أركب مع السائق وحدي رغمًا عني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ عمري 18 عامًا، لديَّ وِسواس، كان والدي منذ صِغَري يَصطحبني إلى المدرسة، وعندما كبرتُ بدأتُ أركب الباص أثناء الذهاب إلى الجامعة، وأكون وَحْدي مع السائق، ووالله إني لأتعذَّب في كل مرة أكون فيها وحدي مع السائق.

فأَشيروا عليَّ هل أستمر أو أتوقَّف عن الدراسة الجامعية؟ فلا أريد أن أركبَ مع رجلٍ غريبٍ في سيارة وحدي، وليس لديَّ حلٌّ لأني لو توقَّفْتُ عن الدراسة فسينظر إليَّ أهلي والناس على أني فاشلة.

فأشيروا عليَّ بارك الله فيكم.

لحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فشكر الله لك أيتها الابنة الكريمة حِرْصك على عدم تعدِّي حُدود الله تعالى، ونفورك من ركوب السيارة مع السائق بمفردك، ولكن هَوِّني عليك؛ فلكلِّ داء دواءٌ، ولكل مشكلةٍ حلٌّ بإذن الله تعالى، وإنما تصعُب المشكلة بالتفكير ... أكمل القراءة

مصر والعبور الحضاري

ما يحدث في مصر الآن هو إعداد وتهيئة الساحة المصرية لإعادة أغلبية السكان والمواطنين إلى جمهورية الخوف والجوع مقابل أن يظفروا بموتٍ بطئٍ بدلًا من أن يحصدهم رصاص وقناصة وطيران سلطة الانقلاب. ... المزيد

اقتصار الجنب على الغسل فقط، وجواز الاغتسال في موضع قضاء الحاجة، وحكم استخدام السيارة الحكومية والسائق للأغراض الشخصية

هل يصحُّ الاغتِسال في حمَّام مشترك مع مرافق؟ وهل الغُسْل يكْفى عن الوضوء؟

هل يَجوز استِخدام سائق حكومي لأغراضي الشَّخصيَّة؛ كوْني موظفًا حكوميًّا وأتقاضى راتبًا من الدَّولة، وأنَّ السيَّارة حكوميَّة وهناك موافقة أصوليَّة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالاغتِسال في الحمَّامات المعروفة حاليًّا، والمشتملة على مغسلة وموضع لقضاء الحاجة، وموضِع للغُسل (المستحم)، وغير ذلك - لا حرجَ فيه - إن شاء الله - لأنَّ غايتَها أنَّ بها موضعًا لقضاء الحاجة، ولا نعرِف دليلاً ... أكمل القراءة

لا يجوز استخدام سيارة الشركة بغير إذنها

سائق شركة، في وقت الفراغ يستخدم سيارة الشركة لركوب الناس بأجرة لنفسه؛ بحجة أن راتب الشركة ضعيف، مع العلم أنه يساعد الناس، ويأخذ نصف الأجرة التي يتقاضاها غيره؟

لا يجوز له أن يأخذ ذلك إلا بإذن الشركة، ليس له أن يستعملها إلا بإذن الشركة؛ لأنها أمانة في يده، فليس له أن يستعمل سيارة الشركة ولا سيارة الحكومة إلا بالإذن، إلا فيما جعل له من أعماله التي تتعلق بالشركة أو أعمال الدولة. أكمل القراءة

نقل المدرسة بدون محرم

لقد قمت فترة ما يقرب من شهرين بتوصيل سيدة بمفردها بسيارتي الخاصة إلى مدرستها، مقابل مبلغ اُتفق عليه، علمًا بأن هذه السيدة زوجها لا يتحرك من على سريره، ودائمًا بالمستشفى، وليس لها أولاد كبار، وبعد ذلك قلت لها: أريد أن يكون معك محرم، فقالت لي: لا يوجد عندي محرم، فقلت لها: لا أقدر أن أقوم بتوصيلك، وربنا يغفر لي طوال الفترة الماضية. فأتساءل ماذا أفعل بالنسبة للفترة الماضية؟ وبالنسبة للمبلغ الذي تم أخذه منها هل أقوم برده إليها أم ماذا؟

 يحرم شرعًا ركوب امرأة مع غير ذي محرم؛ لما فيه من المخاطر العظيمة والخلوة، فهذا العمل محرم عليكما، وعلى كل منكما التوبة والاستغفار وعدم العودة إليه، وما استلمت من أجرة عما مضى فلا حرج عليك في أخذها؛ لأنك تجهل أن هذا العمل محرم.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

ركوب المرأة مع السائق

إنني رجل لا أستطيع قيادة السيارة، ولا يوجد من أولادي من يقودها لصغر سنهم، لذا أحضرت سائقًا أجنبيًّا، فهل يصح أن يذهب بعائلتي، وما حكم الإسلام في ذلك؟ 

لا يجوز للسائق الخلوة بالنساء، فإذا أراد الذهاب بإحدى النساء يذهب معها محرم لها.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

حكم أخذ التعويض من شركة التأمين التي يتعامل معها السائق المتسبب بالحادثة

أرجو إفادتي فى الحكم التالي: توفي والدي فى حادث سيارة، وقام أخي الأكبر برفع دعوة ضد شركة التأمين التي يتعامل معها السائق للحصول على الدية، فهل هذا جائز شرعاً؟ وجزاكم الله خيراً.

Video Thumbnail Play

علاقة محرمة بيني وبين السائق يبتزني بها، فما الحل؟

القصة محرجة، بل مُخزِية للغاية، لكني لجأتُ لكم بعد الله؛ راجيةً الإرشاد والنصيحة.
المصيبةُ بدأتْ معي منذ ستِّ سنوات؛ حيث كنتُ في أوائل الأربعينيات، وكنتُ مُطَلَّقة، كنتُ في حالةٍ مِن التعاسة، والوحدة، واليأس، وأُعالَج عند طبيب نفسيٍّ، وأتعاطى الأدوية، وأُعاني من الكآبة، وعدم النوم، والقلق، وقد أعطاني الله سبحانه وتعالى الشهادة والمنصب العالي، ولكن بسبب معاناتي وابتلائي منذ كنتُ طفلة وضعفي أيضًا وعدم تحمُّلي، صار عندي انهيارٌ عصبيٌّ وكآبةٌ، وخضعتُ للعلاج النفسيِّ!
الكلُّ يشهد والحمد الله بأني إنسانة مُلتَزِمة، مُصلِّية، حاجَّة، محجَّبة، ومُزَكية، أساعد أهلي والناس، الخلاصة: أهلي وناسي يحترمونني؛ لالتزامي، وحُسن المعاملة، ومنصبي الذي من خلاله أسمع الدعاء والثناء.
خلال فترة علاجي كان عندي سائقٌ أصغر مني، وكنتُ أُعامِله في البداية برأفة وشفقةٍ، واهتممتُ به كثيرًا، ووثقتُ به، وائتمنتُه حتى كأنه ملأ فراغ الوحدة بأسلوبه، والاهتمام الذي كنتُ قد فقدتُه، في تلك الفترة تعلَّقتُ به كثيرًا، وبشكلٍ مَرَضِي، لدرجة أني زدتُ في راتبِه، وبدأتُ أُساعده؛ حتى لا يذهبَ بعيدًا عني، وصارتْ بيننا عَلاقةٌ دخل فيها الشيطانُ، لم تكن مُعاشرةً كاملةً، بسبب صراعي بين خوفي من الله والحرام، وبين تعلقي المَرَضِي به.
بعدها طلب السفر، ووجدتُها فرصةً لأن أطهِّر نفسي مِن الخطيئة والحرام، وتعلقي الزائد به، والعَلاقة غير الطبيعية، وأذنتُ له في ذلك.
بعد أشهر مِن مغادرته اتَّصل بي هاتفيًّا مهدِّدًا لإعطائه 100 ألف مُقابل سكوته عن العَلاقة التي كانتْ بيننا؛ حيث يمتلك صورًا وتسجيلات تُثبِت ذلك، وأنه سوف يُرسِلها لأهلي وعملي!
في تلك الفترة كنتُ آخذ العلاج، ولا أذكر شيئًا عنها، فأرسلتُ له المبلغ؛ بسبب خوفي على سُمعتي، وسمعة أهلي، وأَقْسَمَ بأنه سوف يحرقُ الصور والتسجيلات، وسوف يقطع صلته بي.
تقرَّبتُ إلى ربي كثيرًا، واعتمرتُ في رمضان، وقمتُ بأعمال تقرِّبني من الله؛ كي يَقبَل توبتي، ويغفر لي، ويرحمني، ويشفيني.
ثم اتَّصل مُهَددًا للمرة الثانية؛ يريد مالًا، وإلا سوف يرسل لي ناسًا.
من الواضح أنه يُرِيد الابتزاز، وأنا خائفة أن تكون عصابة، واللهُ سبحانه العالم بذلك، ثم والله إني لأعيش في حسرةٍ ونَدَمٍ، واحتقار لذاتي ونفسي؛ فهذا عقابٌ من الله، وأنا أستحقُّه، لكن الله يعلم بحالي وضعفي، وقلَّة حيلتي، فسألتُ الله عز وجل التوبة والمغفرة، والرحمة والشفاء، ولا أبغي غير رضا الله والستر، وما أبغي أن أضرَّ عائلتي مهما صار، أو أورِّط نفسي أكثر؛ لأني خائفة!
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ وقد أعطاني مهلة خمسة أيام، وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فبدايةً أباركُ لكِ توبتَك أيتها الأخت الكريمة ورجوعَك لله، وأسألُه سبحانه أن يثبِّتك على الحق، وأن يُدِيم عليك فضله ورحمته وهدايته، والحمد لله الذي أكرمك باللحاق بركْب الصالحات. أما بالنسبة لابتزاز هذا الشيطان لك، ... أكمل القراءة

حكم الصلاة قبل دخول الوقت

هل يجوز أن أُصَلِّي الصبح قبل الأذان بـ 15 دقيقة لارتباطي بِموعدٍ في العمل كي أُسَافِرَ في مأموريَّة؟ مع العلم أنِّي أعمَلُ سائقًا في مكان عملي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالصلاةُ لَها وقت معلومٌ حدَّدهُ االشَّارع ابْتِداءً وانْتِهاءً، كما قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [النساء: 103]. ووقْتُ صلاة الصبح يَبدَأُ من طُلوع الفَجْرِ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً