سيُصيبُ أمتي داءُ الأُمَمِ

وعن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال رسول اللهﷺ: "سيُصيبُ أمتي داءُ الأُمَمِ ، الأشَرُ والبطَرُ والتكاثُرُ والتشاحُنُ في الدنيا ، والتباغُضُ والتحاسُدُ ، حتى يكونَ البَغْي". صحيح الجامع ( ٣٦٥٨ )

الاستعفاف والاستغناء بالله تعالى

"ومما يوجب للعبد الاستعفاف والاستغناء : علمُه بأن افتقاره إلى الخلق وتعلقه بهم واستشرافه لما بين أيديهم أو سؤالهم يجلب الهمّ والغمّ والكدر والقلق ، وأن استغناءه عنهم وعدم تعلقه بهم يوجب راحة القلب وروحه وطمأنينته" . [مجموع مؤلفات السعدي (٢١٤/٢٢)

الإلحاح في الدعاء

قال ابن القيم - رحمه الله تعالى : " ومن أنفع الأدوية : الإلحاح في الدعاء " . انتهى . 
" الجواب الكافي " (ص٢٥) .

سبب فساد أكثر الأولاد

من أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى؛ فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادُهم من قبَل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائضَ الدين وسننه، فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءَهم كباراً.

المصدر: تحفة المودود لابن القيم

النفاق الأكبر

من النفاق الأكبر؛ كراهة الاحتجاج بالقرآن {وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا} [الحج:72]

ابن زمانه (34) الاعتذار

الاعتذار لمن نقع في خطأ معه شيء مهم، وهو جزء من تكريمنا له، وجزء من اعترافنا بإنسانيته وحرمته، شيء جميل أن نعوّد الطفل أن ينطق كلمات من نحو: آسف، أعتذر، حقك عليَ، لم أقصد الإساءة، لم أنتبه، لم أكن لطيفاً.

عابر سبيل

في الحديث: «ما أنا في الدُّنيا إلَّا كراكبٍ استَظلَّ تحتَ شجرةٍ ثمَّ راحَ وترَكَها» [صحيح الترمذي:2377]،
ينخدع الإنسان بطول ظل الدنيا وينسى أن ظله أقصر من ظلها، وذهابه قبل ذهابها

خير عيشنا بالصبر

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :  وجدنا خير عيشنا بالصبر [الزهد للإمام أحمد رقم (٦١٢)]

ابتسامة الكريم المحزون

«من أروع الابتسامات: ابتسامةُ كريمٍ حليمٍ يُظهر فَرَحه، ويُخفي كمده؛ كظماً للغيظ، وسلوكاً لمسلك العلم والأدب، ومن أحكم ما قالته العرب:   ولربما ابتسم الكريم من الأذى *** وفؤاده من حرِّه يتأوَّه »   المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات

العقل الراجح والمشاعر

«السيطرة على المشاعر حال الغضب والرضا يحتاج إلى عقل راجح، وتدبر للعواقب، ولا يُحْكِم هذا الأمر إلا عاقل مُجَرِّب موفق كأنه ينظر إلى الغيب من ستر رقيق.»  المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات

رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا

{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا } آل عمران:8  هذا يدل أيضاً على حال الافتقار، فالعبد بحاجة إلى تثبيت الله عز وجل له، فهو لا يركن إلى نفسه طرفة عين، لا يركن إلى علمه ولا إلى تربيته ولا إلى بيئته، وإنما يلجأ إلى الله عز وجل ويخرج من حوله وطوله وقوته وقدراته وإمكاناته، وكما ذكرنا في الليلة الماضية مع الابتعاد عن أسباب الفتنة سواء كانت فتنة الشهوات أو فتنة الشبهات، يبتعد ويسلُك طُرق الهداية، ويسأل ربه ويُظهر الافتقار إليه، فالعبد لا يستغني عن ربه بحال من الأحوال.   المصدر مجالس التدبر سورة آل عمران المجلس الثاني عشر

التكاسل عن الدعاء

‏قال العلامة بكر أبو زيد رحمه الله: مسكين من تكاسل عن الدعاء، فقد سد على نفسه أبوابا كثيرة من الخير والعطاء، وقد ثبت عنه ﷺ من حديث أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله ﷺ: «أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخلهم من بخل بالسلام» رواه أبو يعلى والطبراني وابن حبان.  تصحيح الدعاء ص61

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً