غمسة واحدة

غمسة واحدة 
 الناس في هذه الدنيا ما بين: مبتلى ومعافى، وصحيح وسقيم، وغني وفقير، وسعيد وحزين، وظالم ومظلوم، وكل ذلك إلى أجل محتوم، ووقت معلوم، لا يملك أحد تأخيره ولا رده، ومع أول غمسة في الجنة أو النار يذهب هذا كله ويزول، ولا يبقى منه أثر.
فبعد أول غمسة في النار ينسى أنعم أهل الأرض - ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب - رفاهيته ونعيمه طوال حياته، حالفا بالله أنه لم ير خيرا قط.
وبعد أول غمسة في الجنة تذهب الهموم والغموم، والفقر والمرض، والابتلاء والشدائد، والظلم والقهر، والآلام والأحزان، ويحلف ذلك المبتلى المؤمن أنه لم ير بؤسا ولا شدة قط!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار، فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يخرج، ثم يقال له: أي فلان، هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط.
ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان، هل أصابك ضر قط أو بلاء؟ فيقول: ما أصابني قط ضر ولا بلاء"

الهمة العالية

يا صاحبة الهمة العالية هيا سابقي إلى جنة عالية واتركي عنكِ دنيا فانية

 

فائدة العلم

ولو لم يكن من فائدة العلم والاشتغال به؛ إلا أنه يقطع المشتغل به عن الوساوس المضنية، ومطارح الآمال التي لا تفيد غير الهمّ، وكفاية الأفكار المُؤلمة للنفس، لكان ذلك أعظم داعٍ إليه . [ الأخلاق والسير لـ ابن حزم صـ ٨٧ ]

لعلي أعمل صالحاً فيما تركت

قال تعالى:  {لعلي أعمل صالحاً فيما تركت} [المؤمنون: ١٠٠] .

 قَالَ قَتَادَة رحمه الله: "طَلَبَ الرجوع ليعمل صالحا، لا ليجمع الدنيا، ويقضي الشهوات، فرحم الله امرءا عمل فيما يتمناه الكافر إذا رأى العذاب". تفسير ابن كثير (5/494).

 

طعم الراحة

سؤل الإمام أحمد:"متى يجد العبد طعم الراحة؟"، قال: "عند أول قدم يضعها في الجنة" (المقصد الأرشد [2/398])

دعوة صادقة!

قيل للإمام أحمد: "كم بيننا وبين عرش الرحمن؟"، قال: "دعوة صادقة من قلب صادق".

الفوائد (53)- يا بائعاً نفسه!

يا بائعاً نفسه بهوى من حبه ضنى، ووصله أذى، وحسنه إلى فناء، لقد بعت أنفس الأشياء بثمن بخس، كأنك لم تعرف قدر السلعة ولا خسة الثمن، حتى إذا قدمت يوم التغابن تبيّن لك الغبن في عقد التبايع، لا إله إلا الله سلعة، الله مشتريها، وثمنها الجنّة، والدلال الرسول، ترضى ببيعها مجز يسير مما لا يساوي كله جناح بعوضة.

الفوائد (52)- ما لا عين رأت!

أخرج بالعزم من هذا الفناء الضيّق المحشو بالآفات إلى ذلك الفناء الرحب الذي فيه «ما لا عين رأت»، فهناك لا يتعذّر مطلوب ولا يفقد محبوب.

الفوائد (32)- شهوة ساعة

كيف يكون عاقلًا من باع الجنّة بما فيها شهوة ساعة.

وَالْعَاقِبَةِ لِلْمُتَّقِينَ

{وَالْعَاقِبَةِ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف من الآية:128]: كيف تطمع أن تكون العاقبة لك في الدنيا بالنصر والعزة، وفي الآخرة بالفوز بالجنة، وتقواك مخدوشة .. وتوبتك مغشوشة!

الفوائد (11)- صفات أربع للمتقين

ثم أخبر عن تقريب الجنة من المتقين، وأن أهلها هم الذين اتصفوا بهذه الصفات الأربع، إحداها: أن يكون أوابًا، أي رجّاعًا إلى الله من معصيته إلى طاعته، ومن الغفلة عنه إلى ذكره، سعيد بن المسيّب: "هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب". الثانية: أن يكون حفيظًا، قال قتادة: "حافظ لما استودعه الله من حقّه ونعمته". الثالثة: قوله {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْب} [ق:33]، يتضمن الإقرار بوجوده وربوبيته وقدرته وعلمه واطلاعه على تفاصيل أحوال العبد، ويتضمن الإقرار بكتبه ورسله وأمره ونهيه، ويتضمن الإقرار بوعده ووعيده ولقائه، فلا تصح خشية الرحمن بالغيب إلا بعد هذا كله. الرابعة: قوله {وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ} [ق:33]، وحقيقة الإنابة عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والإقبال عليه. ثم ذكر سبحانه جزاء من قامت به هذه الأوصاف بقوله {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُود ِلَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق:34-35]. 

أسرار الصلاة (37)- معنى الشهادتين في التحيات

ثم شرع له أن يشهد شهادة الحق التي بنيت عليها الصلاة، والصلاة حق من حقوقها، ولا تنفعه إلا بقرينتها وهي الشهادة للرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة، وختمت بها الصلاة كما قال عبد الله بن مسعود: "فإذا قلت ذلك فقد قضيت صلاتك، فإن شئت فقم وإن شئت فاجلس". كما شرع أن تكون هي خاتمة الحياة «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة» (صحيح، رواه أبوداود)، وكذلك شرع للمتوضئ أن يختتم وضوءه بالشهادتين، ثم لما قضى صلاته أذن له أن يسأل حاجته.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً