التفكك والتحزب والتعصب المقيت دليل ضعف العقل

قال تعالى { تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ}.

وهذه هي حالة المجتمع الإسلامي اليوم في أقطار الدنيا, يضمر بعضهم لبعض العداوة, وإن جامل بعضهم بعضا فإنه لا يخفى على أحد أنها مجاملة, والسبب ضعف العقل.

فالناس إن لم يجمعهم الحق فرقهم الباطل, وإذا لم توحدهم عبادة الرحمن مزقتهم عبادة الشيطان, وإذا لم يستهوهم نعيم الآخرة تخاصموا على متاع الدنيا.

من مقدمة كتاب [الضوابط الشرعية لتحقيق الأخوة الإيمانية] للشيخ/ سعيد عبد العظيم.

إن الله لا يهدى كيد الخائنين

الخونة قد يستطيعون الإساءة إلى غيرهم فترة من الزمن وقد يتطاولون وسط الناس ويحسبون أن الجو قد خلا لهم، و هذه جهالة بالسنن والسير، فإن الله لا يهدى كيد الخائنين ولا يُصلح عمل المفسدين، تأكد أن الوثاق سيستمكن من أعناقهم يوماً طال الأجل أم قصر فإن ربك لبالمرصاد.

رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا

{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا } آل عمران:8  هذا يدل أيضاً على حال الافتقار، فالعبد بحاجة إلى تثبيت الله عز وجل له، فهو لا يركن إلى نفسه طرفة عين، لا يركن إلى علمه ولا إلى تربيته ولا إلى بيئته، وإنما يلجأ إلى الله عز وجل ويخرج من حوله وطوله وقوته وقدراته وإمكاناته، وكما ذكرنا في الليلة الماضية مع الابتعاد عن أسباب الفتنة سواء كانت فتنة الشهوات أو فتنة الشبهات، يبتعد ويسلُك طُرق الهداية، ويسأل ربه ويُظهر الافتقار إليه، فالعبد لا يستغني عن ربه بحال من الأحوال.   المصدر مجالس التدبر سورة آل عمران المجلس الثاني عشر

مجازر حلب (6)

والتذكير بأن من أعظم النصر عند الله؛ أن تأتي المنية على التوحيد وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وقد قتل أصحاب الأخدود أهل البلد جميعًا حرقًا.

مجازر حلب (2)

ويُلاحظ، أن بعضهم يبالغون في نشر صور ومقاطع الفظائع وعرضها على الملأ مع أن بعضها متعمدة التصوير من جهة العدو وذلك لبثّ روح اليأس الأمة.

مجازر حلب (3)

ويُلاحظ أيضًا، أسلوب النياحة الواضح المُفضي إلى الإحباط والاعتراض على القدر، وقلما تسمع "إنا لله وإنا إليه راجعون" و "حسبنا الله ونعم الوكيل".

صوم محمد فؤاد عبد الباقي

من كتاب:  شيخ المحققين محمد فؤاد عبد الباقي حياته ومنهجه في التحقيق مجهوداته في خدمة السنة. طبعة الدار المالكية في تونس

 

( وحياة الرجل الخاصّة تدخل في باب الغرائب؛ فنحن في مصر نسمّيه (صائم الدهر) .. فهو يصوم العام كله لا يفطر فيه إلا يومين اثنين هما: أوّل أيام عيد الفطر .. وأول أيّام عيد الأضحى. وطعامه نباتّي: فهو أول كُلِّ شهر يشتري ثلاثين علبةً محفوظة من الخَضْروات دفعة واحدة.. فالفاصوليا ليوم كذا، والبازلاء ليوم كذا .. إلخ. . . وهو يصوم بغير سَحُور؛ أي أنه يتناول وجبةً واحدةً كُلَّ أربعٍ وعشرين ساعة، ويبدأ فطوره بملعقتين من العسل الأبيض، ثم "علبة اليوم"، ثم الزبادي والفاكهة وفنجان القهوة، ويكون هذا بالطبع بعد أذان المغرب.. وفي تمام الساعة العاشرة بالضّبط يشرب كوبا من الماء، وبهذا تنتهي صِلَتُه بالطعام والشراب حتى مساء اليوم التالي )

 

 ​​​​

 

الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ، وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ "  المصدر: باب الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ من كتاب الاستعاذة من سنن النسائي
__________
[حكم الألباني] صحيح

كناشة الفوائد (16): الواقدي

يقول إبراهيم الحربي: لم يزل أحمد بن حنبل يوجه -في كل جمعة- لحنبل بن إسحاق إلى محمد بن سعد كاتب الواقدي، فيأخذ له جزئين جزئين من حديث الواقدي، فينظر فيهما ثم يردها ويأخذ غيرها (ينظر: تاريخ بغداد: [٣/٢٢٥]).

قلتُ: وفي هذا فائدة مشهورة عند أهل الاختصاص، وهي: أن الأئمة مع حكمهم بالترك للواقدي في باب الأحكام، إلا أنهم احتجوا به في باب السير، ما لم يخالف، وهكذا صنعوا مع ابن إسحاق -وهو أحسن حالًا بكثير- من الواقدي، بل هو ممن يحسن حديثه في الأحكام من حيث الجملة، ما لم يتفرد أو يخالف من هو أوثق منه.

الإنسان بين العقل والشهوة

قال بعض السلف: خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .

‏المؤمن يتوجّع لعثرة أخيه المؤمن

‏المؤمن يتوجّع لعثرة أخيه المؤمن؛ كأنه هو الذي عثر بها، ولا يشمت به.!! (ابن القيم، مدارج السالكين)

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
16 شوال 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً