الدنيا والأسك

« عن جابر بن عبد الله أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ بالسُّوقِ، دَاخِلًا مِن بَعْضِ العَالِيَةِ، وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ، فَمَرَّ بجَدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ، فَتَنَاوَلَهُ فأخَذَ بأُذُنِهِ، ثُمَّ قالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أنَّ هذا له بدِرْهَمٍ؟ فَقالوا: ما نُحِبُّ أنَّهُ لَنَا بشَيءٍ، وَما نَصْنَعُ بهِ؟! قالَ: أَتُحِبُّونَ أنَّهُ لَكُمْ؟ قالوا: وَاللَّهِ لو كانَ حَيًّا كانَ عَيْبًا فِيهِ؛ لأنَّهُ أَسَكُّ، فَكيفَ وَهو مَيِّتٌ؟! فَقالَ: فَوَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ علَى اللهِ مِن هذا علَيْكُم. [وفي رواية]: فلوْ كانَ حَيًّا كانَ هذا السَّكَكُ به عَيْبًا »

معاني الكلمات: كَنَفَتَهُ: جانبيه . أَسَكَّ : صغير الأذنين

المصدر: صحيح مسلم – كتاب الزهد والرقائق – رقم الحديث  2957

‏المؤمن يتوجّع لعثرة أخيه المؤمن

‏المؤمن يتوجّع لعثرة أخيه المؤمن؛ كأنه هو الذي عثر بها، ولا يشمت به.!! (ابن القيم، مدارج السالكين)

موعظة بليغة

موعظة بليغة..

القبور مملوءة بالشباب والفتيان، فلا يغرنكم حاضر الدنيا البالي، عن غائب الآخرة الباقية

الأمنيات

تتعلَّق نفوسنا بأُمنيات، ويجري فينا ما قدَّره ربُّنا؛ فلا غنى لنا عن دعائه وسؤاله والتَّضرع إليه، فإذا تاقت نفوسكم لأُمنياتكم فردُّوها إلى ربِّكم، ثمَّ لا تعجلوا، وارضوا بما كتب لكم.

إن يردك الله بخير

 {وَإِن يُرِدك بخيرٍ فلا رادَّ لِفضله

الأمر كله بيد الله سبحانه، توكل عليه، وفوض الأمر إليه __________عبدالملك بلقاسم

إن ضـاق بـك أمـر فـاصـبـر

إن ضـاق بـك أمـر فـاصـبـر.. فـإن ضـعـف الـصـبـر فسَلْ فـاتـح الأبـواب، فـهـو الـكـريـم وعـنـده مـفـاتـح الــغيـب!

مواجع الحياة

"كل مواجع الحياة تمحوها آية واحدة: ""وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ"" . اجعل ثقتك بالله"

لاتيأس

لاتيأس من ظروف الحياة: إذا ما رماك الدهر يوماً بريبةٍ.. فأوسع لها صدراً وأحسن لها صبرا. فإن إلهَ العالمين بفضله.. سيُعقب بعد العسر من فضله يسرا.

الداء والدواء

"الدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله و يرفعه أو يخففه إذا نزل وهو سلاح المؤمن"

"ابن القيم"

الهمة العالية

يا صاحبة الهمة العالية هيا سابقي إلى جنة عالية واتركي عنكِ دنيا فانية

 

حار أمرك

إذا حار أمرك في شيئين، ولم تدري حيث الخطأ والصواب، فخالف هواك فإنّ الهوى يقود النفس إلى ما يعاب.

 

الصيام من الأعمال التي يعد الله بها المغفرة والأجر العظيم

 الصيام من الأعمال التي يُعِدُّ اللهُ بها المغفرة والأجر العظيم؛ لقول الله تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فضائل الصيام وخصائصه فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ}

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً