على قلوبٍ أقفالها حتى يفتحها الله عز وجل

العبد قد يمر بأوقات يزداد فيها إيمانه ويقينه، ويصفو قلبه من الشواغل والشهوات والشبهات، ويحصل له حضور قوي عند سماع القرآن، فيمس القرآن شغاف قلبه، فإذا به يستحضر الآخرة كأنه يرى ويشاهد، ويحس بشيء من عظمة الله عز وجل الذى تكلم بهذا الكلام المعجز، فلا يملك نفسه عن البكاء، وهذة الحال الإيمانية تتكرر عند الصالحين، فكأنهم فى حضورٍ دائمٍ، وخشوعٍ كاملٍ، وقد تعرض للمخلطين من أمثالنا الذين خلطوا عملاً صالحاً مع آخر سَيّئاً، وعسى الله أن يتوب عليهم فى نادرٍ من أحوالهم، فكان أقفال الغفلة على قلوبنا، فإذا فتح الله عز وجل هذه الأقفال استشعرنا حلاوة الإيمان، وعظمة القرآن. ... المزيد

لتتبعن سنن من كان قبلكم

قال عمر رضي الله عنه: "كنا أذل الناس فأعزنا الله برسوله صلى الله عليه وسلم فمهما طلبنا العزة بغيره أذلنا الله عز وجل". ... المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً