سورة القارعة - تفسير السعدي



" القارعة "

الساعة التي تقرع قلوب الناس بأهوالها.

" ما القارعة "

أي شيء هذه القارعة؟

" وما أدراك ما القارعة "

وأي شيء أعلمك بها؟

" يوم يكون الناس كالفراش المبثوث "

في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم حركتهم كالفراش المنتشر وهو الذي يتساقط في النار.

" وتكون الجبال كالعهن المنفوش "

وتكون الجبال كالصوف متعدد الألوان الذي ينفش باليد, فيصير هباء ويزول.

" فأما من ثقلت موازينه "

فأما من رجحت موازين حسناته,

" فهو في عيشة راضية "

فهو في حياة مرضية في الجنة.

" وأما من خفت موازينه "

وأما من خفت موازين حسناته, ورجحت موازين سيئاته,

" فأمه هاوية "

فمأواه جهنم.

" وما أدراك ما هيه "

وما أدراك- يا محمد- ما هذه الهاوية؟

" نار حامية "

إنها نار قد حميت من الوقود عليها.

 

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً