ترك الرواتب أثناء السفر

منذ 2015-09-17

ترك السنن الرواتب يكون متعلقا على قصر الصلاة، ومع إتمام الصلاة في الحضر والسفر تصلى السنن الرواتب.

السؤال:

أنا حينما أسافر للمسجد الحرام أو للمسجد النبوي أترخص برخص السفر، ومنها ترك السنن الرواتب عدا سنة الفجر، فأنكروا عليَّ بدعوى أن الحرمين يعظُم فيهما الأجر فيستثنيان؟ فهل فعلي صحيح؟ وما الأفضل الترخص أو الإتيان بالسنن لشرف المكان؟

الإجابة:

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده؛ أما بعد: فترك المسافر للسنن الرواتب يكون مع قصر الصلاة، كما قال ابن عمر رضي الله رضي الله عنهما: "لو سبحت لأتممت"، أما إذا أتم المسافر الصلاة لسبب من الأسباب، فيظهر لي ـ والله أعلم ـ أنه يصلي الرواتب، فالرواتب تابعة للإتمام، ومعنى هذا: أن المسافر إذا قصر الصلاة فلا يسن له فعل الرواتب، وإذا أتم صلى الرواتب، وأنت ـ أيها السائل ـ إذا صليت في المسجد الحرام أو في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فلا بد أن تتم الصلاة مع الإمام، فعليه أقول: يسن لك ـ حينئذ ـ فعل الرواتب، والله أعلم.

أملاه: عبد الرحمن بن ناصر البراك لثلاث بقين من ذي القعدة الحرام 1436هـ.

 

عبد الرحمن بن ناصر البراك

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود

  • 7
  • 0
  • 12,165

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً