حالك مع الذنب

وفرحك بالذنب أشد عند الله من الذنب، وضحكك وأنت تفعل الذنب أشد عند الله من الذنب، وحزنك عند فوات الذنب إذا فاتك أشد عند الله من الذنب، وحرصك على أن تستر نفسك وأنت تذنب ولا يضطرب قلبك لنظر الله إليك، أشد عند الله من الذنب.

قبول الاعتذار

من أساء إليك ثم جاء يعتذر من إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته، حقًا كانت أو باطلًا، وتكل سريرته إلى الله.

عذاب الدنيا

فكما أن أشد عذاب يوم القيامة هو الحجب عن الله، فأشد عذاب في الدنيا هو الحجب عن محبة الله.

الخوف

المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه، والرّب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.

الأنس بالله

في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله.
 

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً