الشعور بالوحدة ومخاطره وكيفية التخلص منه سبع حلول للوحدة المسببة للموت المبكر الشعور بالوحدة هو ...
منذ 2023-01-26
الشعور بالوحدة ومخاطره وكيفية التخلص منه
سبع حلول للوحدة المسببة للموت المبكر
الشعور بالوحدة هو حالة من الاحتياج إلى اتصال عميق وليس سطحياً.
وهي حالة نفسية ليس لها علاقة ببقاء الشخص وحيدا، فهناك من يعيش وحده دون أن يشكو من شيء، وغيره يشعر بوحدة شديدة وحزن رغم وجود الكثير من الناس حوله.
وأشارت دراسة نشرتها صحيفة بريطانية ، إلى أن الشباب يشعرون بالوحدة أكثر من الكبار، حيث يقول شخص من كل اربع أعمارهم بين 18 و30 عاما إنه يشعر بالوحدة.
ما الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في براثن الوحدة؟
وما المخاطر الجسدية والنفسية والعقلية التي من الممكن أن تنتج عن الوحدة وتهدد الحياة؟
وهل من حلول لتفادي الوحدة أو التعافي منها؟
جدار الصمت الذي نبنيه حول أنفسنا يعزز الشعور بالوحدة
أسباب الوقوع في براثن الوحدة
هناك سبعة أسباب رئيسية للوحدة، وهي:
1- الصمت:
جدار الصمت الذي نبنيه حول أنفسنا من الممكن أن يؤدي إلى صعوبة فهمنا لأنفسنا ويشجعنا على العزلة، فلا يوجد أحد للتحدث معه، ولا أحد للجوء إليه، وهو ما يعزز الشعور بالوحدة.
2- الإقصاء والحزن:
ما يحدث حين تتعارض الهوية الشخصية مع المجتمع هو أن تقل القدرة على التواصل، ويزداد الإحساس بالإقصاء وعدم الاهتمام والحزن الدفين الذي يعمق حالة الوحدة.
3- الاغتراب:
وفقا لمؤسسة مايند للصحة العقلية، من أسباب الشعور بالوحدة على الرغم من كون الشخص محاطا بالناس، أنه يشعر بأن أحدا لا يفهمه أو يهتم به، مما يعمق شعوره بالاغتراب.
4- الصدمة:
الصدمات الناتجة عن الاعتداء الجسدي أو العاطفي أو الفشل العملي، يمكن أن تؤدي إلى انعدام الثقة في الناس وتجنب العلاقات العميقة معهم، ومن ثم الشعور بالوحدة.
5- التكنولوجيا:
تفضيل مشاهدة التلفاز، أو طول المكث على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الإسراف في ممارسة الألعاب الإلكترونية، كلها أسباب للشعور بالوحدة.
6- إدمان المواد الإباحية:
كلما زاد انغماس المرء في متابعة المواد الإباحية، أصبح أكثر وحدة.
7- غياب العلاقات الاجتماعية:
أكدت مؤسسة مايند للصحة العقلية أن من أسباب الشعور بالوحدة أن لا يكون لدى الشخص علاقات اجتماعية. كما أظهرت الأبحاث أن ضرر غياب العلاقات الاجتماعية يعادل ضرر تدخين 15 سيجارة في اليوم.
القلق والاكتئاب يزيدان الشعور بالوحدة بمقدار ثلاث أضعاف.
أخطار الوحدة القاتلة
الشعور بالوحدة أمر لا يمكن الاستهانة به، فقد تكون له أخطار مدمرة للصحة إلى حد الوفاة:
1- تهديد نظام المناعة:
أشارت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، إلى أن الشعور بالوحدة يمكن أن يهدد نظام المناعة، ويحفز الجينات المسؤولة عن حدوث الالتهاب بالجسم.
2- زيادة التأثر بنزلات البرد والإنفلونزا:
أجريت دراسة في عام 2017 على 159 شخصا، ووجد أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة هم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد بنسبة 39%.
3- مشاكل القلب والأوعية الدموية:
في دراسة أجريت عام 2016 على 181 ألف شخص، وجد أن الوحدة تزيد من الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 32% ومن الإصابة بمرض القلب بنسبة 29%، كما تزيد من الإصابة بأمراض تؤثر على القلب كالسمنة وضغط الدم.
4- القلق والاكتئاب:
يزيد الشعور بالوحدة من خطر القلق والاكتئاب بمقدار ثلاث أضعاف، ففي دراسة تعود لعام 2006، وجد أن المستويات العالية من الوحدة ترتبط بزيادة أخطار الاكتئاب.
5- نمط حياة غير صحي:
وجدت دراسة أن الوحدة قد تتسبب في عيش أنماط حياة غير صحية، تشمل سوء التغذية وقلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الشعور بالإجهاد والمعاناة من اضطرابات الطعام والنوم، وزيادة الوزن.
6- التأثير على الصحة العقلية:
قد أكدت دراسة أجرتها جامعة كوبنهاجن، أن "الوحدة هي مؤشر قوي على صحة عقلية أسوأ لدى كل من الرجال والنساء". فهي تجعل الضغط العصبي أكثر صعوبة، وتعزز السلوك العدواني والشعور بالخوف.
7- الوفاة المبكرة:
في دراسة أجريت على 3.4 ملايين شخص، ثبت أن الوحدة تزيد من أخطار الوفاة المبكرة بنسبة 30%.
وقالت جامعة بريجهام يونج : "هناك أدلة قوية على أن الشعور بالوحدة يزيد بشكل كبير من خطر الوفيات المبكرة".
تغيير طريقة التفكير والتركيز على الأمور الإيجابية أمر جوهري للتعامل مع الوحدة.
التغلب على الشعور بالوحدة
أطلقت حملة في بريطانيا للقضاء على الشعور بالوحدة، ونصحت باتباع الآتي:
1- التحدث إلى الأصدقاء والعائلة:
خلصت دراسة علمية إلى أن الروابط الاجتماعية ولقاء الأصدقاء والعائلة لا يحد من أخطار الشعور بالوحدة فقط، بل يساعد على التعافي منها.
2- ممارسة الهوايات والاهتمامات المفضلة:
عبر الانضمام إلى النوادي التي تنظم النشاطات الاجتماعية وتشكل طريقاً للتعرف على الناس وإنشاء علاقات اجتماعية.
3- العمل التطوعي:
قد يكون العمل التطوعي مفيدا لما يمنحه من شعور بالقيمة والفائدة التي يقدمها، وفقا لدراسة نشرتها غارديان البريطانية، تقول: إن التطوع ساعتين أسبوعياً يقلل من الشعور بالوحدة.
4- التخفيف من قضاء الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي:
قامت جامعة بنسلفانيا، بقياس استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على طلاب تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما، وأكدت أن الاستخدام الأقل من المعتاد، يؤدي إلى انخفاض كبير في الشعور بالوحدة.
5- تغيير طريقة التفكير:
أثبتت دراسات أن تغيير طريقة التفكير قد يكون جوهريا في التعامل مع الوحدة بالتوقف عن المبالغة في التفكير السلبي، والتركيز على الأمور الإيجابية.
6- الاستمتاع بالوقت:
الاستمتاع بالوقت لا يقل أهمية عن النشاط الاجتماعي، فاشغل وقتك بهواياتك واهتماماتك وبالمتعة التي توفرها لك هذه الأشياء، ولا تربط سعادتك بالآخرين.
7- وجود صديق تألفه وتحبه:
وجود صديق تألفه وتحبه في حياتك قد يؤنس وحدتك، ويساعد في الحد من خطر الموت المبكر، وخاصة لدى من يعيشون بمفردهم، لأنهم الأكثر عرضة لخطر الشعور بالوحدة القاتلة.
محمد صلاح
سبع حلول للوحدة المسببة للموت المبكر
الشعور بالوحدة هو حالة من الاحتياج إلى اتصال عميق وليس سطحياً.
وهي حالة نفسية ليس لها علاقة ببقاء الشخص وحيدا، فهناك من يعيش وحده دون أن يشكو من شيء، وغيره يشعر بوحدة شديدة وحزن رغم وجود الكثير من الناس حوله.
وأشارت دراسة نشرتها صحيفة بريطانية ، إلى أن الشباب يشعرون بالوحدة أكثر من الكبار، حيث يقول شخص من كل اربع أعمارهم بين 18 و30 عاما إنه يشعر بالوحدة.
ما الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في براثن الوحدة؟
وما المخاطر الجسدية والنفسية والعقلية التي من الممكن أن تنتج عن الوحدة وتهدد الحياة؟
وهل من حلول لتفادي الوحدة أو التعافي منها؟
جدار الصمت الذي نبنيه حول أنفسنا يعزز الشعور بالوحدة
أسباب الوقوع في براثن الوحدة
هناك سبعة أسباب رئيسية للوحدة، وهي:
1- الصمت:
جدار الصمت الذي نبنيه حول أنفسنا من الممكن أن يؤدي إلى صعوبة فهمنا لأنفسنا ويشجعنا على العزلة، فلا يوجد أحد للتحدث معه، ولا أحد للجوء إليه، وهو ما يعزز الشعور بالوحدة.
2- الإقصاء والحزن:
ما يحدث حين تتعارض الهوية الشخصية مع المجتمع هو أن تقل القدرة على التواصل، ويزداد الإحساس بالإقصاء وعدم الاهتمام والحزن الدفين الذي يعمق حالة الوحدة.
3- الاغتراب:
وفقا لمؤسسة مايند للصحة العقلية، من أسباب الشعور بالوحدة على الرغم من كون الشخص محاطا بالناس، أنه يشعر بأن أحدا لا يفهمه أو يهتم به، مما يعمق شعوره بالاغتراب.
4- الصدمة:
الصدمات الناتجة عن الاعتداء الجسدي أو العاطفي أو الفشل العملي، يمكن أن تؤدي إلى انعدام الثقة في الناس وتجنب العلاقات العميقة معهم، ومن ثم الشعور بالوحدة.
5- التكنولوجيا:
تفضيل مشاهدة التلفاز، أو طول المكث على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الإسراف في ممارسة الألعاب الإلكترونية، كلها أسباب للشعور بالوحدة.
6- إدمان المواد الإباحية:
كلما زاد انغماس المرء في متابعة المواد الإباحية، أصبح أكثر وحدة.
7- غياب العلاقات الاجتماعية:
أكدت مؤسسة مايند للصحة العقلية أن من أسباب الشعور بالوحدة أن لا يكون لدى الشخص علاقات اجتماعية. كما أظهرت الأبحاث أن ضرر غياب العلاقات الاجتماعية يعادل ضرر تدخين 15 سيجارة في اليوم.
القلق والاكتئاب يزيدان الشعور بالوحدة بمقدار ثلاث أضعاف.
أخطار الوحدة القاتلة
الشعور بالوحدة أمر لا يمكن الاستهانة به، فقد تكون له أخطار مدمرة للصحة إلى حد الوفاة:
1- تهديد نظام المناعة:
أشارت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، إلى أن الشعور بالوحدة يمكن أن يهدد نظام المناعة، ويحفز الجينات المسؤولة عن حدوث الالتهاب بالجسم.
2- زيادة التأثر بنزلات البرد والإنفلونزا:
أجريت دراسة في عام 2017 على 159 شخصا، ووجد أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة هم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد بنسبة 39%.
3- مشاكل القلب والأوعية الدموية:
في دراسة أجريت عام 2016 على 181 ألف شخص، وجد أن الوحدة تزيد من الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 32% ومن الإصابة بمرض القلب بنسبة 29%، كما تزيد من الإصابة بأمراض تؤثر على القلب كالسمنة وضغط الدم.
4- القلق والاكتئاب:
يزيد الشعور بالوحدة من خطر القلق والاكتئاب بمقدار ثلاث أضعاف، ففي دراسة تعود لعام 2006، وجد أن المستويات العالية من الوحدة ترتبط بزيادة أخطار الاكتئاب.
5- نمط حياة غير صحي:
وجدت دراسة أن الوحدة قد تتسبب في عيش أنماط حياة غير صحية، تشمل سوء التغذية وقلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الشعور بالإجهاد والمعاناة من اضطرابات الطعام والنوم، وزيادة الوزن.
6- التأثير على الصحة العقلية:
قد أكدت دراسة أجرتها جامعة كوبنهاجن، أن "الوحدة هي مؤشر قوي على صحة عقلية أسوأ لدى كل من الرجال والنساء". فهي تجعل الضغط العصبي أكثر صعوبة، وتعزز السلوك العدواني والشعور بالخوف.
7- الوفاة المبكرة:
في دراسة أجريت على 3.4 ملايين شخص، ثبت أن الوحدة تزيد من أخطار الوفاة المبكرة بنسبة 30%.
وقالت جامعة بريجهام يونج : "هناك أدلة قوية على أن الشعور بالوحدة يزيد بشكل كبير من خطر الوفيات المبكرة".
تغيير طريقة التفكير والتركيز على الأمور الإيجابية أمر جوهري للتعامل مع الوحدة.
التغلب على الشعور بالوحدة
أطلقت حملة في بريطانيا للقضاء على الشعور بالوحدة، ونصحت باتباع الآتي:
1- التحدث إلى الأصدقاء والعائلة:
خلصت دراسة علمية إلى أن الروابط الاجتماعية ولقاء الأصدقاء والعائلة لا يحد من أخطار الشعور بالوحدة فقط، بل يساعد على التعافي منها.
2- ممارسة الهوايات والاهتمامات المفضلة:
عبر الانضمام إلى النوادي التي تنظم النشاطات الاجتماعية وتشكل طريقاً للتعرف على الناس وإنشاء علاقات اجتماعية.
3- العمل التطوعي:
قد يكون العمل التطوعي مفيدا لما يمنحه من شعور بالقيمة والفائدة التي يقدمها، وفقا لدراسة نشرتها غارديان البريطانية، تقول: إن التطوع ساعتين أسبوعياً يقلل من الشعور بالوحدة.
4- التخفيف من قضاء الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي:
قامت جامعة بنسلفانيا، بقياس استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على طلاب تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما، وأكدت أن الاستخدام الأقل من المعتاد، يؤدي إلى انخفاض كبير في الشعور بالوحدة.
5- تغيير طريقة التفكير:
أثبتت دراسات أن تغيير طريقة التفكير قد يكون جوهريا في التعامل مع الوحدة بالتوقف عن المبالغة في التفكير السلبي، والتركيز على الأمور الإيجابية.
6- الاستمتاع بالوقت:
الاستمتاع بالوقت لا يقل أهمية عن النشاط الاجتماعي، فاشغل وقتك بهواياتك واهتماماتك وبالمتعة التي توفرها لك هذه الأشياء، ولا تربط سعادتك بالآخرين.
7- وجود صديق تألفه وتحبه:
وجود صديق تألفه وتحبه في حياتك قد يؤنس وحدتك، ويساعد في الحد من خطر الموت المبكر، وخاصة لدى من يعيشون بمفردهم، لأنهم الأكثر عرضة لخطر الشعور بالوحدة القاتلة.
محمد صلاح