الشكر على درجتين

الشكر على درجتين: إحداهما واجب؛ وهو أن يأتي بالواجبات، ويتجنب المحرمات، فهذا لا بد منه. الدرجة الثانية: الشكر المستحب، وهو أن يعمل العبد بعد أداء الفرائض، واجتناب المحارم بنوافل الطاعات، وهذه درجة السابقين المقربين. [جامع العلوم والحكم: صـ245، 246]

اليقين بالله أعظم النعم

اليقين بالله أعظم النعم، لأنه يورث الشكر والصبر والثبات والنصر، فصاحب اليقين بالله لا يستوحش إن سار وحده ولا يغتر بالكثرة.

فلا تغتر!

إذا رفعك الله فلا تغتر، فربما رفعك ليضعك، تُحفظ النعم بالشكر، وتضيع بالكفر.

حُسن اختيار الله لك!

ولا تدري أيهما أثقل في ميزانك يوم القيامة: صبرك في شدة.. أم شكرك على النعمة..
أخي.. ثِق في حُسن اختيار الله لك!

كثرة الذكر

أعظم أسباب الشكر كثرة الذكر، ومن رأى النعمة وذكر رازقها فقد شكره {فَٱذْكُرُونِىٓ أَذْكُرْكُمْ وَٱشْكُرُوا۟ لِى وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة:152]. ​

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً