الاستعفاف والاستغناء بالله تعالى

"ومما يوجب للعبد الاستعفاف والاستغناء : علمُه بأن افتقاره إلى الخلق وتعلقه بهم واستشرافه لما بين أيديهم أو سؤالهم يجلب الهمّ والغمّ والكدر والقلق ، وأن استغناءه عنهم وعدم تعلقه بهم يوجب راحة القلب وروحه وطمأنينته" . [مجموع مؤلفات السعدي (٢١٤/٢٢)

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

هل يقف أمر قسوة القلب عند حرمان من مقامات الإيمان الرفيعة كالتضرع لله؟ لا طبعا! هناك ما هو أفظع من ذلك، وهو أن المرء إذا قسا قلبه قصًّر في طاعة الله، بدأ يلتمس لنفسه المخارج بتأويل النصوص لتوافق هواه، فتراه يدس رأسه في مسائل الخلاف يبحث عن قول الذي يوافق تقصيره، ويحني رماح النصوص كي لا تصيبه {وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَـٰسِيَةًۭ ۖ يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ} [المائدة من الآية:13].
 

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً