أسفًا لعبد

قال أسفًا لعبد؛ كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره، وكلما قرب من القبور قوي عنده الفتور.

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

نعرف جيدًا من خلال تجاربنا اليومية أن إيماننا في قلوبنا يمر بحالات متفاوتة، بل شديدة التفاوت. تارة نشعر بدفء الإيمان في قلوبنا يتصاعد، فيرق القلب ويلين ويخف ويرفرف، فتنيب النفوس وتذعن، حتى نجد في نفوسنا اندفاعًا لافتًا للعمل لصالح، ونفورًا من المعصية. وتارة آخرى نشعر بالإيمان في قلوبنا يتبلد، ويفتر، حتى نجد من استثقال الطاعات والتكاسل عنها ما يشعرك أنك مكبل، كأنك تمشي في قيود، تستوعر الخطى!
 

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً