بيتي وزوجي وعملي كيف أوفق؟

أبعث إليك رسالتي والأمل بمشورة نافعة لحالتي. فأنا أعمل إدارية في إحدى المدارس وراتبي مرتفع جدا فأنا أعمل لمدة (11) عام وزوجي مرتفع راتبه و المشكلة أنني غير مرتاحة في حياتي وأحس أن هذه المشكلة تؤرقني فأنا لا أعطي زوجي حقه كاملا ولا أعطي أولادي حقهم كاملا نظرا لانشغالي في العمل حيث أعود متعبة في النهار ساهرة في الليل مع الأطفال فأحس بأني ظالمة لنفسي و جسمي وأطفالي وزوجي كما أحس بالإثم على تركي الخادمة في المنزل وزوجي في المنزل. وهذه المشكلة ليس لها حل فقد جربت جميع الحلول مع العلم أني لا أخدم الدعوة في عملي لأن وقتي مزدحم بالأعمال الإدارية فقط.والسؤال: أني فكرت بالاستقالة ولكن جميع من حولي لا يوافقونني وأنا محتارة فأخشى أن اندم على تصرفي هذا وهو (الاستقالة) مع أني دائمة الاستخارة في هذا الأمر.ولكن لم استقر على حل.فأتمنى منك أن تشير عليّ.وجزاك الله خيرا.

شكراً لك على هذا الإحساس في تحمل المسؤولية وأكثر الله من أمثالك، وأرى أن تكثري من الاستخارة حتى يشرح الله صدرك، فإذا انشرح صدرك للاستقالة فأقدمي ولا تلتفتي بعد ذلك لما يحدث فإنه من الشيطان، وأكثري من الأوراد والتزمي بها، فهي حصن منيع من كيد الشيطان ووسائسه ووسائس الإنس أيضاً. ولا يجوز بقاء زوجك مع ... أكمل القراءة

ابني الأكبر المراهق

أنا مستقر – بحمد الله وفضله ولكني ابتليت بابن هو الأكبر يدرس في ثالث ثانوي حاد الطباع متقلب المزاج، لا يهمه إلا نفسه، ويريد أن يأخذ كل شيء دون أن يعطي أي شيء، لا يفكر بمصالح أبويه أو إخوانه أو مشاعرهم، يقضي معظم وقته خارج البيت (بمعنى أنه قد يغيب خمسة أيام بلياليها)، مرتبط باستراحة مع أصدقاء له ليسوا سيئين، فلا يأتي للبيت إلا عند حاجته للمال فقط!!

قد تقول أيها الشيخ الكريم: هل سألت عن أصدقائه؟ فأجيبك: نعم..

هم لا يتجاوزون الخمسة، شباب يصلون كما يقول.. ويشاهدون القنوات الفضائية.. همهم السيارات والمغامرات الرمليّة، وضعهم بشكل عام مطمئن كما أكد لي قريب لي يتردد عليهم في أوقات متفاوتة للاطمئنان.

قد تقول: إنه يبحث خارج البيت عما افتقده داخله من حب وحنان وعطف واهتمام؟ فأجيبك: بأن البيت وضعه مستقر  بحمد الله يتواجد الأب والأم مع بقية الأسرة معظم الوقت في البيت وخارجه، وهناك تفاهم وانسجام، ونلجأ نحن إلى محاولة ترغيبه بالتواجد بإشاعة نوع من المرح والمزاح كأن نتصل عليه فندعوه إلى الغداء، ونرسل له رسائل محملة بعبارات وقصائد حميمة تفيض بالمودة والشوق والحب، وإذا جاء أبدينا الفرحة والاهتمام به.

قد تقول: هل حاولت مناقشته ومعرفة همومه وأفكاره وطموحاته؟ فأجيبك: نعم , بل أكثر من مرة، وتكفلت بتحقيق رغباته المشروعة كاملة إن هو التزم بأداء الصلوات في وقتها في المسجد للعلم فهو ينام عن الصلاة ولا يهتم بها وبر بوالديه وحافظ على دراسته، مبديا له حبي الشديد له، وحرصي على مصلحته. وهو يتأثر تأثرا كبيرا بعد هذه المناقشات؛ فيبكي ويقبل رأسي ويعدني بالتطبيق الكامل، ولكنه يعود لسابق عهده بعد سويعات قليلة جدا.

وأنا بصراحة شديدة قلق للغاية وفي حيرة شديدة خاصة من أمرين في غاية الخطورة: أما الأول فهو الآن يطلب مبالغ مالية، فأخشى أن أمنعه فيحتاج إلى أحد قد يستغل حاجته لأغراض سيئة مدمرة. وان أعطيته استمر على حاله.    ثانيهما: لا أدري هل الأفضل إبداء العتاب وتسجيل موقف عدم الرضا عن تصرفاته، من خلال عدم الاهتمام به عند مجيئه؛ وهذا فقد يؤدي هذا إلى هروبه مرة أخرى إلى أصدقائه للبحث عن الاهتمام والحب الذي افتقده؛ وهذا قد حدث، فقد قال مرة: إنكما لم تهتموا بي عندما جئت للبيت؟! (لا يعني هذا انه كلما جاء عومل بهذا الشكل ولكنها مرة بقصد إشعاره بخطئه عندما سافرت وقلت له انه رجل البيت وعليه الاهتمام بوالدته وأخواته وقضاء حوائجهم أثناء غيابي؛ فلم يفعل وتركهم بل اخذ سيارتهم وغاب). أم إبداء الفرحة والاهتمام به كلما جاء؛ وهذا – أيضا – قد يشعره بأننا راضون عن تصرفاته فيستمر في هذا السلوك.

لا أريد أن اجتهد بشكل فردي ارتجالي؛ فأفقد ابني العزيز وأكون سببا في ضياعه!! لذا لجأت بعد توكلي على الله إلى أهل العلم والمعرفة والاختصاص أمثالكم لأعرض مشكلتي؛ راجيا العلي القدير الهادي أن يكون على أيديكم الحل الشافي والسبب لإنهاء معاناتي المقلقة لي المعايشة لي على الدوام.   وفقكم الله وبارك في جهودكم.

أخي الكريم: مشكلتك هذه يعاني منها كثير من الآباء، وتزداد المشكلة إذا كان الابن هو الأكبر لما في ذلك من آثار على بقية الأبناء، ولذا أنصحك بالجلوس مع أحد المتخصصين في التربية، لأن ابنك يمر بمراهقة شديدة، ويحتاج إلى برنامج خاص، وقد يساعدك في ذلك المتخصصون في علم النفس التربوي. وأوصيك بالاستمرار في حسن ... أكمل القراءة

كيف أربي ابني؟

أبارك لكم هذا الموقع والذي أتمنى أن يكون منبرا في الدعوة والعلم والمعرفة وأن ينفع به الإسلام والمسلمين في بقاع الأرض تعرف ما يحيك الاعداء بنا من مؤامرات وما ينظمه من مخططات لإفساد الإسلام والمسلمين وما يقدمونه لشباب الأمة من فساد عقدي وأخلاقي وما إلى ذلك.. سؤال يا شيخ.. كيف يمكن أن أربي ابني على ترك الحرام حتى لو كان بين يديه، أقصد كيف يمكن أن أوصل ابني إلى أن يترك الحرام بشتى صوره حتى لو كان بين يديه... وأكون على ثقة كبيرة فيه في ترك الحرام في كل حياته، وعن طريق ذلك أفتح له أبواب الحياة.. فلو قدمت له جهاز الفيديو مثلا أريد أن يهرب من الحرام حتى لو كان بين يديه،ولو قدمت له الانترنت.. أريده أن يبتعد عن مواقع الخنا والفجور.. ولو جلس في مجلس به قنوات فضائية أن يختار منها ما يناسب أخلاقه ودينه العزيز.. فكيف لي أن أصل إلى هذا الهدف المنشود.. علما أنني أحلم بابن تقي صالح مصلح مجاهد في سبيل الله وجزاكم الله خيرا

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين..وبعد: فأسأل الله أن يبارك لك في أولادك، وأن يقرّ عينك بصلاحهم، ومن أهم ما يساعد على تحقيق صلاح الأبناء ما يلي:1- تقوى الله في السرّ والعلن.2-  الزوجة الصالحة التي تعين على تحقيق هذا الهدف.3-  البيت الصالح الخالي من ... أكمل القراءة

الفتور

السلام عليكم وبعد: فمن المعلوم يا شيخ لديكم أن المؤمن قوي بإخوانه ضعيف بنفسه... مشكلتي يا شيخ أني اسمع الأغاني وأشاهد المسلسلات وأنا شاب احفظ القرآن وطالب في كلية الشريعة وآخذ من لحيتي لكن إذا كنت مع إخواني المستقيمين انسى هذا كله فاصلي معهم الضحى وأصوم الاثنين وأوتر معهم إذا بتنا مع بعض واحضر درسك منذ أن كان في منزلك فأنا أتحمس إذا رافقتهم واشعر بالفتور إذا تركتهم فما توجيهكم راعاكم الله.....

عليك بقوة الصلة بالأخيار وعدم مفارقتهم وأكْثِر من الاستغفار، والتزم بأوراد الصباح والمساء، واحذر من العقوبة العاجلة أو الآجلة، وعليك بالدعاء فهو نجاة. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أكمل القراءة

ترتيب الوقت

أنا طالب في جامعة ولله الحمد لي صحبة ومعارف فكيف السبيل لإعطاء كل ذي حق حقه في زمن فُقِد فيه الاعذار وعدم اللوم خصوصا أني حريص على الوقت.

أولاً: أشكرك أخي الكريم على حرصك على وقتك فيما ينفع وأنصحك بالاستمرار والمواصلة وعدم اليأس وإن كان الأمر في أوله صعباً لكن واصل دربك على هذا الطريق.ثانياً: اعلم أخي أن رضى الناس غاية لا تدرك وسيقع اللوم عليك لا محالة لكن سدّد وقارب.ثالثاً: ضع لك برنامجاً مستمراً تسير عليه سواء في المطالعة والمراجعة ... أكمل القراءة

أنا والإنـتـرنــت

كنت في حالة من الخير والصلاح قبل الإنترنت وبعد دخوله وتعاملي معه تغير الحال وقسى القلب وضعف الإيمان وأخشى من الحور بعد الكور والضلالة بعد الهدى فما الطريق لعودة قوة الايمان ودحر الشيطان؟ أفتونا مأجورين.

أولاً: إن من رحمة الله بك أن شعرت بذنبك فكم أناس غرقوا وهم لا يشعرون.ثانياً: أخي "الإنترنت" سلاح ذو حدين، والسلام لا يتصرف معه إلا من يعرفه وإلا قتله، إن من أنجع الأدوية هي "التحصين الذاتي" والشعور بالمراقبة من الله.ثالثاً: عندما تعلو همّة المرء لا ينظر إلى سفاسف الأمور بل يحرص ... أكمل القراءة

السفر للخارج من أجل الدراسة

أنا شاب أدرس في إحدى الجامعات في السنة الأولى في قسم الهندسة و أريد أن أكمل دراستي في أمريكا بعد إتمام السنة الثانية، فما رأيكم في ذلك علما بأنني أحمل الجنسية الأمريكية و أتقن الإنجليزية و الدراسة هناك أفضل من الناحية العلمية و الشهادة الأمريكية تؤهلني لوظيفة أفضل،وما هي الكتب الدينية التي تنصحونني بقراءتها قبل الذهاب إلى هناك. و جزاكم الله خيرا

أنصحك بأن تكمل دراستك في بلدك، فإذا تخرجت وأردت أن تكمل تعليمك في الدراسات العليا هناك فبإمكانك ذلك، وإن كنتُ لا أنصح بالذهاب إلى بلاد الكفار إلا للدعوة أو مصلحة الأمة، وبخاصة هذه الأيام بعد أحداث سبتمبر والحرب المكشوفة على الإسلام والمسلمين. وفقك الله وسدد خطاك. أكمل القراءة

أيها الحائر رفقا

أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة؛ أصبت قبل سنتين بمرض الاكتئاب النفسي ثم شفيت - ولله الحمد - وصرت من المحافظين على الصلاة وبشكل لا ينقطع، ثم أديت فريضة الحج وأصبحت بارا بوالداي.

ولكن بعد فترة من الزمن تغيّر كل شيء وعاودني المرض وأخذت العلاج ولمدة سنة، ولكن بدون جدوى فضيعت الصلاة بالكلية وأصبحت عاقا لوالداي وكرهت نفسي والحياة.

ولا أخفي عليك فقد حاولت الانتحار ولكن عندما علمت أن عاقبته في النار توقفت.

حاولت الرجوع إلى الصلاة؛ وإلى القرآن؛ ولكني للأسف كنت أصلي يوماً وأضيع عشرا فنفسي مليئة بالهموم والأحزان.

صرت أكره الجلوس مع الناس؛ وأكره الخروج من البيت؛ وعرضت علي والدتي الزواج من أي فتاة طيبة لعله يصلح حالي ولكني رفضت.

وأنا الآن أعيش أسوأ أيامي بدون وظيفة مع أن الوظيفة متوفرة؛ وبدون صلاة وبدون أدنى أمل للمستقبل.

ماذا أفعل أنا الحائر......أفيدوني؟

وجزاكم الله خيرا

أيها الحائر رفقاً بنفسك، فالعلاج بين يديك ألا وهو الصلاة والرجوع إلى الله والبعد عن المعاصي والآثام، مع أني أنصحك بما يلي:1- الارتباط بوظيفة؛ لأنها تساعدك على دفع الهموم.2- الزواج من امرأة صالحة على أن تبين لها وضعك.3- الاتصال بأحد علماء النفس لمساعدتك على علاج مرضك، فما أنزل الله من داء إلا ... أكمل القراءة

أيهما أتفرغ له طلب العلم أم التربية؟

أود استشارتكم في شيء أخذ من وقتي الكثير بل أخذ كل وقتي.

وهو أنني -و لله الحمد- مشرف على حلقات قرآن و مجموعة شباب بالمرحلة المتوسطة و الثانوية، و في الواقع أن هذا العمل يأخذ كل وقتي.

و سؤالي يا فضيلة الشيخ هل الأفضل أن أتفرغ لطلب العلم و للتحصيل العلمي أم أن استمر على وضعي هذا..؟

علما بأنه من الصعب التوفيق بينهما.

والله ولي التوفيق.

استمر على عملك وأبدع فيه وسدد وقارب، والهدف دخول الجنة فابحث عن الوسيلة المناسبة لك الملائمة لطبيعتك وقدراتك، وللعلم أهله لأنه من فروض الكفايات قال الله سبحانه: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ ... أكمل القراءة

التغيير إلى الأفضل

كيف أغير نفسي إلى الأحسن دنيا وآخرة؟

أخي الكريم وفقه الله السلام عليك ورحمة الله وبركاته جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك قال صلى الله عليه وسلم: «قل آمنت بالله ثم استقم».ومن أهم الوسائل:1- الدعاء.2) اختيار الأصدقاء الملتزمين، وترك جلساء السوء مهما كانت ... أكمل القراءة

نصحته فهل أقطع العلاقة؟

لي صديق لا يصلي وحاولت معه لعدة مرات وأمددته بأشرطة عديدة متعلقة بأهوال يوم القيامة وعذاب القبر، والجنة ونعيمها، هل يصبح عليّ واجب قطع علاقتي معه أم أستمر فيما أنا عليه من المحاولات؟

جزاك الله خيرا على نصحك وخوفك عليه، ولكن لا يجوز استمرار العلاقة كصديق؛ لأن القاعدة: (إما أن تكون مؤثراً أو متأثراًً)، قال الله تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} (المدثر:37). فإذا ثبت لديك عدم تأثيرك عليه فسيؤثر عليك، والنجاة لا يعدلها شيء، ولكن قطع الصداقة لا ... أكمل القراءة

تعليم الكفيف

ما هي الطريقة المثلى لتربية وتعليم الطفل الكفيف؟

من أكبر نوابغ المسلمين رجال كانوا كفيفين، فقد عوضهم الله عن فقدان نعمة البصر نعمة البصيرة، ومنهم الصحابي الجليل عبد الله بن أم مكتوم _رضي الله عنه_، ويصعب حصر ذلك في هذه الإجابة، ومن المعاصرين الأئمة ابن إبراهيم وابن حميد وابن باز _رحمهم الله جميعاً_. وهذا يدل على ما يتميز به الكفيف من نبوغ وذكاء ... أكمل القراءة

معلومات

الاسم : ناصر بن سليمان بن محمد العمر ، من قبيلة بني خالد القرشية المخزومية المعروفة

الميلاد : من مواليد عام 1373هـ الموافق 1952م ، في قرية المريدسية التابعة لمدينة ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً