أرباح المساهمين فى الشركات
عبد الحي يوسف
- التصنيفات: فقه المعاملات -
السؤال: سؤالي هو شراء الأسهم من الشركات، حيث تدفع الشركة للمساهمين أرباحاً
في نهاية العام بحسب عدد الأسهم المشترك بها وكمية الربح في الشركة،
وإذا لم تربح الشركة لا توزع للمشتركين أموالاً، هل يجوز الدخول في
مثل هذه الشركات أم تعتبر رباً؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
وبعد:
فلا مانع من شراء الأسهم من الشركات، شريطة أن يكون تعاملها في المباحات؛ لعموم قوله تعالى: {وأحل الله البيع وحرم الربا}، أما إذا كان تعاملها في المحرمات -كشركات التبغ مثلاً- فلا يجوز شراء أسهمها.
ويشترط أيضاً لهذا الجواز أن يكون الربح والخسارة بين الشركة وأصحاب الأسهم، أما إذا كان الربح بينهما، والوضيعة -أي الخسارة- على الشركة وحدها فلا تجوز هذه المعاملة، والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلا مانع من شراء الأسهم من الشركات، شريطة أن يكون تعاملها في المباحات؛ لعموم قوله تعالى: {وأحل الله البيع وحرم الربا}، أما إذا كان تعاملها في المحرمات -كشركات التبغ مثلاً- فلا يجوز شراء أسهمها.
ويشترط أيضاً لهذا الجواز أن يكون الربح والخسارة بين الشركة وأصحاب الأسهم، أما إذا كان الربح بينهما، والوضيعة -أي الخسارة- على الشركة وحدها فلا تجوز هذه المعاملة، والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.