هل وجود المجلات في البيت حرام؟
منذ 2006-12-01
السؤال: هل وجود المجلات مثل سيدتي وزهرة الخليج وغيرها حرام بالبيت أصلا؟ وهل
عند قراءتها نأخذ ذنوب؟
الإجابة: الحمد لله.
هذه المجلات قد كثُرت وعمّت وعمّ فسادها وقد أفتى العلماء بحرمتها وحُرمة شراءها واقتناءها وبيعها وذلك لعظيم خطرها . قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ضمن خطبة له وهو يتحدث عن فتن المجلات : إن من المؤسف المحزن ، والمخيف المروع أن يكون بين أيدي شبابنا وكهولنا وشيوخنا من ذكور وإناث مثل هذه الصحف والمجلات التي تدعو كتابة وتصويراً إلى التحلل من الفضيلة ، والتردّي في أسافل الأخلاق . إنها مجلات تنشر الخلاعة والبذاءة والسفول .
إلى أن قال عن تلك المجلات : وجدت هذه المجلات وجدتها والله - وأقسم بالله - وجدت هذه المجلات هدامة للأخلاق ، مُفسدة للأمة ، لا يشك عاقل فاحص ماذا يُريد مُروّجوها بمجتمع إسلامي محافظ . وجدت أقوالا ساقطة ماجنة نابية ، يمجها كل ذي خلق فاضل ، ودين مستقيم . رأيت صوراً للنساء على أغلفة تلك المجلات وفي باطنها صوراً فاتنة في أزياء مُنحطّة ، بعيدة عن الحياء والفضيلة ، تُحرّك من لا شهوة له ، وجدت كلمات تدعو إلى العزف والموسيقى واللهو المحرّم ، وجدت صور علب الدخان للدعاية له . إلى غير ذلك من المنكرات العظيمة الفاحشة .
إلى أن قال - رحمه الله - :
إن اقتناء مثل هذه المجلات حــرام .
وشراؤها حــرام .
وبيعهـا حــرام .
ومكسبها حــرام .
وإهداءها حــرام .
وقبولها حــرام .
وكل ما يُعين على نشرها بين المسلمين حرام ؛ لأنه من التعاون على الإثم والعدوان .
هذه المجلات قد كثُرت وعمّت وعمّ فسادها وقد أفتى العلماء بحرمتها وحُرمة شراءها واقتناءها وبيعها وذلك لعظيم خطرها . قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ضمن خطبة له وهو يتحدث عن فتن المجلات : إن من المؤسف المحزن ، والمخيف المروع أن يكون بين أيدي شبابنا وكهولنا وشيوخنا من ذكور وإناث مثل هذه الصحف والمجلات التي تدعو كتابة وتصويراً إلى التحلل من الفضيلة ، والتردّي في أسافل الأخلاق . إنها مجلات تنشر الخلاعة والبذاءة والسفول .
إلى أن قال عن تلك المجلات : وجدت هذه المجلات وجدتها والله - وأقسم بالله - وجدت هذه المجلات هدامة للأخلاق ، مُفسدة للأمة ، لا يشك عاقل فاحص ماذا يُريد مُروّجوها بمجتمع إسلامي محافظ . وجدت أقوالا ساقطة ماجنة نابية ، يمجها كل ذي خلق فاضل ، ودين مستقيم . رأيت صوراً للنساء على أغلفة تلك المجلات وفي باطنها صوراً فاتنة في أزياء مُنحطّة ، بعيدة عن الحياء والفضيلة ، تُحرّك من لا شهوة له ، وجدت كلمات تدعو إلى العزف والموسيقى واللهو المحرّم ، وجدت صور علب الدخان للدعاية له . إلى غير ذلك من المنكرات العظيمة الفاحشة .
إلى أن قال - رحمه الله - :
إن اقتناء مثل هذه المجلات حــرام .
وشراؤها حــرام .
وبيعهـا حــرام .
ومكسبها حــرام .
وإهداءها حــرام .
وقبولها حــرام .
وكل ما يُعين على نشرها بين المسلمين حرام ؛ لأنه من التعاون على الإثم والعدوان .