( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن )

إذا فتشت حولك فسوف تجد جل الناس - إلا من رحم الله - يعانون من الهم والحزن والكآبة ، والقلق والخوف من المستقبل لا سيما مع هذه الظروف الاقتصادية الصعبة . ... المزيد

حكم صلاة الجماعة مع التباعد بسبب العدوى

قرأت لأحد علماء المسلمين الأفاضل فتوى يقول فيها: لا يفتي بصحة الجماعة على هذا النحو فقيه يعرف معنى الجماعة!
فهذه عينها التي قال ابن تيمية عنها "مجموع الفتاوى" (23/ 394): "
فإن صلاة الجماعة سميت جماعة لاجتماع المصلين في الفعل مكانا وزمانا فإذا أخلوا بالاجتماع المكاني أو الزماني مثل أن يتقدموا أو بعضهم على الإمام أو يتخلفوا عنه تخلفا كثيرا لغير عذر كان ذلك منهيا عنه باتفاق الأئمة وكذلك لو كانوا مفترقين غير منتظمين مثل أن يكون هذا خلف هذا وهذا خلف هذا كان هذا من أعظم الأمور المنكرة بل قد أمروا بالاصطفاف بل أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتقويم الصفوف وتعديلها وتراص الصفوف وسد الخلل وسد الأول فالأول كل ذلك مبالغة في تحقيق اجتماعهم على أحسن وجه بحسب الإمكان ولو لم يكن الاصطفاف واجبا لجاز أن يقف واحد خلف واحد وهلم جرا. وهذا مما يعلم كل أحد علما عاما أن هذه ليست صلاة المسلمين".

فما رأيكم في تلك الفتوى.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن الفتوى المشار إليها صحيحة في الحالة العامة وفي حالات الإمكان الأحوال العادية، وليس في الأحوال الاستثنائية وعند العجز، والتي منها انتشار الوباء - وسواء قلنا إن انتشار الوباء بفعل فاعل أم لا، فإن النتيجة واحدة ... أكمل القراءة

حكم صلاة المريض الذي يقوى على الحركة

السلام عليكم معلش هتكلم بالعامية انا جدتي عندها دلوقتي قرابة ال88 سنة وشبها ما بدات تخرف هي بتتعب اوي لما بتتحرك وشبها ما معدتش بتفهم الكلام فهو ينفع انها متصليش لان مقتنعة ان لا لازم تصلي رغم انها معدتش بتقدر تتحرك تقريبا لما بتقوم تتوضا بس بتبقي بتنهج وتكح وتتعب جدا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد أحسنت جدتك في إصرارها على أداء الصلاة؛ لأن الصلاة لا تسقط عن المسلم بحال، ما دامت تتمتع بوعيها وعقلها؛ قال الإمام النووي: "قال أصحابنا: ما دام عاقلًا، لا يسقط عنه فرض الصلاة". اهـ.ولكن من ... أكمل القراءة

كيف أحصل على أجر جلسة الإشراق وجميع المساجد تغلق أبوابها؟

السادة المحترمون

قرأت حديث عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة»، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تامة تامة تامة»

السؤال الاول الجلوس في مصلاه هنا يكون في مكانه أي الحيّز الذي صلي به فقط فلا يتحرك من مقعده أم يشمل كل المسجد ؟ السؤال الثاني المساجد عندنا بمصر تُغلق فور الانتهاء من الصلاة في كل الأوقات بأمر من الحكومة و السمع و الطاعة واجبة لولي الامر فهل لو جلس المرء ببيته بعد صلاة الصبح سيحصل الأجر الذي ذكره رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم بالحديث المذكور الذي نحن بصدده

ولكم جزيل الشكر والتقدير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالأجر الوارد في الحديث المذكور معلق على أمور، هي كالشرط لحصوله، ومن المقرر أن تخلف الشرط يؤدي لانتفاء المشروط، إلا إن كان خارجًا عن إرادة الإنسان.والشروط الواردة في الحديث هي: صلاة الفجر في جماعة، فمن تخلف عن جماعة ... أكمل القراءة

أفطرت في نهار رمضان بسبب القيء

بعد اذان الفجر بقليل غلبني القئ كثيرا ولم استطع منعه وتقيأت اكثر من مرة حاولت اكمال صيامي ولكن نتيجة القئ الكثير احسست بحرقه شديدة فأفطرت واخذت دواء لتهدئة الحرقان الشديد ولكني احس بالذنب لاني لم اكمل صيامي ويعلم الله انه ليس بسببي فهل انا مخطئ وماذا افعل لقضاء اليوم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالشريعةُ الإسلامية قامتْ على التيسير ورَفْع الحرج، ومن القواعد الفقهية: أنَّ المشقة تجلب التيسير، وأنَّ الضرر يُزال،فلا واجب بغير استطاعة،وكل ما عُجَز عنه فأنه ساقط.وقد اتفق أهل العلم على أن الصيام يَسْقُط ... أكمل القراءة

هل يعتبر المهق مرض يبيح الإفطار عندما يكون رمضان في الصيف؟

أنا شخص أمهق، أعاني من مرض (albinism) وهو مرض وراثي نتيجه نقص الخلايًا الصبغبة في الجلد والعين ويكون مصاحب بأمراض في العين من تصلب في العصب البصري وارتفاع ضغط العين.

ويكون الجلد أكثر عرضة الحروق خاصة في الشمس نتيجه سرعة فقد الجسم للماء، و نكون عرضة الجفاف والإجهاد الحراري وضربات الشمس حتي في الظل.

هل يجوز الإفطار في الأيام شديدة الحرارة في رمضان على أن نقضيها بعده؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالشريعةُ الإسلامية السمحة قامتْ على التيسير ورَفْع الحرج، وأنَّ المشقة تجلب التيسير، وأنَّ الضرر يُزال، فلم يُكَلِّفْنا الله مِن أمرنا عُسرًا، فيسقط كل ما عجَز المسلم عنه، ولا يجب إلا ما كان في الإمكان.وقد ... أكمل القراءة

لا تستطيع الصيام بسبب المرض وكبر السن

امرأة عليها قضاء من رمضان الفائت بسبب المرض وكبر السن وهي لا زالت لا تستطيع الصيام، فما الحكم؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

كيف نحصل على ميراث زوجتي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شكرًا لكم على شبكتكم الرائعة، جزاكم الله خيرًا.

أنا متزوِّج مِن سيدة توفي والدُها منذ سنوات، وترَك لها ولإخوتها ثروةً من عقارات وأموال وغيرها.

تولَّى الأخُ الكبير المسؤولية في الإشراف على مال الورثة، وجمع الإيجارات، وكلٌّ منهم يأخُذ نصيبه من الإيجارات وإيرادات العقارات.

المشكلة أن الأخ الأكبر يَستثمر أموال زوجتي مع أمواله، دون أن يَحْسِبَ لها أي نسبة مِن الأرباح، حتي إنَّ زوجتي لا تعلم كم لها مِن أموال عند أخيها! ولا يقوم الأخ بإطلاعها على أي شيء.

لَم أكُنْ أرغَبُ في أنْ أتدخَّل بينهما، وكانتْ زوجتي خائفةً مِن السؤال عن مالها؛ خوفًا من أن تحدث مشكلة مع أخيها، وخوفًا من أن تغضبَ الأم، لكن الآن نحن في حالة مادية متواضعة وأولادي كبروا، وثروةُ زوجتي طائلةٌ، فكيف يكون لدينا كل هذا المال، ولا نحصُل منه على شيءٍ؟!

زوجتي لا ترغَب في المطالَبة بحقِّها رغم ظُروفنا الصَّعبة، والأخُ الكبير يصرِف نظره عن الموضوع، رغم كلامه الطيب ومعاملته الجميلة مع أخته!

الآن أولادنا مُحتاجون لمال أمِّهم لتعليمهم وتأمين مُستقبلهم، وما زالتْ زوجتي ترفض وتخاف أن تُكلِّمَ أخاها خوفًا من المشاكل، أو خوفًا من غضب الأم، فأرجو أن تنصحوني بما يُمكننا فعلُه.

وجزاكم الله خيرًا على ما تُقَدِّمونه.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون؛ فما تَذْكُره - أخي الكريم، ومع شديد الأسف - حالُ الكثير من الأُسَر، يتغوَّل الأخُ الكبير أو غيره من الإخوان ويَجور على حقِّ أخته، ولا سيما إن كانت الأخت مثل زوجتك تُراعي صِلَة الرَّحِم، ... أكمل القراءة

حكم من يعجز عن الصيام في كفارة القتل الخطأ

رجل مريض بمرض السكر، وعليه كفارة صيام شهرين -كفارة قتل خطأ- ولا يستطيع أن يصوم لمرضه، فماذا عليه؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

المريض العاجز عن الصيام والقضاء

هناك مريض مَرِضَ في رمضان، وبعد رمضان شُفِي قليلاً، ورأى من نفسه أنه قد خَفَّ، وحالته أصبحت جيدة تمكِّنه من الصيام، فقال: أريد أن أصوم؛ لأن عليه أياماً من رمضان، فصام وجرَّب يوماً؛ ولكنه رأى من نفسه أنه مُتْعَبٌ، وقال: إن شاء الله عندما أتعافى تماماً أكمل الصيام، فقبضه الله قبل هذا الوقت الذي حدده ليقضي فيه.

فهل يقضي عنه وليه أم ماذا؟

فقد كان مريضاً بالسكر ثم حصل له هذا.

ولم يفطر رمضان كاملاً، أفطر فقط اثنا عشر يوماً.

Audio player placeholder Audio player placeholder

العجز عن المبيت بمزدلفة بسبب الزحام

حصل لنا في حجة ماضية أننا لم نستطع الوقوف بمزدلفة بسبب الزحام، فبات بعضنا في الحافلات ولم نتمكن من الوصول إلى المزدلفة إلا قريبًا من الفجر، فأكملنا المسير إلى منى، فهل فعلنا هذا صحيح؟

المبيت في مزدلفة ليلة الجمع واجب من واجبات الحج، فمن استطاعه وفرَّط فيه يلزمه ما يلزم مَن تَرَك الواجب، لكن إذا عجز -كما في السؤال- بسبب الزحام فبات بعضهم في الحافلات خارج مزدلفة، وبعضهم لم يتمكن من الوصول إلى مزدلفة إلا قريبًا من الفجر، فعلى كل حال لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، وعلى الإنسان أن ... أكمل القراءة

ترك الصلاة لشدة المرض ولمن عجز عن الإيماء، وتخصيص صلاة للدعاء للميت

السلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

بداية أستحلِفُكم بالله سعةَ الصَّدْر وحسْن التَّدبُّر والإفادة بالأدلة.

توفّي والدي - رحمه الله - ثاني أيَّام العيد 28 /11 /2009 بعد أن شهِد الذَّبح - ولله الحمد - عن سنّ 69 عامًا، وقد أصيب بجلطة بالمخّ منذُ عشرين عامًا منعتْه من الكلام؛ إلاَّ قليلا جدًّا من الكلام، وأشهد الله أني كنت أراه مُحافظًا على الصَّلاة، حتَّى إنَّه أصرَّ على بناء مسجد بالعمارة التي بناها، كان دائمًا يصلّي به.

ومنذ ما يقرب من ثلاثِ سنوات أو يَزيد أُصيب بِجلطة شديدة بالقلْب، ظلَّ في تدهْور مستمرّ خلال هذه الفترة حتَّى في النَّوم والجلوس، لكن في بداية هذه الجلطة كان إذا أوتي ذرَّة من القوَّة والقُدْرة كان يصلّي بالمسجد، إلاَّ أنَّه في أوْقات كثيرةٍ كان لا يقدر، وكنت أنا وإخوتي في غفلة عن توجيهه أن يصلي حتَّى بعينيه من كثْرة ما نراه من تعب في صحَّته، فهل هناك ما نستطيعُه لتكْفير هذه الصلوات عنْه؟

هذا أوَّلاً.

ثانيًا: نويت أن أصلي ركعتَين يوميًّا بعد صلاة العشاء، بنيَّة التضرُّع إلى الله - عزَّ وجلَّ - أن يغفِر لأبي ويرْفع درجاتِه في الجنَّة، ولوالد زوجتي ولِلمسلمين جميعًا، كما نويت أن أستمرَّ على ذلك طيلةَ حياتي، فهل في ذلك من شيء؟

ثالثًا: كنتُ أقوم بعددٍ من التَّسابيح كلَّ ليلة قبل النَّوم، ولكنّي كنتُ غير منتظِم على ذلك، فعقدتُ العزْم على المواظبةِ على التَّسبيح قبل النَّوم، ونويت بأمْر الله أن أفعل ذلك بنيَّة هبتِه لوالدي، فهل عليَّ أن أعيده مرَّة أخرى لي؟ أم أنَّ هذه المرَّة التي وهبتُها لوالدي تُحْسَب لي أيضًا؟

رابعًا: هل حرامٌ أن وضعتُ صورةً لوالدي في برْواز وعلَّقْتُها على الحائط، أو وضعتُها على مكتبي؛ لأني أحبُّه، وليس للتودّد إلى الصّورة أو ما إلى ذلك من المحرَّمات؟

الله يرزُقُكم خيرَ الدنيا والآخرة لما تقدمونه إلى أمَّة محمَّد - صلى الله عليه وسلم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فنسأل الله العظيم ربَّ العرْش الكريم: أن يَرحَم أباك وأمواتَ المسلمين.ونذكِّرك بفضْل الصبر على المقدور، وأنَّ كلَّ ما قدَّره الله خير، وأنَّ الله تعالى يُخلف على المسلم ويعوِّضه بصبرِه خيرًا؛ فقد روى البخاري ومسلم ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً