أريد الزواج من فتاة ولكن أهلي يرفضون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أحببت فتاة بالعمل واعترفت لها بحبي ونويت أن اتقدم إلى أهلها لطلبها زواجًا شرعيًا، وبعد أن تم تحديد الموعد، ذهبت للزيارة الأولى لإجراء المقابلة ومعرفه الموافقة المبدئية بدون علم أهلي أنا، وبعد ما ذهبت وتمت الموافقة قال لي والد البنت "يمكنك أن يأتي والديك لقراءة الفاتحة والارتباط رسميًا".

ولما فاتحت والدي في هذا الموضوع حدثت مشاكل فيما بيننا وتخاصمنا، ورغم ذلك البنت ما زالت معي ومتمسكة بي وأن كذلك متمسك بها، ولكن والدتي أصرت على عدم الذهاب إليهم وعدم استكمال باقي الخطوات وأن تزوجني من تلك الفتاة، كان والدي في بادئ الأمر متضامنًا معي ولكن والدتي أثرت عليه، جعلته ينقلب علي.

وأصبحت في حيرة من أمري، لا أريد ظلم للبنت ولا أريد عقوق أهلي، وأنا أحب تلك الفتاة كثيرًا ومتمسك بها وهي متدينة وعلى خلق، ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فطاعة الوالدين والحرصَ على رضاهما مِن أوكد الواجبات الشرعية، وأدلةُ الكتاب والسنة أشهَرُ مِن أن تُذْكَر، ولا يتسع المقام لذكرها، كما أن عقوقُهما مِن أكبر الكبائر التي تُوجب غضب الله عزَّ وجل؛ فعن عبدالله بنِ عمرو رضي ... أكمل القراءة

تقدم لخطبتي شاب ورفضه أهلي بسبب الماديات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في منتصف العشرين مِن عمري، كنتُ دائمًا أرجو مِن الله أن يرزقني الزوج الصالح، وتقدَّم لخطبتي الكثير، وكنتُ على استعدادٍ أن أُوافِقَ على أي منهم ما دام محترمًا مُلتزمًا، ويخاف الله في تصرفاته، لكن لم يكن يحصُل نصيبٌ لسببٍ ما، إلى أن تقدم لخطبتي شخصٌ محترمٌ وملتزمٌ، ووجدتُ فيه كل ما كنت أبحث عنه، حتى إنني شعرتُ بشيءٍ تجاهه، فكأنني قابلتُه مِن قبلُ.

كانتْ ستتم الخطبة، لكن اختلف الأهل على الماديات؛ فقد كان أهلُه متواضعين ماديًّا، لكن لَم يكن هذا يهمني في شيء، فقد حاولتُ جاهدةً أن أقنع والدتي بأن تتهاوَن معه مراعاة لظروفه المادية، وبالفعل نجحتُ.

اتصل شخصٌ وَسيطٌ بين الطرفين لإخباره بقَرار والدتي، وأنها ستُراعي ظروفه، لكنه لَم يأتِ، ولم يتصِلْ، وأنا لا أعرف ماذا أفعل أكثر مِن ذلك؟

أشعر بضيق شديدٍ، وكثيرًا ما أبكي قبل النوم دون أن يشعرَ بي أحدٌ، وأجد نفسي مُنعَزِلةً، ولا أرغب في أن أحادثَ أحدًا، وأغضب بسرعة لأتفه الأسباب.

أرجوكم أفيدوني فقد تعلَّقْتُ به كثيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد فعلتِ ما ينبغي لك فعله - أيتها الابنة الكريمة - ولم تكوني سلبيةً كحال كثيرٍ مِن الفتيات حينما يَرْفُض أهلها الخطَّاب لسببٍ ما، فيسكتن، ولا يدافِعْنَ عن حقهِنَّ في الاختيار، وكذلك والدتك تصرَّفَتْ على خلاف الكثيرات؛ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً