حكم فسخ الخطوبة بسبب فساد والد المخطوبة

خطبت فتاة ذات خلق ودين وأمها وأخوالها ذوو أخلاق كريمة ودين واتفقنا على المهر وغيره ولكن دخلت عليهم ذات مرة فوجدت أباها يضرب أخاها (ويسب له الدين) فدارت في نفسي أفكار عن فسخ الخطوبة ولكن كنت أرد على نفسي بأنه لا تزر وازرة وزر أخرى وأن أحدا لا يختار أهله ولا أباه. ولما اتصلت بأبيها بعد ذلك وأنكرت عليه قال لي أنه استغفر الله واغتسل في هذه الليلة مع العلم أنه يصلي. فهل من الحكمة فسخ الخطوبة لهذا السبب ؟؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم أن معيار الفضل عند الله تعالى هو التقوى والعمل الصالح، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المعايير التي ينبغي اختيار الزوجة على أساسها هو صلاح الدين، وحسن المخالطة مع الزوج، وأن تكون أحفظ وأصون ... أكمل القراءة

حكم خطبة فتاة اعترفت بالزنى

السلام عليكم تعرفت على فتاة موخرا و اعجبتني بذكائها و اخلاقها و نويت التقدم لخطبتها لكن كانت هناك عدة عوائق حيث كانت لا ترتدي الحجاب بحكم انها من عائلة غير متدينة كثيرا ( يعني هم مسلمين لكن غير محافظين ان صح التعبير ) لكنها اخبرتني انها تنوي وضع الحجاب وهذا ما اعجبني فيها , و لما اخبرتها بنيتي اني انوي التقدم لخطبتها صارحتني انها كانت بعلاقة مع احد و قد زنت معه واخبرتني انها ندمت ندما شديدا و اعتزلت تلك الاشياء و تابت , لكني انصدمت من سماع الخبر يعني الحجاب تقبلته على اساس رح تضعه وقت الخطوبة وهو مما زاد شكي في توبتها لاني اعلم ان من تاب لله يبدل سيئاته حسنات لكنها حتى لم تضع الحجاب ( من المفروض انه اول شي تعمله للتوبة ان تستر شعرها و جسدها ) فارتبكت و غيرت راي بشان خطبتها ,والان ضميري يونبني انا احس اني ظلمتها بما انها صارحتني و ليست اي فتاة تصارحك بامر كهذا انا محتار والله وانا متأكد اني جرحت مشاعرها بشكل كبير جدا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يخفى عليك أن من أعْظم مقاصِد النِّكاح: التعاوُنَ على الدِّين، وبناء بيت مسلم يصلح كبيئة طيبة لتربية النشأ، ولذلك فقد حسم الشارع الحكيم مسألة اختيار الزوجة، فيجب أن تكون صاحبة خلق ودين، وملتزمة ... أكمل القراءة

زوجتي تدعي أنها حملت وأسقطت الجنين

أنا شابٌّ في نهاية العشرين مِن عمري، عقدتُ زواجي على امرأةٍ من غير بلدي، ودفعتُ لها المهرَ ومؤخِّر الصداق!

كانتْ تحصُل بيننا لقاءاتٌ بعلم والدها، وكانتْ هناك خلوةٌ شرعية، لكني لم أدخُلْ بها، حتى جاءتْ يومًا وأخبرتْني بأنها حامل بسببي!

في البداية لم أُصَدِّقْ! ثم سألتُ بعضَ الأطباء، فذكروا لي أنه من الممكن أن يكونَ هناك حملٌ للمرأة وهي بِكْرٌ!

ومع بكائها وانهيارها صدّقتُها، وأصررتُ على أن تسقطَ الجنين خوفًا مِن الفضيحة؛ لأنه لم يحنْ موعدُ الفرَح بعدُ، ثم اختفتْ لمدة أسبوعٍ، وأخبرتني بأنها أسقطت الجنين عند صديقتها مِن غير علم أهلها، ولم تعد بكراً بسبب ذلك.

صدّقتُها ولم أُكَذِّبها، وكنتُ متعاطفًا معها جدًّا، ومِن بعدها أصبحتْ تختفي بالأسابيع، ولا ترُدّ على اتصالاتي، وعند مُواجهتي لها تقول: إنها تُعاني من مشاكلَ نفسيةٍ سيئةٍ بسبب رُؤيتها للجنين، وأن لديها كثيرًا مِن المشاكل في البيت، فلا تستطيع مقابلتي! علمًا بأنني لم أرها مِن بعد عقْد الزواج إلا أربع مرات خلال سنة!

صبرتُ عليها لعله ينصلح شأنها بعد إتمام الزواج، وعندما اقترب موعدُ الزواج اكتشفتُ بأنها خدعتني؛ إذ علمتُ بأنها تُغني في الأفراح، وكان هذا سبب انشغالها طوال هذه المدة! كما اتضح لي أنها في هذا المجال من سنين، ولم أكنْ أعلم!

علمتُ كذلك بأنها تدخّن السجائر والشيشة، وتريد قبل إتمام الزواج أن يكون لها مسكنٌ خاصٌّ بها بجانب أهلها، وتخصيص يومٍ لها للسهر خارج البيت مع صديقاتها!

ثم أخبرتْني بأن هذه شروطها، وإذا لم يعجبني هذا فسوف ننفصل، وأتنازل لها عن المؤخر!

أخبرتُ والدَها بالأمر فلم ينكرْ، بل كان ردُّه سيئًا للغاية، وأخبرني بأنني دخلتُ بابنته، وأنها كانتْ حاملًا وأسقطت الجنين!

شعرتُ بأنهم يريدون إلصاق هذه التهمة بي، ويريدون أخْذ مؤخر الصداق كاملًا.

الموضوع معلَّق إلى الآن، ولا يريدون التفاهُم معي.

أخبروني ماذا أفعل مع هؤلاء؟ وكيف أتصرَّف؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاهُ، أما بعدُ:فلقد أسأتَ الاختيار -أيها الابنُ العزيز- بارتباطك بتلك الفتاة المستهترة والمنحرفة، ولكن قدر الله وما شاء فعل، والواجبُ عليك الآن أن تُعَجِّلَ بالخلاص منها؛ فامرأةٌ بتلك الأخلاق لا تأمن على عرْضِها وشرفها، ويخشى إنْ ... أكمل القراءة

الظفر بذات الدين

يُردُّ مصابُنا في إضراب فريق من الشباب عن الزواج، وإيثار فريق آخر غيرَ المسلمة على المسلمة، حتى عُرِضت الفتاة في الطرقات والأسواق كما تُعرَض السلع للتجارة؛ ظنًّا من أهلها وذويها أن ذلك يرغِّب الشبانَ فيها، مع أن هذا لا يَزيدها عندهم إلا حقارةً وازدراء، ولا يزدادون به إلا نفورًا وإباءً.. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً