وجوب مقاطعة المعتدين على الإسلام والمسلمين
منذ 2008-09-23
السؤال: هل يمكننا الاعتراض على اليهود في بلادنا؟
الإجابة: قد أوجب الله على المؤمنين عداوة اليهود، وأخبر عن ذلك في كتابه
وجعلهم أشد أعداء المؤمنين عداوة، فهم أعداء جميع رسل الله من لدن
إبراهيم عليه السلام الذي لم يدركوه فهم أعداؤه يزعمون أنه كان
يهودياً!! ويزعمون أنه كان عدواً لله!! وهم أعداء موسى الذي شرفوا به،
فقد زعموه آدر، وحاولوا قتله، واختلفوا عليه!! وهم أعداء عيسى فقد
حاولوا صلبه وقتله!! وقد قطعوا رأس يحيى بن زكريا وأهدوه إلى بغي
منهم!! وقتلوا زكريا عليه السلام!! وهم قتلة الأنبياء.
كذلك حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم حينما أمروا عمرو بن جحاش فأصعدوه فوق دار وأعطوه حجراً ضخماً، وأمروه أن يضعه على رأس النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه، ثم وضعوا له السم في الشاة فهم أعداء جميع الرسل.
كذلك هم أعداء الملائكة، فإن الله تعالى أخبر أنهم يزعمون أن جبريل وميكال من أعدائهم من الملائكة، فقال: {من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين}، وكذلك هم أعداء البشر جميعاً، فهم يريدون إهلاك البشر وأذاهم لأنهم إخوان القردة والخنازير، فلا يحبون البشر ولا يحبون لهم الخير، فلذلك لابد أن يتخذهم المؤمن عدواً، ولابد أن يصرح بذلك أنه يكره اليهود ويعاديهم في الدين عداوة دينية، لكن ليس يكلف إلا ما يطيق، من لا يستطيع محاربتهم لا يكلفه الله ذلك، من لا يستطيع طردهم من البلاد لا يكلفه الله ذلك، لكن من يستطيع أن لا يستأجر لهم بيتاً أو أن لا يبيع إليهم سلعة يجب عليه ذلك، يحرم على إنسان أن يستأجر لهم داراً في بلاد المسلمين أو أن يبيع إليهم سلعة، أو أن يبتسم في وجوههم أو أن يساعدهم بأية مساعدة ولو برد السلام أو بأي خبر من الأخبار هذا حرام، لأن الإنسان يقدر على كف ذلك فلا يحل له فعله ومن فعل فقد حاد الله ورسوله وكان من أولياء اليهود، وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}، وهؤلاء توعدهم الله بعدم الهداية مما يقتضي سوء الخاتمة وموتهم على الكفر، نسأل الله السلامة والعافية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.
كذلك حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم حينما أمروا عمرو بن جحاش فأصعدوه فوق دار وأعطوه حجراً ضخماً، وأمروه أن يضعه على رأس النبي صلى الله عليه وسلم في مجلسه، ثم وضعوا له السم في الشاة فهم أعداء جميع الرسل.
كذلك هم أعداء الملائكة، فإن الله تعالى أخبر أنهم يزعمون أن جبريل وميكال من أعدائهم من الملائكة، فقال: {من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين}، وكذلك هم أعداء البشر جميعاً، فهم يريدون إهلاك البشر وأذاهم لأنهم إخوان القردة والخنازير، فلا يحبون البشر ولا يحبون لهم الخير، فلذلك لابد أن يتخذهم المؤمن عدواً، ولابد أن يصرح بذلك أنه يكره اليهود ويعاديهم في الدين عداوة دينية، لكن ليس يكلف إلا ما يطيق، من لا يستطيع محاربتهم لا يكلفه الله ذلك، من لا يستطيع طردهم من البلاد لا يكلفه الله ذلك، لكن من يستطيع أن لا يستأجر لهم بيتاً أو أن لا يبيع إليهم سلعة يجب عليه ذلك، يحرم على إنسان أن يستأجر لهم داراً في بلاد المسلمين أو أن يبيع إليهم سلعة، أو أن يبتسم في وجوههم أو أن يساعدهم بأية مساعدة ولو برد السلام أو بأي خبر من الأخبار هذا حرام، لأن الإنسان يقدر على كف ذلك فلا يحل له فعله ومن فعل فقد حاد الله ورسوله وكان من أولياء اليهود، وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}، وهؤلاء توعدهم الله بعدم الهداية مما يقتضي سوء الخاتمة وموتهم على الكفر، نسأل الله السلامة والعافية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.
محمد الحسن الددو الشنقيطي
أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.
- التصنيف: