رجاء الإجابة

قال ابن رجب - رحمه الله تعالى : " وَمِنْ أَعْظَمِ شَرَائِطِهِ : حُضُورُ الْقَلْبِ ، وَرَجَاءُ الْإِجَابَةِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى " . انتهى من "جامع العلوم والحكم" . (٢/٤٠٣) .

كناشة الفوائد (9): ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ

في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم ذكر له رجل نام ليلة حتى أصبح، فقال: «ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ» (صحيح البخاري؛ برقم: [3270]).

أي: أنه لم يصل ولا ركعة من الليل.

فكيف بمن ترك الفجر؟

وفي مسند الإمام أحمد عن الحسن البصري: إن بوله والله لثقيل.

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

تأمل كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يوقظ أحبابه لصلاة النافلة في جوف الليل، فكيف بصلاة الفريضة؟ فقد روى البخاري عن على بن أبي طالب: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة، فقال لهم: «ألا تصلون»".

وقد علق الطبري: "لولا ما علم النبي صلى الله عليه وسلم من عظم فضل الصلاة في الليل، ما كان يزعج ابنته وابن عمه في وقت جعله الله لخلقه سكنًا؛ لكنه اختار لهما إحراز تلك الفضيلة على الدعة والسكون، امتثالًا لقوله تعالى {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ } [طه من الآية:132]" (فتح الباري [11/3]).

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً