الفيروس المصنع مخبريا المسمى (كورونا) هو تنبيه آخر لنا بضرورة وأهمية الرجوع إلى الحياة القانعة ...

منذ 2020-03-14
الفيروس المصنع مخبريا المسمى (كورونا) هو تنبيه آخر لنا بضرورة وأهمية الرجوع إلى الحياة القانعة البسيطة كما كان آباؤنا قبل مائة سنة إذا اردنا النجاة من الحروب والفتن المختلفة القادمة التي يشنها علينا الصهاينة الأوربيون وأتباعهم من بقية الأجناس

لا نعلم بالضبط حجم وأنواع فساد وفتن ومؤامرات الأوربي الدجال لتدمير البشر ضمن خطته لخروج مسيحه الدجال ولكن لا شك أن واحدا من هذه الفتن والمؤامرات والفساد هو الذي يجري حاليا حول العالم بخصوص الفيروس المسمى كورونا (الذي ربما يكون أيضا مجرد عملية دجل "سينمائية" عظيمة أخرى، نعم، المؤمن يتعامل مع الأخبار في آخر الزمان على أنها كذب وخداع ودجل حتى تثبت له صحتها بالدليل الملموس القاطع) ولكن لنعتبره حقيقة وإذا كان كذلك فليس هناك أحدا شريرا مفسدا في الأرض لديه القدرة على عمل هذه الجريمة بتصنيع وإطلاق مثل هذا الفيروس غير الأوربي أو بالنيابة عنه اتباعه وجنوده من الأجناس الأخرى، هذه العملية الضخمة المنسقة تماما والتي لابد أنها تدار من قبل حكومة مركزية لا احد يراها تتزعم وتدير وتحكم بقية حكومات العالم والتي يتم فيها مثلا تجربة تنسيق سجن وعزل الناس في مدن بكاملها وربما يتم قريبا عزل سكان بلد بكامله ونشر الخوف والإرهاب والقلق بين الناس وضرب الأرزاق ومنع حرية التنقل بين الناس وإيقاف الدراسة وغير ذلك من إجراءات كثيرة من الواضح أنها عملية تدريب من قبل حكومات هذه البلدان لصالح أهداف الدجال الأوربي في السيطرة على الناس وتقييدهم وتوجيههم والحد من حركتهم وحريتهم وتحويلهم إلى وضع يصبحون فيه مجرد آلات تطيع وتنفذ، خروج المسيح الدجال يتطلب أن يكون الناس هكذا مجرد آلات بشرية مقيدين بسلاسل مثل الديون المالية الربوية وحب الدنيا والشهوات في خوف وفوضى لا حول لهم ولا قوة فيقبلون به ويطيعونه ويتبعونه، هذه العملية المخططة المنسقة مسبقا مثلها مثل عمليات الدهس الدجالة (الإرهابية) بالسيارات تبين أن حكومات العالم لا شك تقع تحت سيطرة حكومة واحدة هي حكومة المسيح الدجال الأوربية الصهيونية التي توجه هذه الحكومات وتنسق بينها بخصوص هذا الوباء سواء كانت هذه الحكومات تشارك الدجال الأوربي في جريمته هذه أو لا تشاركه فيها، هناك أهدافا كثيرة لمثل هذا الفساد أحدها ما ذكرناه أعلاه وهو التدريب على السيطرة الجماعية على الناس وإخضاعهم وهدف آخر هو ما يسمى حرب (بيولوجية) على بعض من تبقى من البلدان التي لا يقبل الدجال أن تتبعه وتخضع له جزئيا بل يريد الأوربي الدجال إخضاعها له كاملا وتماما ونهائيا مثل غيرها من بقية البلدان حتى يستطيع الدخول في المرحلة التالية من سعيه لتهيئة البشر لخروج مسيحه الدجال.

أيضا أحد الأهداف الكثيرة لهذه المؤامرات والفتن التي يشعلها الأوربي هو أن تقوم بوظيفة نهب لثروات الناس، مثلا عندما تنخفض قيمة الأوراق المتداولة فيما يسمى بأسواق الأسهم وهي جميعا معاملات ربوية (مدجلة) بسبب هذه الفتن والمؤامرات يحصل انتقال هائل للثروات التي خسرها الذين يتعاملون في هذه المعاملات الربوية المدجلة عقوبة لهم إلى خزينة الدجال الأوربي صانع ومدير هذه الأسواق الحقيقي.

عندما تقرأ أحاديث نبينا عليه الصلاة والسلام عن أشراط الساعة والفتن والدجال ويأجوج ومأجوج تعرف أن هذا هو عمل صغير جدا وهو مجرد تدريب للأوربي الصهيوني واتباعه من الأجناس الأخرى ومنهم اتباعه من بني جلدتنا لعمل القادم الأخطر من المؤامرات والفوضى والفساد والحروب والفتن.

أحد الأخوة ممن رجع إلى بلده المسلم من بلدان الكافر الدجال الأوربي يعطينا درسا قيما في أنه يمكن للإنسان أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى توبة صادقة ويتقيه ويأخذ بالقرآن والسنة في كل حياته ويصبح هدفه أن يبيع الحياة الدنيا ويشتري بها الآخرة وعندما يتخلى عن الحياة الدنيا فإنه يذهب للريف البعيد ويعيش حياة سهلة بسيطة قانعة يستعمل فيها اقل قدر ممكن من أدوات حضارة الدجال الأوربي التي أصبحت ضرورة مثل الكهرباء ويعيش على القليل جدا فهو لا يحتاج الكثير من المال وهكذا فإن فتنة مثل هذه التي نشهدها حاليا لا تؤثر عليه بل ربما لا يسمع بها لأنها تقع فقط في تجمعات السكان الضخمة في المدن التي يعيش فيها السكان مقيدين بسلاسل المادية والشهوات والربا وحب الدنيا وتبعية وتقليد والتعامل بكل شيء يأتي من زخرف حضارة المسيح الدجال الأوربية التي تحكمهم في هذه المدن.

يعيش هذا الأخ الآن فعليا على مبلغ بسيط جدا من المال يشتري طعامه لمدة شهر (ويمكن أن يخزن الطعام لمدة سنة إذا تطلب الأمر ذلك) ولا يؤثر عليه الغلاء والتضخم (الغلاء والتضخم هو أحد أخطر أنواع الفساد وحروب الدجال الأوربي على البشر يستعمل فيها أهم أداة وهي العملات القرطاسية الدجالة التي صنعها وفرضها على البشر بالقوة نقودا دجالة بدل النقود الحقيقية الذهب والفضة)، لا يؤثر الغلاء على هذا الأخ كثيرا لأنه لا يشتري شيء غير طعامه وكسائه واحتياجاته الأساسية الأخرى ضمن حياته البسيطة القانعة ولا تؤثر عليه مثل هذه الفتن والمؤامرات لأنه يعيش بعيدا عن تجمعات السكان الضخمة في المدن.

هذه هي الطريقة الوحيدة ليس فقط للفوز في ديننا والفوز بالآخرة معا أن شاء الله ولكن أن نصبح أحرارا من جديد بعد أن كنا عبيدا لحضارة الدجال الأوربي ونتجنب مثل هذه الفتن والقادم الأعظم منها ونستطيع هزيمة أهداف مؤمرات الأوربي الدجال وأذنابه ومنهم أذنابة من بني جلدتنا في سعيهم لتحويل كل إنسان إلى آلة مادية تجري وراء شهواتها ودنياها يسيطر عليها هذا الأوربي وأذنابه من الأجناس الأخرى ويوجهها كيف يشاء وينتهي الحال بهذا الإنسان ونعوذ بالله أن يصبح أيضا تابعا ومطيعا لمسيح هذا الأوربي الدجال عند خروجه.

محمدسيد
  • 0
  • 0
  • 54

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً