خاطرة: إخواني أصلحكم الله!

إخواني أصلحكم الله

ليس شرط النُصح والترشيد؛ الكراهية والبُغض، والتكفير والتبديع!

فالله يعلم كم أحبّ فيه؛ العاملين لدينه، والمجاهدين في سبيله!

وتراب نعالهم على رأس مثلي محمول!

ولكن شريطة الاستقامة على دينه، والجهاد حقًّا في سبيله!

ومرارة الدواء لا تمنع من تعاطيه!

والنصيحة بلسم الصالحين، وميثاق الموحّدين:

قال جرير بن عبد الله رضي الله عنه: "بايعتُ رسول الله، على النُّصح لكل مسلم".

فضل قيام الليل

أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقومُ منَ الليلِ حتى تتفَطَّرَ قدَماه ، فقالتْ عائشةُ : لِمَ تَصنَعُ هذا يا رسولَ اللهِ ، وقد غفَر اللهُ لك ما تقدَّم من ذَنْبِك وما تأخَّر ؟ قال :  « أفلا أُحِبُّ أن أكونَ عبدًا شَكورًا » (صحيح البخاري).


وقال صلى الله عليه وسلم: «عليكُم بقيامِ اللَّيلِ ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم ، و قُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ» ( صحيح الجامع)

 

 

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً