علي الطنطاوي
علي الطنطاوي
علي الطنطاوي
علي الطنطاوي
علي الطنطاوي
الأيام تتكرر لا جديد..
الأيام تتكرر لا جديد..
ينتهي الأسبوع ليبدا أسبوع آخر ( عمل وأولاد ومدارس فمذاكرة ثم نوم ..) ونختم أسبوعنا بزيارة عائلية لنعود لنفس الروتين.
سلسلة من الأيام، تترجم أعمارنا وحياتنا!
كلنا ولا شك يشعر بالملل..ولكن مع ذلك ألا نشعر بالحسرة على أيامنا التي تنقضي؟
فنحن نعلم علم اليقين أنها من عمرنا وأنها حتمًا لن تعود!
لذا اجعل لنفسك وردًا من القرآن لاتتركه مهما كان، واجعل لك تسبيحات دائمات في كل يوم ( سبح، واستغفر، وهلل، وصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ادع لنفسك ولوالديك وذريتك وأحبابك)
حتى إذا انقضى يومك بروتينه الممل، ثم تذكرت قراءتك وذكرك ودعواتك وأنها أعمال عمرت بها آخرتك، طابت نفسك، وأدركت أن لك إنجازًا في هذا اليوم وسيحسب لك لا عليك بإذن الله.
وتذكر أن أهل الجنة ما تحسروا على شيء كحسرتهم على ساعة لم يذكروا الله فيها..
علي الطنطاوي
الفتح الإسلامي
علي الطنطاوي
قبسات : حول الاحتفال بعيد الأم
المدة: 6:32علي الطنطاوي
علي الطنطاوي
رجال من التاريخ
علي الطنطاوي
نصيحة غالية : كلمة لمن يشتكي قلّة رزقه
المدة: 0:56علي الطنطاوي
أعلام التاريخ
علي الطنطاوي
قبسات : هل نفسك عدوة لك !!
المدة: 3:57علي الطنطاوي
من أبواب الصدقة
(من أبواب الصدقة) ما لا ينتبه له أكثر الناس مع أنه هين، من ذلك التساهل مع البياع الذي يدور على الأبواب، يبيع الحضر أو الفاكهة أو البصل، فتاتي المرأة تناقشه وتساومه على الفرنك وتظهره (شطارتها) كلها، مع أنها قد تكون من عائلة تملك مئة ألف، وهذا المسكين لا تساوي بضاعته التي يدور نهاره ليبيعها، لا تساوي كلها عشر ليرات، ولا يربح منها إلا ليرتين، فيا أيها النساء أسألكن بالله، تساهلن مع هؤلاء البياعين، وأعطوهم ما يطلبون، وإذا خسرت الواحدة منكن ليرة فلتحسبها صدقة، إنها أفضل من الصدقة التي تعطى (للشحاد).