اليوم هو فجر الأحد بل في ثلث ليلته وانا ارقب فجر حرية اهل الشام بكل طوائفه ، هل تذكون قصة فتح دمشق حين دخلها خالد بن الوليد عنوة ودخلها من الطرف الاخر ابو عبيدة عامر بن الجراح صلحا واتم الامير ابو عبيدة الصلح كان هذا عام 13 هـ وهل تعلمون ان اهل الشام انقسموا في نهاية العهد الاموي مابين عثماني وعباسي كما حكاه ابن كثير في البداية والنهاية بل وصار لهم محرابين في الصلاة وهذا من الغرائب كما قال ونبش قبر معاوية وضرب بالسيف واحرق جسد هشام بن عبدالملك واغتصب عرض المسلمه وقتل اخر خلافاء بني امية في كنيسة بالسودان وهو فار هاربا من العباسيين وكان في طلبه عم ابوجفر المنصور ودانة البلاد لبني العباس .
اذكر في خلافة عمر انه امر ان يعود اهل الشام الى موطنهم بعد الفتوحات لانهم اذا خرجوا منها ساءت اخلاقهم .
وفي الشام علق قميص عثمان وبكى تحته 70 الف .
وفي الشام اطرقت الرؤوس لمعاوية حين استجمع امرهم لقتال اهل العراق .
وفي الشام هزم هولاكو في عين جالوت .
والشام لم يخرج فيه فرق ومذاهب ولم يحصل نزاع ديني او مذهبي من الفتح وان شاء الله لايحصل .
والله احب الشام واهلها وادعوا الله ان اكون من سكانها في يوم ماء وهي على احسن حال
لو خسرت الثورة السورية ضد عدو الله بشار الأسد فإن بشار وإيران لن يمانعوا أن يقصفوا مكة المكرمة فالدعم الدعم يا مسلمين ولا تنسونا من الدعاء فالقتلى بعشرات الآلاف والأرقام المعلنة أقل بكثير من الحقيقة
الشام تحترق يا مسلمين اتقوا الله فينا
عمر عبدالله
منذزهراء الحموية
منذ