أولى الناس بي يوم القيامة

عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

إن الله لا يهدى كيد الخائنين

الخونة قد يستطيعون الإساءة إلى غيرهم فترة من الزمن وقد يتطاولون وسط الناس ويحسبون أن الجو قد خلا لهم، و هذه جهالة بالسنن والسير، فإن الله لا يهدى كيد الخائنين ولا يُصلح عمل المفسدين، تأكد أن الوثاق سيستمكن من أعناقهم يوماً طال الأجل أم قصر فإن ربك لبالمرصاد.

المطلوب للوصول لشاطئ القبول

1. أخلِص لله نيتك.
2. وأدِّ الطاعة بحضور قلب.
3. واجتهِد في تحسينها وإتقانها.
4. ثم اعترف لله بالتقصير فيها.
5. واستغفره بعدها.
6. مع دعائك دائمًا بالقبول.
هذا ما ينبغي عليك، وأما علامات قبول الطاعة، فهي:
1. انشراح الصدر.
2. وتيسير الأمر.
3. والتوفيق لطاعة أخرى بعدها {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد:17].

التفكك والتحزب والتعصب المقيت دليل ضعف العقل

قال تعالى { تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ}.

وهذه هي حالة المجتمع الإسلامي اليوم في أقطار الدنيا, يضمر بعضهم لبعض العداوة, وإن جامل بعضهم بعضا فإنه لا يخفى على أحد أنها مجاملة, والسبب ضعف العقل.

فالناس إن لم يجمعهم الحق فرقهم الباطل, وإذا لم توحدهم عبادة الرحمن مزقتهم عبادة الشيطان, وإذا لم يستهوهم نعيم الآخرة تخاصموا على متاع الدنيا.

من مقدمة كتاب [الضوابط الشرعية لتحقيق الأخوة الإيمانية] للشيخ/ سعيد عبد العظيم.

الفوائد (61)- اشتر نفسك اليوم

اشتر نفسك اليوم، فإن السوق قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضايع يوم لا تصل فيها إلى قليل ولا كثير: {ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} [التغابن من الآية:9]، {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْه} [الفرقان من الآية:27].

 

طعم الراحة

سؤل الإمام أحمد:"متى يجد العبد طعم الراحة؟"، قال: "عند أول قدم يضعها في الجنة" (المقصد الأرشد [2/398])

البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي

عن عليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.

كم بيننا وبين عرش الرحمن؟

 قيل للإمام أحمد: كم بيننا وبين عرش الرحمن؟

فقال: دعوة صادقة من قلب صادق 

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

قال ابن الجوزي رحمه الله: وَاعْلَمُوا أَنه مَا من عبد مُسلم أَكثر الصَّلَاة على مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام إِلَّا نور الله قلبه وَغفر ذَنبه وَشرح صَدره وَيسر أمره فَأَكْثرُوا من الصَّلَاة لَعَلَّ الله يجعلكم من أهل مِلَّته ويستعملكم بسنته.  [بستان الواعظين ص297]

الفوائد (19)- حديث يزيل الهم والغم!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أصاب عبدا هم ولا حزن، فقال اللهم: إني عبدك، وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمي، إلا أذهب الله همّه وغمّه، وأبدله مكانه فرحًا»، قالوا: "يا رسول الله أفلا نتعلمهن؟"، قال: «بلى، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن». فتضمّن هذا الحديث العظيم أمورًا من المعرفة والتوحيد والعبودية. منها أن الداعي به صدّر سؤاله بقوله: "إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك" وفي ذلك تملّق له واعتراف بأنه مملوكه وآبائه مماليكه، فتحت هذا الاعتراف: أني لا أغنى بي عنك طرفة عين، وليس لي من أعوذ به وألوذ به غير سيّدي الذي أنا عبده، وفي ضمن ذلك الاعتراف بأنه مربوب مدبّر مأمور منهي، إنما يتصرّف بحكم العبودية لا بحكم الاختيار لنفسه. فليس هذا في شأن العبد بل شأن الملوك والأحرار. 

الفوائد (21)- في عرش الرحمن وقلب عبده

وخلق الله القلوب وجعلها محلًا لمعرفته ومحبّته وإرادته، فهي عرش المثل الأعلى الذي هو معرفته ومحبّته وإرادته، فهذا من المثل الأعلى، وهو مستوٍ على قلب المؤمن فهو عرشه، وإن لم يكن أطهر الأشياء وأنزهها وأطيبها وأبعدها من كل دنس وخبث؛ لم يصلح لاستواء المثل الأعلى عليه معرفة ومحبة وإرادة، فاستوى عليه مثل الدنيا الأسفل ومحبتها وإرادتها والتعلق بها، فضاق وأظلم وبعد من كمال هو فلاحه حتى تعود القلوب على قلبين: قلب هو عرش الرحمن ففيه النور والحياة والفرح والسرور، وقلب هو عرش الشيطان، فهناك الضيق والظلمة، فهو حزين على ما مضى، مهموم بما يستقبل، مغموم في الحال. وقد روى الترمذي وغيره عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «إذا دخل النور القلب، انفسح وانشرح»، قالوا: "فما علامة ذلك يا رسول الله؟"، قال: «الإنابة إلى دار الخلود، والتجاني عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله». 

الإنسان بين العقل والشهوة

قال بعض السلف: خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
18 رمضان 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً