جبر النفوس ومراعاة المشاعر

صاحب النفس العظيمة، والقلب الرحيم، رؤوف بإخوانه، رفيق بهم، يجتهد لهم في النصح، ويحب لهم الخيرَ كما يحبه لنفسه، ولا يحمل في صدره غِلًّا لهم، ويتجاوز عن هفواتهم، ويلتمس الأعذار لأخطائهم، ويطيب نفوسهم عند انكسارها، ولا يخرم مشاعرهم. ... المزيد

من عمل صالحا فلنفسه، ومن أساء فعليها

حِينَ تَعرِفُ النُّفُوسُ قِيمَتَهَا وَقَدرَهَا، وَتُقِرُّ بِضَعفِهَا وَتَقصِيرِهَا، إِذْ ذَاكَ تَتَوَاضَعُ لِرَبِّهَا، وَتَتَطَامَنُ لِخَالِقِهَا وَرَازِقِهَا، وتَعتَرِفُ بِنِعَمِهِ عَلَيهَا وَتَنسِبُ إِلَيهِ الفَضلَ وَحدَهُ... ... المزيد

الرحمة كلمة صغيرة ولكن …

إن الرَّحْمَة كلمة صغيرة.. ولكن بين لفظها ومعناها من الفرق مثل ما بين الشمس في منظرها، والشمس في حقيقتها. ... المزيد

جبر الله للقلوب

أخي الحبيب: هل تشعر بانكسار يعتري نفسك، وضعف يُغلفها؟ هل تحاوطك الهموم ولا تدري كيف الخلاص منها؟ ... المزيد

طريق الهجرتين وباب السعادتين

Audio player placeholder Audio player placeholder

كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين لمؤلفه الإمام ابن قيم الجوزية يتنوال قواعد سلوك المسلم في السير إلى الله عز وجل، و المقصود بالهجرتين: هجرة العبد إلى الله سبحانه بالمحبة و العبودية و التوكل و الإنابة و الخوف و الرجاء، و هجرته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمتابعته والتأسي به في كل شؤونه، والاقتداء به و التخلق بأخلاقه و التأدب بآدابه.

ما قل ودل من كتاب " الزهد " لأحمد بن حنبل:المقال الثاني

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود: مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ تَخَشُّعًا رَفَعَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ تَطَاوَلَ تَعَظُّمًا وَضَعَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ... المزيد

ما قل ودل من كتاب " الرضا عن الله بقضائه " لابن أبي الدنيا

قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ: الرِّضَا بَابُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ، وَجَنَّةُ الدُّنْيَا، وَمُسْتَرَاحُ الْعَابِدِينَ. ... المزيد

ما قلَّ ودلّ :المقال السادس عشر

كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً