افتقار الإنسان إلى اختيار الله وتقديره.

افتقار الإنسان إلى اختيار الله وتقديره.
جماع هذا أنك إذا كنت غير عالم بمصلحتك، ولا قادر عليها، ولا مريد لها كما ينبغى، فغيرك من الناس أولى ألا يكـون عالما بمصلحتك، ولا قـادرًا عليها، ولا مريدا لها، والله ـ سبحانه ـ هو الذى يعلم ولا تعلم، ويقدر ولا تقدر، ويعطيك من فضله العظيم، كما فى حديث الاستخارة‏:‏ "‏اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك ... أكمل القراءة

السعادة فى معاملة الخلق أن تعاملهم لله.

السعادة فى معاملة الخلق أن تعاملهم لله .
السعادة فى معاملة الخلق‏:‏ أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم فى الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم فى الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفًا من الله لا منهم، كما جاء فى الأثر‏:‏ ‏(‏ارج الله فى الناس ولا ترج الناس فى الله، وخف الله فى الناس ولا تخف الناس فى الله‏)‏ ... أكمل القراءة

قاعدة جليلة في توحيد الله.

قاعدة جليلة في توحيد الله.
فهذه قاعدة جليلة في توحيد الله، وإخلاص الوجه والعمل له، عبادة واستعانة، قال الله تعالى‏:‏ {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء} الآية ‏[‏آل عمران‏:‏26‏]‏، وقال تعالى‏:‏{وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ ... أكمل القراءة

العبد كلما كان أذل للّه وأعظم افتقارًا إليه كان أقرب ..

العبد كلما كان أذل للّه وأعظم افتقارًا إليه كان أقرب إليه وأعز عليه.
والعبد كلما كان أذل للّه وأعظم افتقارًا إليه وخضوعًا له، كان أقرب إليه، وأعز له، وأعظم لقدره، فأسعد الخلق أعظمهم عبودية لله‏.‏ وأما المخلوق فكما قيل‏:‏ احتج إلى من شئت تكن أسِيرهُ، واستغن عمن شئت تكن نظيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره، ولقد صدق القائل‏:‏ بين التذلل والتدلل نقطة ** فى رفعهــا تتحير ... أكمل القراءة

في حديث ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلبُ مسلم.

في حديث ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلبُ مسلم
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور في السنن من رواية فقيهى الصحابة، عبداللّه بن مسعود، وزيد بن ثابت‏:‏ "‏ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلبُ مسلم‏:‏ إخلاص العمل للّه، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم‏".‏ وفي حديث أبي هريرة المحفوظ‏:‏"‏إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لكم ... أكمل القراءة

وجوب اختصاص الخالق بالعبادة.

وجوب اختصاص الخالق بالعبادة.
فى وجوب اختصاص الخالق بالعبادة والتوكل عليه، فلا يعمل إلا له، ولا يرجى إلا هو، هو ـ سبحانه ـ الذى ابتدأك بخلقك والإنعام عليك، بنفس قدرته عليك ومشيئته ورحمته من غير سبب منك أصلا، وما فعل بك لا يقدر عليه غيره‏. ‏ ثم إذا احتجت إليه فى جلب رزق أو دفع ضرر، فهو الذى يأتى بالرزق لا يأتى به غيره، وهو الذى ... أكمل القراءة

الزيارة الشرعية والزيارة البدعية

نص من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية من الفتاوى الكبرى ( 3 / 42 وما بعدها). ... المزيد

فصل فيما إذا كان فى العبد محبه لما هو خير و حق و محمود فى نفسه [ نسخة مصورة ]

نسخة مصورة عن طريق الإسكانر . الرسالة بتحقيق الدكتور محمد رشاد سالم رحمه الله . ... المزيد

رفع الملام عن الأئمة الأعلام [ نسخة مصورة ]

فإن كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام من أنفس كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، فقد ذب فيه عن سلفنا الصالح بالحجة والبرهان بما لا يدع مجالاً لطعن طاعن على أحد منهم رضوان الله عليهم جميعاً . ونن ... المزيد

الحسنة والسيئة [ نسخة الكترونية ]

في قوله تعالى " وما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك " وبعض ما تضمنته من الحكم العظيمة ... المزيد

معلومات

- اسمه ونسبه:
هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
وذكر ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً