سنن الله تعالى في عباده لا تتبدل ولا تتغير، ولا يمكن لأي قوة مهما بلغت أن تعطل لله تعالى أمرا، أو ترد له قدرا، أو تبطل سنة من سننه {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً}.. ... المزيد

كُلَّمَا تَتَابَعَتِ الْفِتَنُ وَالْمِحَنُ عَلَى الْمُؤْمِنِ، فَهُوَ أَكْثَرُ حَاجَةً إِلَى ذِكْرِ هَذِهِ الْأَخْبَارِ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِذِكْرِهَا فِي كِتَابِهِ الْكَرِيمِ؛ لِيَتَّعِظَ بِمَوَاعِظِهَا، وَيَعْتَبِرَ بِهَا فَيَقْوَى إِيمَانُهُ وَيَقِينُهُ، وَيَتَبَدَّدَ مِنْهُ الْيَأْسُ وَالْقُنُوطُ وَالْإِحْبَاطُ، وَيَعْلَمَ أَنَّ قُدْرَةَ اللَّهِ تَعَالَى غَالِبَةٌ ... المزيد

مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى بِعِبَادِهِ أَنَّهُ يُعَامِلُهُمْ بِالْفَضْلِ وَالْجُودِ وَالْكَرَمِ فِي الطَّاعَاتِ، وَمِنْ عَدْلِهِ سُبْحَانَهُ أَنَّهُ يُعَامِلُهُمْ بِالْمِثْلِ فِي الْمَعَاصِي وَالْمُحَرَّمَاتِ؛ فَلَا يَظْلِمُهُمْ، وَلَا يَبْخَسُهُمْ حَقًّا كَانَ لَهُمْ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا}.. ... المزيد

إنَّ ارتفاع الأممِ وهبوطها، وبقاءَها واندثارها يرتبط ارتباطًا كبيرًا بعملِ أبنائها وتطلُّعاتهم واهتماماتهم، فلن ترتقيَ أمةٌ يميلُ أبناؤها إلى الدَّعة والراحة والسكون... ... المزيد

لا راحة إلا في الرضا بما قسم الله تعالى للمرأة والرجل على حد سواء، فترضى المرأة بخلقتها، ويرضى الرجل بخلقته ... المزيد

من أجمل لحظات عيش الإنسان في الدنيا: لحظاتُ نزول المطر، بل لا تكاد توجد صورة في الدنيا أجمل من نزول الغيث من السماء، لا سيما مع حاجة الناس والحيوان والأرض إلى الماء. ... المزيد

لَا سَبِيلَ إِلَى عِبَادَةِ اللَّـهِ تَعَالَى إِلَّا بِمَعْرِفَةِ مُرَادِهِ، وَلَا يُمْكِنُ الْوُصُولُ إِلَى مَعْرِفَةِ ذَلِكَ إِلَّا بِقِرَاءَةِ كِتَابِهِ، وَالتَّلَقِّي عَنْ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، وَطَرِيقُ ذَلِكَ هُوَ الْعِلْمُ بِالْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ؛ وَلِذَا كَانَتِ الْعُلُومُ الشَّرْعِيَّةُ أَفْضَلَ الْعُلُومِ وَأَجَلَّهَا؛ لِأَنَّهَا تُوصِلُ إِلَى الْعِلْمِ بِاللَّـهِ تَعَالَى وَأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ ... المزيد

كلما كان القلب أكثر انكسارا لله تعالى وفقرا وفاقة؛ كان صاحبه أحب إلى الله تعالى، وأقرب إليه؛ ولذا كان أقرب ما يكون العبد من ربه سبحانه وهو ساجد؛ لأنه أشد ذلا وانكسارا له.. ... المزيد

يبقى الدين في الناس ما بقيت فيهم شعائره، ويزولُ بزوال شعائره أو إبدال غيرها بها، وقد يزول الدين بالكليَّة، وتبقى في الناس بعض الشعائر التي توارثوها؛ كما زال دين الحنيفية من مكة وبقيت فيهم بعض شعائر الخليل - عليه السلام - يؤدُّونها وهم على شركهم. ... المزيد