موضة الإلحاد

وتداعيات الإلحاد لا حصر لها؛ وليس أقلها حرمان المجتمعات من نعمة الهداية، وتفكك الأسر وعلاقات الأفراد، وانهيار معايير القيم والأخلاق، والنزوع إلى الأنانية والفردية، وانتشار الأمراض النفسية والإجرام ... المزيد

التحذير من مصاحبة الملحدين ودخول مواقعهم

أعاني من مشكلة دائما ما تراودني خصوصا عندما دعاني أحد اشتكى لي أحد الأصدقاء بأنه ملحد بصراحة انصدمت بأن هناك أناسا لا يؤمنون بوجود الله وقلت هل يعقل أن أناسا يفكرون هكذا ومن يومها وأنا أزور بعض منتديات التوحيد والإلحاد لأحاول أن أجد الردود المناسبة وأرد على هذا الملحد وأهديه إلى الطريق الصحيح ولكن المشكلة حصلت هي أنني فعلا بدأت أتأثر لما يعرض من مواضيع في هذه المنتديات وأحيانا أفكر جديا بأفكار لم أكن أتوقع أنها ستخطر على بالي أبدا وتركت حينها هذه المنتديات لكي لا تؤثر على عقيدتي وأنا رجل مؤمن محافظ على صلواتي وأحفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم ولكن لم أستطع أن أرد على هذه الأفكار التي تراودني بين الفينة والأخرى وأحس فعلا بأن إيماني لم يكن مثل السابق وبدأ ينقص حتى أنني في صلاة التهجد في رمضان لم أستطع البكاء رغم أن جميع من في المسجد بكى وأحسست وقتها بأنه فعلا يوجد خلل في مثل هذه الأفكار التي تراودني بحقيقة وجود الله...أستغفر الله لم أرد أن أكتب مثل هذا الكلام ولكن فقط لأوضح لكم ... وأفكار أخرى مثل هل فعلا أنه لن يدخل الجنة إلا المسلمون يعني 5مليار تقريبا في هذا العالم في النار، وما ذنب الأطفال الذين تربوا في ديار الغرب وتأثروا بأفكار والديهم وأفكار المجتمع ولم يسمعوا بالإسلام الصحيح ؟ هل من المعقول أن يخلق الله عبيده ثم يعذب بعضهم بالنار عذابا أبديا ..
أستغفر الله استغفر الله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا فهل سيعاقبني الله على هذه الأفكار وما هو الحل لكي تذهب مني هذه الشكوك وبالتالي أستطيع أن أذوق حلاوة الإيمان كما كنت في السابق؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد حذرنا ولا زلنا نحذر من الدخولِ على هذه المواقع المشبوهة ذات الأفكار المسمومة، التي تبثُ الشبهات وتثيرُ الشكوك، وبخاصة لمن قل نصيبه من العلم، واعلم هداك الله أنك ابتليت بما ابتليت به بسبب عدمِ مراعاتك لهذا الأمر، والعاقل ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً