سبب النزاع

نزاع الحكام والمحكومين سببه غياب العدل ووفرة الظلم، ففي الحديث: «ما لَم تَحكُم أئمَّتُهُم بِكِتابِ اللَّهِ ويتخيَّروا مِمَّا أنزلَ اللَّهُ إلَّا جعلَ اللَّهُ بأسَهُم بينَهُم» [صحيح ابن ماجه:3262] 

مدح الحاكم وذمه

يُفسد الحاكم من يمدحه ليغرّه، أكثر ممن يذمه ليضره، فالأول ستر عنه ظلمه، والثاني ستر عدله، فتسقط الدول بظلمه المستور عنه أكثر من عدله المغيّب.  

 

ظُلم الجاهل، وظُلم المعاند

بعض الظلمة لا يعاقبهم الله لضعف العناد في قلوبهم لوجود من يُشرّع لهم الظلم، والله عدل لا يؤاخذ ظالمًا جاهلًا كظالم معاند ولو كان ظلم الجاهل أشد. 

عقوبة الظالم

بعض الظلمة يُنزل الله عليه انتقامًا شديدًا، ولا ينتقم ممن هو أعظم منه ظلمًا لأن عقوبة الله تنزل بحسب مقدار علم الظالم بظلمه وعناده لا بحجم ظلمه.

صوت المظلوم

الإنسان ظلوم جهول، كان ولا يزال مهما تشدق بالحقوق.. ما يختلف اليوم أننا صرنا مكرهين بسبب التقنية على سماع صوت المظلوم!

أسرار الصلاة (22)- مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ

ويعطي قوله {مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ[الفاتحة:4]؛ عبوديته من الذلِّ والانقياد، وقصد العدل والقيام بالقسط، وكفَّ العبد نفسه عن الظلم والمعاصي، وليتأمل ما تضمنته من إثبات المعاد وتفرَّد الربِّ في ذلك بالحكم بين خلقه، وأنه يومٌ يدين الله فيه الخلق بأعمالهم من الخير والشر، وذلك من تفاصيل حمده، وموجبه كما قال تعالى: {وَقُضِىَ بَيْنَهُم بِٱلْحَقِّ وَقِيلَ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ[الزمر من الآية:75]، ويروى أن جميع الخلائق يحمدونه يومئذ أهل الجنة وأهل النار، عدلاً وفضلاً، ولما كان قوله {ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ}.

لابد وأن تمسه ناره

قضى الله قضاء أن الساكت عن الظلم رضاً به أو خوفاً منه لابد وأن تمسه ناره {وَٱتَّقُوا۟ فِتْنَةًۭ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنكُمْ خَآصَّةًۭ ۖ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ} [الأنفال:25].​

تدوم الدينا

الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام (الاستقامة ([2/255]، الأمر بالمعروف ص [248]).

ويل للظّٓلمٓة من ظُلمة الليل!

ويل للظّٓلمٓة من ظُلمة الليل!

تنطلق فيه سهام المظلومين مباشرة إلى رب المستضعفين.

ويلٌ لهم.. ويلٌ لهم!!

العدل والظلم

لا يُعلم العدل والظلم إلا بالعلم، فصار الدين كله: العلم والعدل وضد ذلك الظلم والجهل، قال الله تعالى {وَحَمَلَهَا ٱلْإِنسَـٰنُ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومًۭا جَهُولًۭا} [الأحزاب من الآية:72] (المستدرك [5/125]).

هذه سنّة الله

إذا اشتد الظلم قوي البلاء، وإذا اشتد الصبر قوي التمكين، هذه سنّة الله في بداية كل صراع ومنتهاه حتى للأنبياء.

الظلم

الظلم ينتشر زمن الغنى أكثر من زمن الفقر، ففي الفقر يتراحمون وفي الغنى يتنافسون {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ} [الشورى من الآية:27].

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً