تكفير الذنوب بالصوم ليس مدعاة للمعصية
منذ 2007-03-07
السؤال: حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عرفة: "الصيام
(1730) , وأحمد (5/296). فهل هناك حجة لبعضهم في ارتكاب المعاصي؟
" رواه الترمذي: الصوم (749) , وابن ماجه:
الإجابة: عند أهل العلم شرط اجتناب الكبائر، تكفير يوم عاشوراء صيام يوم
عاشوراء لسنة، ويوم عرفة سنتين، وكذلك الصلوات الخمس، والجمعة،
ورمضان، كلها تكفر الصغائر إذا اجتنب الإنسان الكبائر. يقول النبي صلى
الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " " رواه مسلم: الطهارة (233) , والترمذي: الصلاة
(214) , وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (1086) , وأحمد
(2/400).
وكذلك في قوله سبحانه وتعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا } [سورة النساء: آية 31] فمن اجتنب الكبائر، وأدى الفرائض كفَّر الله عنه الصغائر بالصلاة وبالجمعة وبرمضان وبصوم يوم عرفة وبصوم عاشوراء، أما إذا ارتكب الكبائر بقيت عليه الصغائر والكبائر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وفَّق الله الجميع لطاعته.
وكذلك في قوله سبحانه وتعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا } [سورة النساء: آية 31] فمن اجتنب الكبائر، وأدى الفرائض كفَّر الله عنه الصغائر بالصلاة وبالجمعة وبرمضان وبصوم يوم عرفة وبصوم عاشوراء، أما إذا ارتكب الكبائر بقيت عليه الصغائر والكبائر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وفَّق الله الجميع لطاعته.
- التصنيف: