لتتكاتف الطاقات لإفشال مخطّط الإبادة والتطهير العرقي لأهل غزّة

كل مسلم، وكل عربي، وكل إنسانٍ حرٍّ في العالم، مُطالب اليوم بالمشاركة في هبّة عربية عالمية واسعة لصدّ الجريمة الإسرائيلية البشعة، والتي لم يسبق لها مثيل... فلتتكاتف كل القوى لإفشال مشروع التهجير والتطهير العرقي والإبادة الجماعية. ... المزيد

مكة: العلم والعدل في الحكم على الآخرين

تنظير ذلك سهل، لكنه صعب عند الممارسة؛ لغلبة الأهواء، وتبرير ما لا يبرر !

Audio player placeholder Audio player placeholder

مقطع قصير: تضحيات العلماء رحمهم الله في حفظ السنة النبوية

مقطع من المجلس الثالث لشرح الشيخ في دراسة خمسين حديثا من كتاب العلل للرازي

Audio player placeholder Audio player placeholder

كيف يحكم العلماء - بجرح أو تعديل - على رواه لم يعاصروهم؟

السلام عليكم ورحمة الله، إخواني الفضلاء، طلبة العلم، ومشايخي المكرمين:

أود أن أسال فضيلتكم سؤالاً: كيف للمُجَرِّح والمُعَدِّل أن يُجَرِّح أو يُعَدِّل الرواة، وهو لم يعاصرهم؟! هل ذلك يكون بِسَبْرِ مروياتهم، ومن ثم الحُكْم عليهم بما يستحقون من خلال مروياتهم فقط؟

أو أن هؤلاء النقاد يتكلمون فى الرواة جَرْحًا وتَعدِيلاً عن طريق أخبار، وصلت إليهم عن طريق الذين عاصروا هؤلاء الرواة؟

وإذا كان ذلك كذلك فلماذا لا يُنسب الكلام في الرواة لمَن أخبر النقادَ بهذا؟! فدائمًا ما نسمع مثلاً: وثَّقَه يحيى بن معين، أو ضَعَّفَه يحيى بن معين، فإذا كان يحيى بن معين قد أخذ حال الراوي عن رجال، لماذا يُنسب إليه النقد؟

هل لأنه هو الذي جمع الأقوال في هذا الراوي ممن عاصروه، ومن ثَمَّ أصدر الحُكْم؛ مثلما يفعل الحافظ ابن حجر - رحمه الله - يجمع الأقوال ويَحْكُم على الراوي في "التقريب"؟؟

هل هذه فقط هي الطُّرُق للحُكْم على الرجال، أم أن هناك طُرُقًا أخرى يَحْكُم بها الناقدُ على الراوي، الذي لم يعاصره؟

وجزاكم الله عني كل خير.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده، وبعد:اعتمد الأئمة – غالبًا - في حُكْمهم على الرواة جَرْحًا وتَعدِيلاً على سَبْر مَرْوِيَّات هؤلاء الرواة.ومن معاني السَّبْر: الاختبار والامتحان، ومعرفة القَدْر والتجريب. قال ابن منظور في "اللسان" (مادة: سَبَر): ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً