عاهدت الله منذ سنوات أن أترك ذنبًا معينًا ولكني عدت

منذ 2006-12-01
السؤال: لقد عاهدت الله منذ سنوات أن أترك ذنبًا معينًا كنت أقترفه وكانت نيتي أن أترك هذا الذنب بالفعل، وفعلًا استمررت فترةً على عهدي ولكن بعد ذلك اقترفت هذا الذنب وانقطعت عن الصلاة كسلًا، ثم عدت أصلي ثم انقطعت وهكذا عدة مرات، والآن أريد أن أتوب توبةً نصوحةً ولكنني أقرأ في القرآن الكريم آيتين هما {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله ...} إلى آخر الآية من سورة التوبة والآية الثانية {إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرًا لن تقبل توبتهم ...} الآية من سورة آل عمران، وعرفت أن تارك الصلاة كافر تبعًا للحديث النبوي، وقرأت في التفاسير هذه الآيات في كتاب تفسير ابن كثير، ففهمت أن هاتين الآيتين نزلتا في ناسٍ ليس لهم توبة وأنهم عرفوا أنهم من أهل جهنم من الدنيا والعياذ بالله، وأنا الآن في حيرةٍ شديدةٍ فهل التوبة مقبولة في مثل هذا الحالة؟ أم أنني مثل هؤلاء الناس ليس له توبة ؟
الإجابة:

محمد بن صالح العثيمين

كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

  • 4
  • 0
  • 16,094

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً