المؤمن الغني.. 1-3

أن تكون غنيا ثريا أن يكون لك مالا تنفق منه وتقضي به الحاجات ونعم المال الصالح في يد الرجل الصالح ... المزيد

التكسب والسؤال للجهاد .. رؤية شرعية

أرجو منكم جوابا دقيقا، وذكر المراجع -لو تكرمتم- فأنا أطلب العلم الشرعي، وقد أعياني البحث في هذه المسألة، ولم أجد في الكتب مما اطلعت عليه ما يزيل الإشكال.
أولا: هل القدرة على مؤنة الجهاد شرط لوجوبه في الجهاد الكفائي والعيني على السواء أم هناك فرق؟
ثانيا: هل يجب على المسلم الذي أصبح الجهاد عليه فرض عين، ولا يملك المؤنة أن يسعى لإيجاد المؤنة من الناس، ويسأل، ويطلب ممن يملك المال أن يعطيه المؤنة، أم أنه لا يجب عليه إلا أن يسعى لتحصيل المؤنة من كسبه الخاص؟
ثالثا: هل يجب شرعا على المسلم أن يأخذ ما عُرض عليه من مال -كمؤنة جهاد- إذا قام أحد بعرض المال عليه، ليخرج للغزو في جهاد الدفع -أعني: في حال فرض العين-؟
رابعا: بالنسبة للآية: {ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج}، في حال كون الجهاد فرض عين، هل معنى {لا يجدون}: أنهم لا يجدون المال من كسبهم الخاص، أم المعنى: أنهم لا يجدون المال، ولا من أي مصدر -أعني: أنه لم يعرض عليهم أحد من المسلمين أن يعطيهم نفقة الجهاد اللازمة-؟
خامسا: هل يجوز للمسلم الذي أصبح الجهاد فرض عين عليه، ولا يجد المال من كسبه الخاص، هل يجوز له شرعا التأخر عن الجهاد، لتحصيل مؤنة الجهاد، ومال يكفي للإنفاق على نفسه وأسرته من كسبه الخاص؟
سادسا: لو أن المسلم رفض أخذ مؤنة الجهاد، وغيرها مما يلزم للإنفاق ممن عرضها عليه من المسلمين في حال كون الجهاد فرض عين، فهل يأثم على تأخره عن الجهاد أم يثاب على سعيه بأن يجاهد بنفسه وماله معا لا بنفسه فحسب -إذ إنه ينوي الخروج للجهاد حين تتوفر لديه مؤنة الجهاد من كسبه الخاص-؟ وهل هنا ينطبق قوله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح: «إن بالمدينة أقواما ما سرتم ..»؟
وجزاكم الله تعالى خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد سبق لنا في عدة فتاوى بيان شروط وجوب الجهاد، ومنها: القدرة على مؤنة الجهاد، وهذا شرط في الجهاد العيني، وفي الكفائي من باب أولى، ويدل على اشتراط ذلك في الجهاد العيني: رفع الحرج عن المعسرين لما استنفرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- في ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً