أن يكون رحيله كرحيلهم

رحلة الحياة بالنسبة لهذا الإنسان هي رحلة مقدرة مدبرة. ولا أحد يأمن أو يزعم أنه سيعيش مزيد ساعة أو يوما فضلاً عن شهور وسنوات.  وكل الخلق يعلمون ذلك، ومقتضى هذا أنك لا تملك إلا الساعة التي أنت فيها؛ لأن الزمن ثلاث ساعات أو ثلاثة أيام: يوم مضى بما فيه،  ويوم مستقبل لا تدري هل تدركه أم لا،  وليس لك إلا اليوم الذي أنت فيه.   بل الساعة التي أنت فيها فقط.  وعند رحلة الإنسان وارتحاله عن الحياة الدنيا يعلم أنه لا يبقى معه إلا ما أخلص فيه وما صدق فيه مع ربه سبحانه وتعالى.   والحياة فيها عبر وعظات، وكون الإنسان يرى أناسا يرحلون على خير وعلى هدى وعلى توفيق، يتمنى أن يكون رحيله كرحيلهم.   المصدر:  الشيخ أ.د. عبد الرحمن المحمود من محاضرة وقفات مع قوله تعالى  {وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ } الإسراء : 80

التكبر على الله

يضبطون دقة ساعاتهم كلما اختلت، على ضبط الله لسير الشمس والقمر المنضبط منذ أول الخلق، ثم يتكبرون على الله بدقتهم، قُتل الإنسان ما أكفره!

 

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً