ثقوا بالله!

ربك الذي خلقك وسواك فعدلك، وغذاك وقواك وأحاطك برعايته، لم يكن لينساك في أمر رزقك ومعاشك. ... المزيد

عشرة كاملة

تفوق في الفضل عشر رمضان ( أعني النهار )  فيتوجب استثمار كل دقيقة في مراضي الله تعالى . و من خير ما يقدمه المرء فيها أن يخطط لها جيدا كما يخطط لاهتبال فرص دنياه ... المزيد

الحويني

الرجل لم يبلغ الدرجة العليا في اﻹنكار كما هو الشأن في مواقف اﻹمام أحمد وابن تيمية .. ولم يشايع الباطل كمشايخ الريموت كنترول ... وبين الموقفين عشرات المراتب الحسنة. الرجل مريض .. والمرض حال ضعف إنساني يستوجب التعاطف بضميمة اﻹسلام. الرجل أفاد الجيل في أبواب من العلم لا تنكر . ... المزيد

عجبت ﻷمر الناس

رضا الناس غاية لا تدرك .. فدعك منهم وأقبل على ما ينفعك وتجد فيه قلبك... ... المزيد

انتكاسة!

طالما فيك نفَس يتردد، فاخش على نفسك الفتنة .. فمن كان مستنًّا فليستن بمن قد مات .. فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة .. قالها ابن مسعود.. ولعمر الله أي فتن تلك التي كانت تغشى القوم في زمانهم؟! كيف لو رأوا زماننا؟! ... المزيد

أزمات

ربما تمر بالمرء أوقات تتعسر فيها كل أموره، اﻷهل، اﻷولاد، العمل، النفسية، الكتابة.. إلخ، ومن العجيب جداً أن تمر هكذا دون أن تنبس الشفاة بالاستغفار! وإن الاستغفار حينذاك يكون من علامات الفطنة إلى الداء، لكن الحال يحتاج إلى ما هو أعمق من مجرد تمتمات؛ بل يحتاج إلى مراجعة للبحث عن خلل يتطلب توبة لا مجرد استغفار.

نحتاج إلى المراجعة

نحتاج إلى المراجعة على المستوى الفردي.
كما نحتاجها على مستوى الفصيل، وعلى مستوى التيار، وعلى مستوى اﻷمة.

ذلك أننا بشر جبلنا على الخطأ والقصور، ومن مجموع أخطاء الكل يتشكل انحراف اﻷمة.
والعجيب أن الجميع ابتداءً من الفرد وحتى اﻷمة يتنصل من الخطأ ويتملص من التبعة.

ويتفنن في شيء واحد هو: (التبرير)، ولا يكون التبرير إلا مع اعتراف ضمني بالخطأ! ولكن هناك من يأبى إلا اﻹنكار.

مصحفُه في صدره

حافظُ القرآنِ مصحفُه في صدره لا في سطره، فهو في صدره محفور، لا في طرسه مسطور، أنى ذهب وجده!

في الظلام وفي الزحام وعند احتدام الخصام حجة ومحجة، نور وبرهان، ترنيم وتلحين.

مدمنه لا يشعر بقسوة، ولا تعتريه غفوة، ولا تستبد به شهوة، والغافل عنه في ضياع وصداع وصراع والتياع.

كيف لا وقد فقد الإمتاع والإشباع والإقناع؟! إن حرمته تلاوة فلا يفُتْك السماع والاستماع!

هلمَّ إلى القرآن نسترجع ما ضاع.

الباطل وإن علا في العيون

الباطل وإن علا في العيون! فهو بلا جذر راسخ في القلوب والفطر.
يعلو لخفته كما البالون، ويظل على محفة الخطر ينتظر وخزة إبرة لا غير.
فيتلاشى انتفاشه، ويتبدد انتفاخه، ويبدو أنه لم يكن يوماً ذا رصيد في فطر الناس، أو هو حمل كاذب لا يتمخض عن شيء، بينما علو الحق لا عن خفة و طيش، بل هو علو مكين متين مقتدر، أغصان تداعب السماء علوًا، وجذور في قرار اﻷرض رسوخًا {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}  [الرعد من الآية:17]. 

درس في التجرد

إننا وإن كنا نطالب القساة من الناصحين باﻷسلوب الحسن، والعرض الجاذب، والقالب الطيب، لكننا في الوقت ذاته نطالب طلاب الحقيقة بالاستعلاء على القوالب، والنفاذ إلى المضامين، والحكم عليها مجردة عن مظاهرها الشكلية! ... المزيد

افتلوا جدائل البر

إن التربية بالمواقف والقدوة هي الجو الساخن الذي يكسب الكلمة حرارتها وبريقها اﻷخاذ، ويفعل في النفوس مفعول السحر، وهومفتاح القلوب المغلقة الشاردة، ويغنيك عن إطالة النفس في الكلام، قدم من نفسك نموذجًا، ودع اﻵخرين يرمقونك. ... المزيد

معلومات

محمد بن محمود أحمد عبده المنزلاوي
ولد في 10 شوال 1395هـ الموافق 15 أكتوبر 1975 في إحدى قرى المنصورة من بحري مصر، حفظ القرآن الكريم و له فيه إجازة في قراءة عاصم براوييه ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً