القرآن والهوى

ألا إنهما طريقان مختلفان: شتان شتان. هدى القرآن وهوى الإنسان! 

الإيمان

فلا إيمان بلا عمل، ولا عمل بلا إيمان. الأول مبتور لم يبلغ تمامه، والثاني مقطوع لا ركيزة له. وبهما معاً تسير الحياة على التي هي أقوم. 

وعد الله

وإن وعد الله لقائم لكل السالكين في الطريق، وإنه ما من أحد يؤذى في سبيل الله، فيصبر ويستيقن إلا نصره الله في وجه الطغيان في النهاية، وتولى عنه المعركة حين يبذل ما في وسعه، ويخلي عاتقه، ويؤدي واجبه.

وحدة البشرية

فكرة الإسلام عن وحدة البشرية، ونفيه لعصبية الجنس واللون والوطن، واعتقاده في وحدة الدين في الرسالات كافة، واستعداده للتعاون مع شتى الملل والنحل في غير عزلة ولا بغضاء، وحصره لأسباب الخصومة والحرب في الدفاع عن حرية الدعوة وحرية العقيدة وحرية العبادة، وفي دفع الظلم عن المظلومين وإزالة الفساد من الأرض، ونفيه للأسباب الاقتصادية والمذهبية للحروب وضمان العدالة الاجتماعية المطلقة للجميع، كل هذه الخصائص هي التي تهيئ للنظام الإسلامي أن يكون نظاما عالميا.

وفي ظلال القرآن

وفي ظلال القرآن تعلمت أنه لا مكان في هذا الوجود للمصادفة العمياء، ولا للفلتة العارضة: {إنا كل شيء خلقناه بقدر} {وخلق كل شيء فقدره تقديرا}، وكل أمر لحكمة. ولكن حكمة الغيب العميقة قد لا تتكشف للنظرة الإنسانية القصيرة.

قيادة البشرية

ولقد كانت تنحية الإسلام عن قيادة البشرية حدثا هائلا في تاريخها، ونكبة قاصمة في حياتها، نكبة لم تعرف لها البشرية نظيرا في كل ما ألم بها من نكبات. 

الحياة

عندما نعيش لذواتنا، تبدو الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث نعى، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود. أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة، عميقة. تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض، إننا تربح أضغاف عمرنا الفردي في هذه الحالة نربحها حقيقة لا وهماً.

الجاهلية المنظمة

الجاهلية المنظمة لا يهزمها سوى إسلام منظم. 

القيم

تقف البشرية اليوم على حافة الهاوية، لا بسبب التهديد بالفناء المعلق على رأسها، فهذا عرض للمرض وليس هو المرض، ولكن بسبب إفلاسها في عالم "القيم".

في ظلال القرآن

وفي ظلال القرآن تعلمت أنه لا مكان في هذا الوجود للمصادفة العمياء، ولا للفلتة العارضة: {إنا كل شيء خلقناه بقدر}، {وخلق كل شيء فقدره تقديرا} وكل أمر لحكمة. ولكن حكمة الغيب العميقة قد لا تتكشف للنظرة الإنسانية القصيرة.

الشكر

إن صلاح الحياة يتحقق بالشكر، ونفوس الناس تزكو بالاتجاه إلى الله عز وجل، وتستقيم بشكر الخير، وتطمئن إلى الاتصال بالمنعم، فلا تخشى نفاد النعمة، ولا ذهابها، ولا تذهب حسرات وراء ما ينفق أو يضيع منها فالمنعم موجود، والنعمة بشكره تزكو وتزيد. 

المجتمع الإسلامي

المجتمع الإسلامي مجتمع عالمي، بمعنى أنه مجتمع غير عنصري ولا قومي ولا قائم على الحدود الجغرافية، فهو مجتمع مفتوح لجميع بني الإنسان، دون النظر إلى جنس أو لون أو لغة، بل دون نظر إلى دين أو عقيدة.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً