لا عبرة بالشك بعد الفراغ من العبادة

منذ 2015-02-26
السؤال:

إذا أخطأ إنسان في صلاة مثلا العصر، وهو موسوس أيضا، ولكنه يحاول أن يتغلب على وساوسه، وأتم صلاته، ولكن احتار في أمر صلاته أهي ثلاث ركعات أم أربع ركعات، ولكنه أكمل صلاته، ولم يلتفت للشك. وبعد الانتهاء أنبه ضميره على أنه لم يبن على اليقين، ويسجد للسهو ولكن كان شبه متأكد أنها صحيحة، وصلى بعدها المغرب والعشاء. والآن يراوده شعور أنه يعيد صلاة العصر. فهل يعيد بعدها المغرب والعشاء أم إذا أخطأ في صلاة مثلا يلزمه فقط إعادتها بمفردها أم هي وما بعدها على سبيل الترتيب؟ وهل أخطأ في عدم إتيانه بسجود السهو أو التقصير فيها؟ وشكرا.
 

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالموسوس يتجاهل الوساوس ولا يلتفت إليها، فإذا ساوره شك أنه أخطأ في صلاته، فليقدر أنه لم يخطئ، وليمض في صلاته، ولا يلزمه سجود سهو بعد الصلاة.

ثم إذا ساوره الشك بعد الصلاة في أنها وقعت ناقصة غير تامة، فليعرض عن هذا الشك، ولا تزول الوساوس ويتخلص منها إلا بهذا، فمهما وسوس له الشيطان وأغراه بأن يعيد هذه الصلاة، فلا يعر وسوسته تلك اهتماما.

والله أعلم.

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية

  • 2
  • 0
  • 2,985

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً