الصبر عند الصدمة الأولى

«المصائب كالسياط يشتد أَلَمُها أولَ وقوعِها، ثم لا يلبث أن يضعف شيئاً فشيئاً؛ لذا فإن الصبر الحقيقي إنما يكون عند الصدمة الأولى. »  المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات

شهر رجب

لا يثبت في فضل رجب  حديث عن النبي ﷺ، ولا يُشرع تخصيصة بعبادة كصلاة وصيام، إلا أنه من الأشهر الحرم والسيئة فيها أعظم {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}.

﴿وذَرُوا ظاهِرَ الإثْمِ وباطِنَهُ﴾ الأنعام 120

﴿ وذَرُوا ظاهِرَ الإثْمِ وباطِنَهُ ﴾ سورة الأنعام 120

" وظاهِرُ الإثْمِ ما يَراهُ النّاسُ، وباطِنُهُ ما لا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ النّاسُ ويَقَعُ في السِّرِّ، وقَدِ اسْتَوْعَبَ هَذا الأمْرَ تَرْكُ جَمِيعِ المَعاصِي" تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور رحمه الله. 29/7 . طبعة مؤسسة التاريخ.

 

الغيبة

كم أفسدت الغيبة من أعمال الصالحين وكم أحبطت من أجور العاملين وكم جلبت من سخط رب العالمين. 

زوال الهموم

من أسباب زوال الهموم وغفران الذنوب: الصلاة على النبي ﷺ، يوم الجمعة يكون أثر الصلاة أعظم، قال النبي ﷺ للمصلَّي عليه: (تُكفي همك ويُغفر لك ذنبك).

الورد اليومي

(١٧ ركعة فريضة والرواتب ١٢ و الوتر ١١ فهذه أربعين ركعة )

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فينبغي للعبد أن يواظب على هذا الورد دائما إلى الممات، فما أسرع الإجابة وأعجل فتح الباب لمن يقرعه كل يوم وليلة أربعين مرة. والله المستعان. زاد المعاد (١-/٣١٦-٣١٧)

الحق

يربطون الحق بالأشخاص فيتشوه لديهم الحق تبعا لما صنعوه من تشويه لأهل الحق: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمن السفهاء}.

شكر الله على نِعمة مولد المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ومِنَّة بعثته، ونزول القرآن عليه.

شكر الله – تعالى – على نِعمة مولد المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ومِنَّة بعثته، ونزول القرآن عليه.

الوجه في شكر الله – تعالى – على نعمة من النعم التي أنعم بها، أن يُشْكَر بالعمل الذي شرعه لشكر تلك النعمة؛ إذ لو أراد أي وجه من أوجه الشكر ما شرع ذلك العمل لشكر تلك النعمة.

ومن أجلِّ نعم الله على الخليقة مولد النبي محمد بن عبد الله، وبعثته، وإنزال القرآن الكريم عليه – صلى الله عليه وسلم – وقد بين الشارع العمل الذي يُشكر الله – تعالى - به على تلكم النعم والمنن العظيمة، وبين زمن ذلك العمل: أما العمل فهو الصوم، وأما زمنه فهو يوم الاثنين، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة.

وفي العمل بهذا فوائد عظيمة، وعوائد جليلة، منها: شكر الله تعالى بما شرعه، وفي ذلك عبادة الطاعة والامتثال، ومنها عبادة اتباع الرسول – صلى الله عليه وسلم – التي جعلها الله دليلا وأمارة على حب العبد لله – تعالى – ورتب عليها أن يحبه الله، ومنها تعظيم قدر النبي – صلى الله عليه وسلم – بالعمل بهذه العبادة المشروعة مع ما فيها من المشقة التي لا تخفى، فالعبد بالعمل بها يكون قد صام شهرا ونصف الشهر تقريبا في العام - أي: أكثر من رمضان بالنصف - يصوم في كل شهر أربعة أيام في مختلف فصول السنة: في عز الحر، وشدة القر، موافقا أياما طوالا، وأياما قصارا، وأيام فراغه، وأيام شغله، وأيام فرحه، وأيام ترحه، تاركا شهوة بطنه وفرجه، شكرا لله تعالى، وتعبدا له، وامتثالا لسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، وهو يرى من حوله يأكلون ويشربون، ويتمتعون، ويتنعمون.

فهذا "الحُبُّ" ليس به خَفَاء * ودَعْنِي من بُنَيّاتِ الطَّريقِ.

كتابة الأفكار والحلول

كتابة الأفكار والحلول يزيد في ترسيخها وسهولة العمل بها والرجوع إليها، فمن تيسر له أن يكتب أهم النقاط والأفكار، ويدونها لديه، فهذا ممتاز للغاية.. ومن لم تتح له الفرصة فليعد السماع ويكرر العبارات، حتى تصير مكتوبة في ذهنه وعقله.

اجتناب الحزن

« جاءت نصوص الشرع مثيرةً للنفوس على اجتناب الحزن، محذرة لها من الوقوعِ في الحسرات، والبحثِ عن المنغصات، حاثةً لها على الأخذ بأسباب السعادة، وانشراحِ الصدور، وفتحِ أبواب الأمل. »  

المصدر: استدعاء السعادة من كتاب الشذرات

غمسة واحدة

غمسة واحدة 
 الناس في هذه الدنيا ما بين: مبتلى ومعافى، وصحيح وسقيم، وغني وفقير، وسعيد وحزين، وظالم ومظلوم، وكل ذلك إلى أجل محتوم، ووقت معلوم، لا يملك أحد تأخيره ولا رده، ومع أول غمسة في الجنة أو النار يذهب هذا كله ويزول، ولا يبقى منه أثر.
فبعد أول غمسة في النار ينسى أنعم أهل الأرض - ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب - رفاهيته ونعيمه طوال حياته، حالفا بالله أنه لم ير خيرا قط.
وبعد أول غمسة في الجنة تذهب الهموم والغموم، والفقر والمرض، والابتلاء والشدائد، والظلم والقهر، والآلام والأحزان، ويحلف ذلك المبتلى المؤمن أنه لم ير بؤسا ولا شدة قط!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار، فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يخرج، ثم يقال له: أي فلان، هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط.
ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان، هل أصابك ضر قط أو بلاء؟ فيقول: ما أصابني قط ضر ولا بلاء"

غض البصر والمرأة الفاتنة

رحماك ربي بهذا القلب المتوجع الذي تتبدد منه أنوار القرآن وهو يقرؤه من أوله إلى آخره مائة مرة بينما ترسخ في مرآة قلبه صورة فاتنة لم يرها إلا مرة واحدة.  المصدر: كتاب البلاء الشديد والميلاد الجديد. صفحة 186. الطبعة الثالثة

 

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
18 رمضان 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً