الصبي أمانةٌ عند والدَيهِ، وقلبُهُ الطاهرُ جَوهَرَةٌ خاليةٌ من كل نَقشٍ وصُورةٍ، وهو قابلٌ لكلِ نَقشٍ، ومائِلٌ إلى كلِ ما يُمالُ بهِ إليهِ ... المزيد

أنصِفِي ابنَكِ مِنكِ فِيهِنَّ، تَملِكِينَ قَلبَهُ وعَقلَهُ وتُعَزِّزِينَ إيمانَه بإذنِ الله.. وتَذَكَّرِي أنَّ نِصْفَ حُرُوفِ الـ ((أَ مَ ا ن)) هي الـ ((أُ مَّ)) ... المزيد

كتخطيطِ هِنْدَ بِنْتِ عُتبةَ لابنِها مُعاويةَ بنِ أبي سُفيان.. حينَ قيل لها، وابنُها لايزالُ وَلِيدًا بينَ يَدَيْها: "إن عاشَ = سادَ قَوْمَه!"... فقالت: "ثكِلتُهُ إنْ لَمْ يَسُدْ إلا قَومَه!! ... المزيد

الترويضُ: استئناسٌ للنفسِ لتصبح أليفةً، حتى إذا فُتِحَ القفصُ أو غابَ الحارِسُ، عادتْ لتَوَحُّشِها.. لكنِ التربيَةُ: إعادةُ تشكيلٍ للنفسِ بالتقوَى الذاتِية، فيَستَوِي عندَها وجودُ رقيبٍ من عَدَمِه، لعلمها أن الله شهيدٌ رقيب ... المزيد

..وكَسْرُ هيبتِهِما في عُيونِ الأبناء، وانتشارُ ثقافةِ الاستغناءِ عن أبيكَ وأمِّكَ ودعواتِ التخلُّصِ من هيمنةِ الكِبارِ والسُّلطَةِ الأَبَوِيَّة، والتهوينُ من قُبحِ جُحُودِ نِعمَتِهِمْ ... المزيد

.إلا أنهُ عِندَ وفاتِه قال عنهُ الإمامُ أحمدُ بنُ حنبل: "لو كان تَزَوَّجَ! فلو أنه تزوجَ لَتَمّ أمرُه" لِعلمِ إمامِ السُّنّةِ الفقيهِ الحكيم، أن مَهَمةَ إنباتِ قلوبٍ مُسلمةٍ تَسجُدُ للهِ في أرضِه إلى يوم القيامة، إنما هو مِن معالِي الأمورِ وأعظمِ العبادات. ... المزيد

أعلم أن مُعظَمَنا يبدأُ التربيةَ وعَينُهُ على قِمةِ الهَرَم، فأنا لا أكادُ أعرفُ أُمًّا لا تتمنَّى أن تُنجِبَ مُحَرِّرَ الأقصَى وحاملَ القرآنِ وإمامَ المتقين.. لكن بعد الإنجاب يَظهَرُ الفرقُ على أرضِ الواقِع. ... المزيد

..فهؤلاءِ الصغارِ صفحاتٌ بيضاءُ لها خَمسُ مُستقبِلاتٍ سِحريةٌ مُدهِشَة، تتلقّفُ كلَ ما يمُرُّ أمامَها في نَهَمٍ، وتُخَزِّنُهُ في أدراجٍ عقليةٍ متراصَّةٍ بنظامٍ كشَريطِ الكاميرا المتتابِع.. ... المزيد

بينما لو اصطبرَ على طريقِ موسى و الخَضِر، لأوشكَ أن يلتقطَ بشِغافِ قلبِهِ وعقلِه كنوزًا تربويةً فريدةً ومدهشة، تَبْرُزُ لهُ لآلِئُها من أصدافِها، جزاءً وِفاقًا على اصطبارِه، تُنافِسُ وتتفوقُ باكتساحٍ على أعظمِ المدارسِ التربويةِ الحديثةِ وأدبياتِ تعديلِ السلوكِ الإنسانيِّ كافة.. ... المزيد