الحربُ عليكم واجبٌ إنساني!

وما يزالُ المُغفلون السُذج من جلدتنا يرونهم أهل خير وتسامُح ورُقي، ويعمَون عن التاريخ بل عن الواقع... ... المزيد

من مظاهر العنف الأسري: العنف الجسدي

البيوت ‌لا ‌ُتبنى إلا على المودة، والرحمة، والرفق، والتأني والطمأنينة، وانتشار ‌العنف من أسباب ‌دمارها إن عاجلًا أو آجلًا. ... المزيد

من مظاهر العنف الأسري: العنف اللفظي

الزوجة ‌الصالحة تتقرب إلى الله جل وعلا بحسن قولها لزوجها، وأهلها، وأما ‌الزوجة ‌السيئة الخلق سليطة ‌اللسان، وقليلة الاحترام، كثيرة العناد، المجاهرة بعصيان زوجها... غير مكرمة لنفسها أو لزوجها وأهلها، ‌تحمل ‌زوجها ‌على كره ‌عشرتها، ورغبته مفارقتها. ... المزيد

شبابنا... عندما تصبح البلطجة هي الحل!

يعود ذلك إلى الخَلل في تربية الأبناء منذُ الصِّغر، وترْكهم أمامَ شاشات التلفاز ومشاهد العُنف والبلطجة المتكرِّرة، فهم يتلقَّوْن قيمَهم السلوكيَّة والأخلاقيَّة مِن هنا وهناك... ... المزيد

عنف الأزواج.. الظاهرة والحل

تشهد ساحات المحاكم في مجتمعاتنا العربية صراعات عنيفة بين الأزواج سببها العنف الأسري، وتشير إحصائيات العنف الأسري إلى أرقام مخيفة.. ... المزيد

الترفيه بالعنف عنوان القرن الواحد والعشرين

في الحقيقة لا غرابة في ذلك حينما نرى الآخرين يقومون بأشياء غريبة من أجل التسلية؟ في ظنهم أن ما يقومون به قمة المتعة! ... المزيد

العنف الأسري

يقول الغزالي رحمه الله في بيان علاج أخطاء الأطفال: "ينبغي أن يتغافل عنه".، نعم، لا تُظهر نفسك قد علمت بكل شيء، ليس الغبي بسيِّدٍ في قومه، لكن سيِّد قومه المتغابي! ... المزيد

أخي الشاب.. دع العنف وابدأ بالسلام

ما أكثر قضايا الشباب، لا سيما قضية العنف الشبابي الذي لم يعد حكرًا على المجتمعات الأجنبية، بل طال مجتمعنا الإسلامي، وانتشر بصورة مقلقة استرعت اهتمام المعنيين بشؤون الشباب ... المزيد

قضايا يكثر حولها الجدل

هذه المباحث مستلة من كتاب الشيخ " الإسلام حقيقته شرائعه عقائده نظمه " الذي أخذ الجائزة الأولى في المسابقة العالمية ... المزيد

قسوت على ابنتي في صغرها .. فهل ما تفعله الآن بسبب تلك القسوة؟

عند ولادة ابنتي تعرضت لتعب نفسي لا يوصف، وكنت أكرهها، أصابتني حالة لا أعرف لماذا! في تلك الفترة من عمر سنة، كنت أضربها بعنف، وأكره رائحتها، وأبكي، لا أريدها! ولا أحد ساعدني، رغم طلبي المساعدة، والأمر يزداد سوءًا، وكنت ألتجئ لله في الدعاء أن يحببني فيها، وفي عمر ثلاث سنوات كنت أضربها بشدة ثم أبكي، وما زلت مستمرة أن أستمد قوتي وحبي لها من الله، فكنت كثيرة الدعاء أن يشفي الله ما في صدري، وأن قلبي ليس بيدي، فلا حول لي ولا قوة، الأبواب مغلقة في وجهي، وكل يوم يمر أضربها بشدة وعنف.

الآن أصبح عمرها ست سنوات، ومع كثرة الإلحاح على الله والدموع والبكاء، أصبحت أضمها وأدللها وأقترب منها، وأحاول إظهار حبي لها لأعوضها، وفي قلبي عتب لكل من علم بحالتي ولم يساعدني.

المهم: أريد أن أستفسر عن بعض تصرفاتها لأطمئن، ابنتي مفرطة الحركة وعنيدة جدًا، لكنها تحب أن تساعدني، مثلًا: تأخذ الملاعق من سفرة الغداء والأكواب، وهكذا، والشيء الآخر: تتفاعل مع موسيقى أفلام الكرتون أو الشيلات، لا تستطيع أن تشاهد بهدوء، ترقص كثيرًا، وتحرك يديها وقدميها، وإذا رأت بنتًا ترتدي لبسًا جميلًا تحاول ضربها، وتقول لي: بأنها تكره هذه البنت، وأنا أقول: لا، أنت جميلة، وهي جميلة.

ماديتنا قليلة، لا أستطيع أن أشتري لها جميع الملابس، أكتفي بالملابس الموجودة، وهي تريد أن تلبس كل أنواع الملابس والألعاب، وعندما نتحدث أنا ووالدها، تبدي رأيها كثيرًا بشكل مزعج، وعندما أناقش أخاها لأمر ما، تبدي رأيها بشكل متكرر، وتطرح حلولًا كثيرة، متعلقة بالأكل كثيرًا، وتقدس الأكل، وعندما تلعب أتضايق من لعبها، فهي تأخذ الرمل وتسكبه على رؤوس الأطفال، ثم تأخذ ماء وتعجن التراب، وتتسخ ملابسها، لا تهتم لنظافتها بقدر أنها تريد أن تلعب بالطول والعرض، حتى الشجر تريد أن تتسلقه، تترأس الأطفال وتضربهم إن لم يسمعوا كلامها.

أشعر بألم، الكل يأتي يشكي من تخريبها، تقول لي بأنها بنت مؤدبة، لكن لا أراها مؤدبة، تخريبها كثير ولا ينتهي، تتغافلني بأمور، وإذا لم تجدني في مكان ما تفرح لتخرب بشكل أكبر، وعندما أحضر تمثل لي أنها بنت مؤدبة، هي نظامية، وتحب الترتيب، وعندما أتعب تأتي لتطبطب علي.

أرجو أن تطمئنوني، هل وضعها طبيعي؟ لأني قسوت عليها أول سنواتها، وأخاف أنها تأثرت، والآن ما علي أن أفعل؟

أرجوكم: لا تلوموني، فأنا عانيت الآمرين، وبانتظار إجابتكم بفارغ الصبر، شرح الله صدركم.

العزيزة الأم الغالية: أسعد الله قلبك وطفلتك وسائر أحبّتك.بداية: نحمد الله إليك ونطمئن قلبك، ونبث السّكينة في حنايا فؤادك، بأنّ تأثير قسوة الماضي على الحالة النّفسيّة والقدرات العامّة لطفلتك يُعدّ تأثيرًا يسيرًا مقارنة بحجم الأذى البدني والنّفسي الذي تعرّضت له خلال فترات الطّفولة الأولى والمبكّرة ... أكمل القراءة

أضرب ابنتي ضربًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث!

أنا أم لثلاثة أطفال، بنت ١٢ سنة، وولدان أحدهما ٨ سنوات، والآخر عام ونصف.

 مشكلتي مع ابنتي الكبرى: أنني أقوم بضربها ضربًا مبرحًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث، وبعدها أندم أشد الندم على أنني فقدت أعصابي معها، وأظل أبكي طوال الأيام التالية، وأعتذر لها.

 أشعر أنني أكرر معها ما كانت تفعله أمي بي، رغم أنني تعهدت وأقسمت على نفسي ألا أكرر ذلك مع أبنائي، ومع ذلك أجد نفسي أفعله، والغريب أنني لا أفعل ذلك إلا مع ابنتي، فلم يحدث يومًا أني ضربت ابني الأوسط بهذه القسوة.

 أشعر أنني مريضة نفسيًا، وأنتقم من ابنتي لما كان يحدث بي دون وعي، ورغم أنني ألتمس العذر لأمي، لأنها كانت مطلقة وتحمل مسؤولية البيت والأولاد بمفردها، وأنا ظروفي ميسرة، ومع ذلك أعامل ابنتي بنفس أسلوبها معي.

 أفيدوني، أكرمكم الله، كيف أعالج نفسي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكرًا على تكرّمكم بطلب الاستشارة من موقعكم "مستشارك الخاص" وثقتكم بنا، آملين في تواصلكم الدائم مع الموقع، وبعد:الأم الغالية: أسعدك الله وأعانك على الإحسان لابنتك في تربيتها وسائر أطفالك.نعلم بأنّ مشاعر الأمومة أشد قوّة من أي إحساسٍ، وأنّ ما يحدث لك من ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً