المصدر: موقع جامع العز بن عبد السلام (إشراف الشيخ فيصل الشدي)

المزيفون

إن الاغترار بالأشكال الظاهرة، والإعجاب بالزخارف البالية الخادعة؛ تبتلى به بعض النفوس حينما تشعر بالنقص والدون، فيضيع مقياس القناعة، ويغيب عن البال قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس» ... المزيد

فلنقتصد في لهونا ولعبنا

وفي الوقت الذي نلهو فيه ونلعب تحيق بأمتنا أخطار جسام، ويحيط بها الأعداء من كل مكان، يريدون تبديل دينها، ومسخ شريعتها، وإفساد أخلاقها، واحتلال دولها، ونهب ثرواتها، واستلاب عقولها.. يتآزر على ذلك أعداء الشرق وأعداء الغرب، من صهاينة وصليبيين وصفويين وبوذيين، ويقتسمون الأدوار فيما بينهم؛ لإنهاك هذه الأمة والقضاء عليها، وقد بان لكل ذي عينين مكرهم وكيدهم بأهل الشام؛ عجل الله تعالى فرجهم، وكبت أعداءهم.

Audio player placeholder Audio player placeholder

النظارة البيضاء

إلى متى يعيش الإنسان هذه الحياة؟ وهل لهذه المشاكل والابتلاءات من نهاية؟ وكيف يمكن للإنسان يعيش في ظل هذه الأوضاع بنفس مطمئنة؟ إنك تجدنا قد ملأنا مجالسنا بالحديث عن هذه المشاكل والمصائب كثيراً وهي واقعٌ نعيشه، لكن كيف نواجه مشاكلنا ومصائبنا؟ ... المزيد

صرخة فتاة

رَوَى البخاريُّ في صحيحِه عن مَعقِل بن يَسَار - رضي الله عنه - قال: "زوَّجت أختًا لي من رجلٍ، فطلَّقها حتى إذا انقَضَت عدَّتُها، جاء يَخطُبُها، فقلتُ له: زوَّجتُك وأَفرَشتُك وأكرمتُك، فطلَّقتَها، ثم جئتَ تَخطُبها؟! لا والله لا تَعُود إليك أبدًا، وكان رجلاً لا بأسَ به، وكانت المرأةُ تُرِيد أن تَرجِع إليه، فأنزل الله هذه الآيةَ: ﴿ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ﴾، فقلتُ: الآن أفعلُ يا رسولَ اللهِ، قال: فزوجها إيَّاه.

Audio player placeholder Audio player placeholder

المزيفون

دنيانا دنيا المظاهر، دنيانا دنيا التفاخر، بريقها لامع، وسرابها خادع،كم ذهبت أوقاتنا، واستهلكت أفكارنا، وصرفت أموالنا، وقامت مناسباتنا، ومضى ذهابنا وإيابنا، في تزين بالمظاهر، توارت حقائق المخابر بزيف المظاهر، وأصبحت ترى قواما ولا ترى إنساناً هماما، تعجبك الكلمات وتسقط عندها المواقف والمشاهدات، في ثلة من الناس ليست قليلة يصدق عليها لقب (المزيفون)، نسأل الله ألا نكون منهم.

Audio player placeholder Audio player placeholder

النظارة البيضاء

التفاؤل ... نظارة بيضاء ... يترقب لابسها الفرج من بين الأزمات، وهل يكون انتظار الفرج إلا في الأزمات؟ وهل التفاؤل إلا حسن ظن بالله وهل يُطلَبُ حسنُ الظن إلا في المُلِمَّات؟ يقول ربكم في الحديث القدسي - عزَّ شأنه: "أنا عند ظنِّ عبدي بي فليظنَّ بي ما شاء".

Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً