باب المضمضة والاستنشاق

باب المضمضة والاستنشاق
[قال الشافعي]: قال الله تبارك وتعالى: {إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق} الآية. [قال الشافعي]: فلم أعلم مخالفاً في أن الوجه المفروض غسله في الوضوء - ما ظهر دون ما بطن، وأن ليس على الرجل أن يغسل عينيه ولا أن ينضح فيهما، فكانت المضمضة والاستنشاق أقرب إلى الظهور من العينين، ... أكمل القراءة

باب غسل اليدين قبل الوضوء

باب غسل اليدين قبل الوضوء
[قال الشافعي]: ذكر الله عز وجل الوضوء فبدأ فيه بغسل الوجه، فدل على أن الوضوء على من قام من النوم كما ذكر الله عز وعلا دون البائل والمتغوط؛ لأن النائم لم يحدث خلاء ولا بولاً وأحب غسل اليدين قبل إدخالهما الإناء للوضوء للسنة لا للفرض. [قال الشافعي]: أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي ... أكمل القراءة

باب غسل اليدين

باب غسل اليدين
[قال الشافعي]: قال الله عز وجل: {وأيديكم إلى المرافق}، فلم أعلم مخالفاً في أن المرافق مما يغسل، كأنهم ذهبوا إلى أن معناها: "فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى أن تغسل المرافق"، ولا يجزي في غسل اليدين أبداً إلا أن يؤتى على ما بين أطراف الأصابع إلى أن تغسل المرافق، ولا يجزي إلا أن يؤتى بالغسل على ظاهر اليدين ... أكمل القراءة

باب السواك

باب السواك
[قال الشافعي‏] رحمه الله تعالى: أخبرنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل وضوء وبتأخير العشاء". [قال الشافعي]: أخبرنا سفيان عن محمد بن إسحاق عن ابن أبي عتيق عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله ... أكمل القراءة

باب غسل الوجه

باب غسل الوجه
[قال الشافعي]: قال الله تبارك وتعالى: {فاغسلوا وجوهكم}، فكان معقولاً أن الوجه ما دون منابت شعر الرأس إلى الأذنين واللحيين والذقن، وليس ما جاوز منابت شعر الرأس الأغم من النزعتين من الرأس، وكذلك أصلع مقدم الرأس ليست صلعته من الوجه، وأحب إليّ لو غسل النزعتين مع الوجه، وإن ترك ذلك لم يكن عليه في تركه ... أكمل القراءة

باب في الاستنجاء

باب في الاستنجاء
[قال الشافعي‏] رحمه الله تعالى: قال الله تبارك وتعالى: {إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين}. [قال الشافعي]: فذكر الله تعالى الوضوء وكان مذهبنا أن ذلك إذا قام النائم من نومه. قال: وكان النائم يقوم من نومه لا محدثاً خلاء ولا بولاً فكان ... أكمل القراءة

الوضوء من الغائط والبول والريح

الوضوء من الغائط والبول والريح
[قال الشافعي]: ومعقول إذ ذكر الله تبارك وتعالى الغائط في آية الوضوء أن الغائط الخلاء، فمن تخلى وجب عليه الوضوء، أخبرنا سفيان: قال حدثنا الزهري، قال: أخبرني عباد بن تميم عن عمه عبد الله بن زيد قال: شكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه الشيء في الصلاة، فقال: "لا ينفتل حتى يسمع صوتاً ... أكمل القراءة

باب الكلام والأخذ من الشارب (هل ينقضان الوضوء؟)

باب الكلام والأخذ من الشارب (هل ينقضان الوضوء؟)
[قال الشافعي‏] رحمه الله تعالى: ولا وضوء من كلام وإن عظم ولا ضحك في صلاة ولا غيرها. قال: وروى ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف باللات فليقل لا إله إلا الله"، قال ابن شهاب ولم يبلغني أنه ذكر في ذلك وضوءاً. [قال الشافعي]: ولا وضوء في ذلك ولا في ... أكمل القراءة

باب لا وضوء مما يطعم أحد

باب لا وضوء مما يطعم أحد
[قال الشافعي]: أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن رجلين أحدهما جعفر بن عمرو بن أمية الضمري عن أبيه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ". [قال الشافعي]: فبهذا نأخذ فمن أكل شيئاً مسته نار أو لم تمسه لم يكن عليه وضوء، وكذلك لو اضطر إلى ميتة فأكل منها لم يجب عليه وضوء ... أكمل القراءة

باب الوضوء من مس الذكر

باب الوضوء من مس الذكر
[قال الشافعي]: أخبرنا مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أنه سمع عروة بن الزبير يقول: دخلت على مروان بن الحكم فتذاكرنا ما يكون منه الوضوء، فقال مروان: ومن مس الذكر الوضوء، فقال عروة: ما علمت ذلك!! فقال مروان: أخبرتني بسرة بنت صفوان أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... أكمل القراءة

باب: الماء يُشك فيه هل هو طاهر أم لا؟

باب: الماء يُشك فيه هل هو طاهر أم لا؟
[قال الشافعي‏] رحمه الله تعالى: وإذا كان الرجل مسافراً وكان معه ماء فظن أن النجاسة خالطته فتنجس ولم يستيقن فالماء على الطهارة، وله أن يتوضأ به ويشربه حتى يستيقن مخالطة النجاسة به. وإن استيقن النجاسة وكان يريد أن يهريقه ويبدله بغيره فشك أفعل أم لا فهو على النجاسة حتى يستيقن أنه أهراقه وأبدل غيره، ... أكمل القراءة

الآنية غير الجلود

الآنية غير الجلود
[قال الشافعي]: ولا أكره إناء توضئ فيه من حجارة ولا حديد ولا نحاس ولا شيء غير ذوات الأرواح إلا آنية الذهب والفضة، فإني أكره الوضوء فيهما. [قال الشافعي]: أخبرنا مالك عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله ... أكمل القراءة

معلومات

الإمام العلامة، صاحب المذهب المشهور

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً