ اللهُ أن يبعثَ عليكم عقابًا منه، ثم تدعونه فلا ... أكمل القراءة

هل يجوز الأكل من طعام من يتاجر بالمخدرات؟

رجل يتاجر في المخدرات. هل يجوز الأكل من طعامه؟

مثل هذا يجب مناصحته، وعدم مؤاكلته، إلا للمصلحة الراجحة من حيث النصح أو تقليل مفسدته. ويجب عليك في حال العجز عن نصحه أن تبلغ عنه، فلا خير أبدا في هذه المخدرات. أما الأكل مع من كان في ماله حلال وحرام، فهو جائز. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 6-9-2005. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً