إليكِ.. في مرقدك!

الآن يقف حبيبك المكلوم أمام حفرتك باسم الشفتين دامع القلب، سلوته أنك لم تذوقي ألم الفقد كما ذاقه هو! ... المزيد

ناقصة عقل ودين!

ما أسوأ توظيف النصوص المقدَّسة الشرعية الواجبة الاتباع لخصومة شخصية يختلط فيها الخطأ بالصواب. ... المزيد

لماذا أُسَبِّح؟

القرآن يحتاج إلى استحضار وتركيز، بينما التسبيح كلمة واحدة ترددها عشرًا ومائةً وألفًا. ... المزيد

[7] بين الإمام أحمد وعلماء عصره

علماء عصره كثير، وقلَّ منهم أحد إلا ولقي أحمد وأخذ عنه، أو تتلمذ الإمام أحمد عليه ... المزيد

[6] أخلاقه ومناقبه رحمه الله

قال أبو بكر المروذي: "كان أبو عبد الله لا يجهل، وإن جهل عليه حَلُمَ واحتمل، ويقول: يكفي الله، ولم يكن بالحقود ولا العجول، كثير التواضع، حسن الخلق، دائم البشر لين الجانب، ليس بفظ، وكان يحب في الله، ويبغض في الله، وإذا كان في أمر من الدين اشتد غضبه، وكان يحتمل الأذى من الجيران" ... المزيد

[5] عبادته رحمه الله وزهده في الدنيا

قال عبد الله بن الإمام أحمد: "كان أبي يصلي في كل يوم وليلة ثلاثمائة ركعة، فلما مرض من تلك الأسواط أضعفته، فكان يصلي في كل يوم وليلة مائة وخمسين ركعة، وقد كان قرب من الثمانين، وكان يقرأ في كل يوم سُبْعًا ؛ يختم في كل سبعة أيام، وكانت له ختمة في كل سبع ليال سوى صلاة النهار، وكان ساعة يصلي عشاء الآخرة ينام نومة خفيفة، ثم يقوم إلى الصباح يصلي ويدعو" ... المزيد

[4] أسباب ثباته رحمه الله

إذا لمْ يكنْ عَونٌ من اللهِ لِلفتى *** فأولُ ما يجني عليهِ اجتهادُهُ ... المزيد

[3] عبر من فتنة خلق القرآن

أن الإمام أحمد رحمه الله قام بفرض الكفاية، وكان موقفه الفريد هو الذي أثبت لهذه الأمة الخيرية المستمرة، وأنه لا يزال فيها من يقوم بالقسط ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر، ويقوم بالحق لا يخاف في الله تعالى لومة لائم، ولو لم يوجد الإمام أحمد لكان معنى ذلك أن الأمة كلها طأطأت رأسها، وخفضت ظهرها وأذعنت للفتنة وأقرت بالباطل ولكن يأبى الله تعالى إلا أن يوجد في كل زمان ومكان من يقوم بحجة الله تعالى على عباده ويبلغ دين الله ويصبر في ذلك ويصابر. ... المزيد

[2] فتنة القول بخلق القرآن

كان أمر الناس جارياً على السنة والسداد من إثبات صفة الكلام لله تعالى، وأن القرآن كلام الله.. هذا الأصل العقدي محل إجماع من جميع الصحابة رضي الله عنهم، وعليه عامة التابعين إلى بعد المائتين حيث ظهر المأمون الخليفة -وكان ذكياً متكلماً، له نظر في المعقول- فاستجلب كتب الأوائل، وعرّب حكمة اليونان، وحمل الأمة على القول بخلق القرآن، وامتحن العلماء فلم يُمْهَل، وهَلَكَ لِعامه، ثم استفحلت جداً في أيام المعتصم، ثم استمرت على هذا المنوال في أيام حفيده الواثق بن المعتصم، وثلاثتهم أمهاتهم: أم ولد.. كانت هذه المقولة إلى وفاة الرشيد "فتنة" تدور في فلك البحث والمناظرة، وكان القول بها من المتبنِّين لها، على وجل وخوف. ... المزيد

(1) تعريف بإمام أهل السنة

وصف أحمد بإمام السنة صار علماً بالغلبة، حيث صبر في المحنة ولم يجب إلى الفتنة، ونشر السنة، فصار إماماً لأهلها، فلا تجد في عامة المذاهب إلا الثناء على الإمام أحمد وتبجيله والدعاء له والتأسي به، ولا يعني هذا قصر الاتباع والسنة على أتباعه في الفروع فالأمة كلهم على خير واتباع وسنة رحمهم الله ورضي الله عنهم وأرضاهم. ... المزيد

معلومات

نسبه:
هو سلمان بن فهد بن عبد الله العودة من مواليد عام 1376 ه، وكان ميلاده في قرية البصر وهي قرية هادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة من منطقة القصيم، وهو متزوج ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً